فوائد وأضرار وضعيات النوم
يعتبر النوم حالة طبيعية يحتاجها الإنسان لاستعادة نشاطه البدني والعقلي بعد يوم طويل ومتعب. خلال النوم، يتخذ الشخص وضعيات مختلفة بناءً على ما يشعر به من راحة. ومع ذلك، من المهم أن نأخذ في الاعتبار سلامة الوضعية التي نختارها، حيث أن بعض الوضعيات قد تكون أكثر صحة وأماناً من غيرها. تتنوع وضعيات النوم بين النوم على الظهر أو البطن أو أحد الجانبين، ومن الضروري أن نحرص على النوم لمدة ثماني ساعات يومياً، بالإضافة إلى اختيار مكان مناسب للنوم بعيداً عن الضوضاء والأضواء الساطعة.
فوائد النوم على الظهر
تعتبر وضعية النوم على الظهر من أكثر الوضعيات صحة للعمود الفقري والرقبة. تساعد هذه الوضعية في مقاومة التجاعيد وحبوب الوجه، مما يؤخر ظهور علامات الشيخوخة. كما تعزز تدفق الدم، مما ينشط الدورة الدموية في الجسم، وتقي من آلام الظهر، وتساعد في الحد من الأرق وتسهيل عملية النوم.
أضرار النوم على الظهر
على الرغم من فوائد النوم على الظهر، إلا أنه يمكن أن يتسبب في حدوث الشخير والارتداد الحمضي بسبب إعاقة مجرى التنفس. يزيد هذا الوضع من خطر الإصابة بتوقف التنفس أثناء النوم المعروف بحالة الآبنيا. كما يضغط على الأعصاب، مما يسبب ألماً في الأكتاف، خاصة في وضعية (نجمة البحر) حيث يتم رفع الذراعين. بالإضافة إلى ذلك، يزيد من احتمالية الإصابة بنزلات البرد والزكام خلال الشتاء، ويمكن أن يزيد من خطر تعرض الحامل للإجهاض المتأخر.
فوائد وأضرار النوم على البطن
تتضمن فوائد النوم على البطن تسهيل عملية الهضم، بينما تشمل أضراره الضغط على العنق مما يسبب الألم بسبب اضطرار الشخص لتحريك رأسه. كما يزيد من خطر الإصابة بالآبنيا، وقد يؤدي إلى تقوس العمود الفقري.
فوائد وأضرار النوم على الجانب
تساعد وضعية النوم على الجانب في الحفاظ على العمود الفقري في وضعه الطبيعي وتقليل آلام الظهر والرقبة، كما تقلل من خطر الإصابة بالآبنيا. ومع ذلك، يمكن أن تسبب هذه الوضعية تجاعيد الوجه وترهل الثديين، وتؤدي إلى آلام في الكتف والذراع نتيجة الضغط عليهما.













