كيفية علاج كدمات الضلوع

يعاني العديد من الأشخاص في أوقات مختلفة من اليوم من آلام غير محددة المصدر، مما يدفعهم للبحث عن استشارة طبية لفهم أسباب هذه الآلام. من بين هذه الآلام، تبرز كدمات الضلوع التي قد تكون غير واضحة في أسبابها. هناك أنواع متعددة من الكدمات التي قد تتشابه أعراضها مع أمراض أخرى، وفي هذا المقال سنستعرض تفاصيل أكثر حول الكدمات وطرق علاجها.

الكدمات هي عبارة عن تمزق في الأوعية الدموية في المنطقة المصابة، مما يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي يتجمع تحت الجلد. عادةً ما تحدث هذه الكدمات نتيجة إصابة مباشرة، مثل السقوط من الدراجة أو الإصابات الرياضية. يعتبر تجمع الدم في المنطقة المصابة جزءًا من عملية الشفاء الطبيعية التي تحدث داخل الجسم.

أنواع كدمات الضلوع

توجد عدة أنواع من كدمات الضلوع، ومن أبرزها:

• كدمات العضل الداخلية: تحدث نتيجة احتقان الدم بين الأنسجة العضلية، مما يسبب صعوبة في تحريك الجزء المصاب لفترة.
• كدمات الجلد: تعد من أكثر الأنواع شيوعًا ولا تستدعي القلق، حيث يمكن أن تلتئم بسهولة دون الحاجة لعلاج طبي مكثف.
• كدمات العظام: تعتبر من الأنواع الأكثر خطورة، حيث تؤثر على العظام وتحتاج إلى رعاية طبية متخصصة، إذ قد تؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

أسباب كدمات الأضلاع

تتعدد أسباب كدمات الأضلاع، ومن أبرزها:

• التعرض لإصابات متكررة مثل السقوط أو الحوادث، والتي تعتبر من الأسباب الشائعة.
• إصابات في منطقة الصدر قد تظهر أعراضها مع تقدم العمر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالكدمات.
• هشاشة العظام لدى كبار السن، حيث تكون العظام أكثر عرضة للإصابة.
• أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الحجاب الحاجز، والتي قد تسبب ألمًا في الأضلاع.
• مشكلات في القلب والرئتين، وضعف الغضاريف، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.

كيفية علاج كدمات الأضلاع

عند الإصابة بكدمات الضلوع، يشعر الشخص بألم شديد ويجد صعوبة في تحريك الجزء المصاب. لتخفيف الألم، يجب اتباع الإسعافات الأولية المناسبة:

• تطبيق كمادات باردة على المنطقة المصابة، مع رفعها لمستوى أعلى من الجسم لتقليل التورم.
• استخدام كيس ثلج لتقليل تدفق الدم وتخفيف الألم والتورم، مع ضرورة وضع الثلج في منشفة أو قطعة قماش لتجنب تلف الأنسجة بسبب البرودة المفاجئة.
• يجب أيضًا رفع الجزء المصاب لضمان تدفق الدم بشكل سليم، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفيتامينات التي تساعد في تعزيز شفاء الأنسجة التالفة.