أنتم تخدمون الإرهاب
سميح المعايطة
جو 24 : ربما لم يكن العالم الاسلامي في حالة من الرفض لنهج التطرف والارهاب كما هو اليوم، وهنالك دول وشعوب ومنظمات أهلية تقف موقفا حاسما وحازما من التنظيمات المتطرفة التي تصيب بأذاها وتطرفها وارهابها المسلمين قبل غيرهم، وتسيء للاسلام الفكرة والدين والعقيدة وتشوهه أكثر بكثير مما قد يحلم به خصوم الاسلام، بل انها شكلت حالة رعب وخوف من الدين حتى داخل اوساط مجتمعاتنا العربية والاسلامية، ورسمت مفهوما سلبيا للشريعة ومقاصد الشريعة التي ارادها الله تعالى لرسالته ودينه.
والعالم كله يتابع الموقف الصادق من أمتنا وقادتها في رفض الارهاب والقتل باسم الدين، فنحن العرب والمسلمين من نحارب الارهاب في بلادنا والعالم ، وننتظر من العالم ان يقف معنا ويساعدنا ليس لانه يكتوي بنار الارهاب فقط بل لان الارهاب مشكلة عالمية ، والمستفيد من الارهاب هم معسكر التطرف ايا ما كانت هويته السياسية ودينه.
حادثة الصحيفة الفرنسية كان اول صيادي المكافآت فيها رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني الذي دعا يهود فرنسا للهجرة الى اسرائيل ، وهو يحاول استثمار صدمة هذه الحادثة لمصلحة سياساته وكيانه ، واليهود الاربعة الذين قتلوا في تداعيات الحادثة تم نقل جثثهم الى اسرائيل لدفنها هناك ، ولن يتوقف السعي الاسرائيلي عن استثمار هذه الحادثة سرا وعلنا ، فالتطرف لا يقطف ثماره الا ابناء ذات النهج من كل دين وهوية وسياسة.
وفي مقابل الرفض العربي والاسلامي للتطرف والارهاب فان على دول العالم ان تدرك ان ما يصدر في بعض اعلامها من اساءات للاسلام والرسول الكريم لا يضر رسولنا الكريم عليه السلام ولا يقلل من مكانة الاسلام بل يقدم خدمة لمعسكر التطرف ويعطيه الفرصة لتبرير بعض ما يفعل ، بل ويجد من يقتنع بهذا.
لا مبرر لأي فعل قتل او ارهاب ، لكن لا مبرر لأي اساءة ايضا ، ومطلوب من الغرب ان يساعد العرب والمسلمين وان لا يقدم خدمات للفكر المتطرف ومعسكر الارهاب ، وان لا تسمحوا بأي اساءة للاسلام ورموزه فهذا يؤثر سلبا على موقف الامة المعتدلة من قادة وشعوب.
نحن نرفض ونحارب الارهاب والتطرف فلا تخدموه بأفعالكم.
(الرأي)
والعالم كله يتابع الموقف الصادق من أمتنا وقادتها في رفض الارهاب والقتل باسم الدين، فنحن العرب والمسلمين من نحارب الارهاب في بلادنا والعالم ، وننتظر من العالم ان يقف معنا ويساعدنا ليس لانه يكتوي بنار الارهاب فقط بل لان الارهاب مشكلة عالمية ، والمستفيد من الارهاب هم معسكر التطرف ايا ما كانت هويته السياسية ودينه.
حادثة الصحيفة الفرنسية كان اول صيادي المكافآت فيها رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني الذي دعا يهود فرنسا للهجرة الى اسرائيل ، وهو يحاول استثمار صدمة هذه الحادثة لمصلحة سياساته وكيانه ، واليهود الاربعة الذين قتلوا في تداعيات الحادثة تم نقل جثثهم الى اسرائيل لدفنها هناك ، ولن يتوقف السعي الاسرائيلي عن استثمار هذه الحادثة سرا وعلنا ، فالتطرف لا يقطف ثماره الا ابناء ذات النهج من كل دين وهوية وسياسة.
وفي مقابل الرفض العربي والاسلامي للتطرف والارهاب فان على دول العالم ان تدرك ان ما يصدر في بعض اعلامها من اساءات للاسلام والرسول الكريم لا يضر رسولنا الكريم عليه السلام ولا يقلل من مكانة الاسلام بل يقدم خدمة لمعسكر التطرف ويعطيه الفرصة لتبرير بعض ما يفعل ، بل ويجد من يقتنع بهذا.
لا مبرر لأي فعل قتل او ارهاب ، لكن لا مبرر لأي اساءة ايضا ، ومطلوب من الغرب ان يساعد العرب والمسلمين وان لا يقدم خدمات للفكر المتطرف ومعسكر الارهاب ، وان لا تسمحوا بأي اساءة للاسلام ورموزه فهذا يؤثر سلبا على موقف الامة المعتدلة من قادة وشعوب.
نحن نرفض ونحارب الارهاب والتطرف فلا تخدموه بأفعالكم.
(الرأي)








