وسائل منع الحمل الحديثة وأهميتها في تنظيم الأسرة

وسائل منع الحمل الحديثة

في السنوات الأخيرة، تزايدت الإعلانات التي تدعو إلى تنظيم الأسرة وتقليل عدد مرات الحمل والإنجاب. وقد ظهرت العديد من وسائل منع الحمل التي تم اكتشافها بطرق علمية وطبية. من المعروف أن وسائل منع الحمل قديمة جداً، ومن أشهر الطرق المعروفة منذ القدم هي طريقة العزل. ومن المهم أن نعرف أن وظيفة وسائل منع الحمل تتركز على أمرين رئيسيين: الأول هو منع وصول السائل المنوي أو الحيوانات المنوية من الرجل إلى المرأة، مما يمنع حدوث الإخصاب في البويضة، والثاني هو إيقاف عملية التبويض عند المرأة.

توجد العديد من وسائل منع الحمل، وتجدر الإشارة إلى أن استخدامها لا يقتصر على النساء فقط، بل يشمل الرجال أيضاً. ومن أبرز وسائل منع الحمل الحديثة ما يلي:

• الواقي الذكري: هذه الوسيلة مخصصة للرجال، حيث يُستخدم الواقي الذكري من قبل الرجل في كل مرة يتم فيها ممارسة العلاقة، مما يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى رحم المرأة. تعتبر هذه الطريقة سهلة وفعالة، ولا تسبب أي آثار جانبية على الرجل أو المرأة.
• حبوب منع الحمل المركبة: تحتوي هذه الحبوب على هرمونات صناعية أنثوية مثل الأستروجين والبروجستيرون. تمنع هذه الهرمونات إنتاج البويضات وتعيق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، مما يجعل انغراس البويضة في جدار الرحم شبه مستحيل. تعتبر هذه الوسيلة موثوقة بنسبة 99%، ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية مثل تقلب المزاج والصداع.
• اللولب الهرموني: هو جهاز صغير مصنوع من البلاستيك على شكل حرف (T)، يتم وضعه في رحم المرأة بطريقة خاصة. يطلق هذا اللولب هرمون البروجستيرون، مما يزيد من سمك المادة المخاطية في الرحم ويقلل من احتمالية انغراس البويضة. تعتبر هذه الطريقة طويلة الأمد وتستمر لمدة تصل إلى خمس سنوات.
• حبوب منع الحمل البروجستوجينية: تحتوي هذه الحبوب على هرمون البروجستيرون فقط، وتعمل على زيادة مخاطية عنق الرحم، مما يصعب وصول الحيوانات المنوية لتلقيح البويضة. ومع ذلك، قد تظهر بعض الآثار الجانبية مثل البقع الجلدية أو ألم في الثدي الذي يزول بعد عدة أشهر.
• الحلقة المهبلية: يتم تثبيتها في مهبل المرأة وتُجدّد مرة واحدة كل شهر.
• الواقي الأنثوي: يُستخدم في كل مرة تتم فيها ممارسة العلاقة.
• لصاقة منع الحمل: تُستخدم هذه اللصاقة للمرأة، ويدوم مفعولها من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.