مراحل تطور الجنين بعد الترجيع

مراحل تطور الجنين بعد الترجيع
جو 24 :

تتبع عملية إرجاع الجنين (بالإنجليزية: Embryo transfer) للرحم عملية انزراعه فيه، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى بعض الهرمونات. الهدف من ذلك هو الحفاظ على الحمل. في ما يلي بيان تفصيلي لنمو وتطور الجنين بعد نجاح نقل الأجنة:

أيام تطور البويضة المخصبة بعد الإرجاع

فيما يلي توضيح لتطور البويضة المخصبة بعد نقلها للرحم:

اليوم الأول: تستمر عملية انقسام الخلايا في هذه المرحلة، وتبدأ عملية الفقس، أي فقس الكيسة الأريمية (بالإنجليزية: Blastocyst) من القشرة المحيطة.

اليوم الثاني: تستكمل الكيسة الأريمية الفقس والنمو، وتبدأ بتثبيت نفسها على جدار الرحم. ويعتبر هذا اليوم يومًا مصيريًا في مراحل تطور الجنين.

اليوم الثالث: تتثبت الكيسة الأريمية في جدار الرحم بشكل أعمق، وتبدأ عملية الانغراس. وقد تتضمن هذه الفترة حدوث نزف طفيف أو تبقيع، وهو أمر طبيعي ولا يستدعي القلق.

اليوم الرابع: قد يستمر النزف الطفيف في هذا اليوم، وذلك بسبب تعمق انغراس الكيسة الأريمية التي تُعرف فيما بعد بالمضغة أو الجنين في الرحم. يتضمن ذلك التغلغل في الأوعية الدموية لبطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrium) للحصول على التروية الدموية من الأم. والجدير بالذكر أن بعض النساء قد لا يعانين من أي نزف أو انقباضات في هذه المرحلة، وهو أمر لا يستدعي القلق.

اليوم الخامس: تكتمل عملية الانغراس، وتتكون المشيمة (بالإنجليزية: Placenta)، ويبدأ الجنين بالنمو.

اليوم السادس: تبدأ خلايا المشيمة بإفراز هرمون مُوجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (هرمون الحمل) (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin)، والذي يعرف اختصارًا باسم (HCG) في مجرى الدم، وذلك بتحفيز من الجنين النامي.

أيام تكوين الجنين بعد الإرجاع

يبدأ تكوين الجنين من اليوم السابع. وفيما يلي توضيح لذلك:

اليوم السابع: يُتابع الجنين نموه باندفاع وبسرعة، وتبدأ المشيمة بأخذ شكل لها، كما تستمر بإفراز كميات أكبر من هرمون الحمل.

اليوم الثامن: تتزايد الكميات المفرزة من هرمون الحمل، وتبدأ المشيمة بأداء وظائفها، مع استمرار الجنين بالنمو.

اليوم التاسع: في هذا اليوم يمكن إجراء فحص الحمل المنزلي، إذ إن مستوى هرمون الحمل يصل إلى مستويات عالية في مجرى الدم، بحيث يمكن قياسه. ولكن يجب التنويه أنه في حال ظهور نتيجة سلبية تنفي وجود الحمل، فإنها قد تكون نتيجة سلبية خاطئة. يُنصح بإعادة إجراء الفحص بعد يومين للتأكد من دقة النتيجة. يُشار هنا إلى أن فحص الحمل عبر الدم المعروف بتحليل مستوى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية بيتا (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin Beta Test) يُعدّ أكثر دقة من فحص الحمل المنزلي، كما أن الوقت الأمثل لإجرائه هو ما بين اليوم العاشر واليوم الثاني عشر من عملية الإرجاع.

نصائح لتعزيز فرصة الانغراس

بالحديث عن النصائح المتعلقة بزيادة فرصة انغراس الجنين بعد عملية الإرجاع، يُذكر أن هناك بعض المعتقدات الخاطئة بهذا الشأن. فمثلًا يُعتقد أن استلقاء المرأة على السرير أو بوضعيّات معينة من شأنه أن يزيد من فرصة نجاح الانغراس وحدوث الحمل. ولكن في الحقيقة؛ لا يُعدّ ذلك عاملًا في نجاح العملية. وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن تقديمها للمرأة المقبلة على عملية الإرجاع:

  • أخذ المرأة قسطًا من الراحة والاسترخاء بعد عملية الإرجاع.
  • تجنب رفع الأثقال والأوزان الكبيرة.
  • تجنب ممارسة الرياضات المرهقة، أي يمكن الاكتفاء بالمشي والحركات الخفيفة.
  • التركيز على مشروع أو عمل يضمن انشغالًا فكريًا يُخفف وطأة الانتظار.
  • تجنب الحمام الساخن، لإنطوائه على خطر يُعيق الانغراس.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news