فوائد عشبة مريم واستخداماتها

عشبة مريم، المعروفة أيضاً باسم كف مريم، هي نباتات شجيرية يصل ارتفاعها إلى عدة أمتار. تتميز بأوراقها المتساقطة التي تميل إلى اللون الرمادي الفضي، وتستطيع تحمل درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 42 درجة مئوية. كما أنها تتحمل درجات الحرارة المنخفضة والصقيع، بالإضافة إلى أشعة الشمس المباشرة والرياح القوية وملوحة التربة. تحتاج هذه العشبة إلى تربة رطبة باستمرار.

تُعرف عشبة مريم بأسماء متعددة مثل: عشبة النساء، وحشيشة أبو شبح، وشجرة الرهبان، وشجرة فلفل الراهب، وشجرة إبراهيم، وحب الفقد. تُزرع في الحدائق العامة والشوارع والمنازل، حيث يكون موسم زراعتها في فصل الشتاء، بينما يتم قطفها في فصل الصيف. تتمتع برائحة مقبولة وطعم مائل إلى المرارة والحرارة. تحتوي على مجموعة من العناصر الفعالة مثل السكروز، الفركتوز، والأحماض الأمينية.

فوائد عشبة مريم

تعتبر عشبة مريم مفيدة في تخفيف أعراض متلازمة الدورة الشهرية، حيث تساعد في تقليل آلام البطن وآلام الثدي والتقلبات المزاجية. كما تساهم في تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف الصداع والصداع النصفي (الشقيقة). بالإضافة إلى ذلك، تساعد في إدرار حليب الثدي وتعمل على طرد الحشرات مثل البراغيث والبعوض. قد تقلل أيضاً من الشهوة الجنسية لمن يرغب في ذلك، وتخفف من انتفاخ البطن وتجمع الغازات.

الآثار الجانبية والتداخلات الدوائية

على الرغم من فوائدها، لا توجد أضرار خطيرة مرتبطة بعشبة مريم، ولكن قد تشمل بعض الآثار الجانبية مثل انزعاج المعدة، الغثيان، والإسهال، بالإضافة إلى الإصابة بالحكة وزيادة الوزن. كما قد تحدث تداخلات دوائية مع بعض العقاقير مثل حبوب منع الحمل وأدوية الأمراض النفسية، وقد تؤثر سلباً على نجاح عملية التلقيح الصناعي.