كلمات من وحي الشهادة
الكابتن اسامة شقمان
جو 24 : يواصل الاردن مسيرته في الدفاع عن امته والذود عن حماها ليقدم لها في سبيل ذلك استشهاد الطيار معاذ الكساسبة الذي اغتالته يد الاجرام والخيانة في تنظيم داعش الارهابي بطريقة بشعة تنبأ بنهاية هذا التنظيم على يد المخلصين من أبناء الامة.
فالشهادة ، وبذل الغالي والنفيس من اجل رفعة هذه الامة ومن اجل بقاء هذا الوطن ما لا تزال العنوان الأبرز اذ يقدم الاردن ويواصل طريق الشهداء الأوائل بكل عزم وقوة وتصميم في وقت يتعرض له الدين الاسلامي الحنيف لتشويه عبر مؤامرة دنيئة وشرسة هدفها المساس بقيمه السمحة من قبل شرذمة متآمرة ومخربة تدعي انها دولة خلافة تقتل الأجنبي الآمن كما تقتل المسلم الموحد المؤمن.
ان القيم السمحة التي تربى عليها الشهيد الطيار الكساسبة رحمه الله و المستمدة من هذا الدين الوسطي تعلي من قيمة الشهادة كقيمة أخلاقية راقية نسعى إليها لا حباً بالموت و لكن ليحيا الوطن عزيزاً كريماً , لذلك فانها عندما غرست هذه القيمة في نفسه - رحمه الله- تجسدت انتصاراً على النفس وتضحية لا يفوقها تضحية حتى شمخ ككل الشهداء ليبقى في ذاكرة الأجيال ويحرق الأعداء والمتآمرين والخونة.
وهذه دعوة للجميع الى المساهمة في محاربة اهل الفكر الضال والمنحرف وعلى راسهم الذين اغتالوا الشهيد الطيار معاذ الكساسبة من خلال المساهمة الفاعلة والايجابية في نشر مآثر الشهيد بالكلمة أو بالقصة أو بالرسم والصورة أو بالشعر وغيرها من وسائل التعبير ، ومن لم يستطع فعليه أن يقدم المعلومة التي يمتلكها عن الشهيد إلى أصحاب القلم والإبداع ليصوّروا مناقبه ومآثره ويغيظوا هؤلاء القتلة الذين اختطفوا الدين الوسطي الحنيف.
وختاما، فان ذكرى الطيار البطل ستبقى خالدة في قلوب كل الاردنيين الى ان تهلك هذه العصابة الإجرامية المتوحشة التي ترتكب جرائمها باسم الاسلام.
فالشهادة ، وبذل الغالي والنفيس من اجل رفعة هذه الامة ومن اجل بقاء هذا الوطن ما لا تزال العنوان الأبرز اذ يقدم الاردن ويواصل طريق الشهداء الأوائل بكل عزم وقوة وتصميم في وقت يتعرض له الدين الاسلامي الحنيف لتشويه عبر مؤامرة دنيئة وشرسة هدفها المساس بقيمه السمحة من قبل شرذمة متآمرة ومخربة تدعي انها دولة خلافة تقتل الأجنبي الآمن كما تقتل المسلم الموحد المؤمن.
ان القيم السمحة التي تربى عليها الشهيد الطيار الكساسبة رحمه الله و المستمدة من هذا الدين الوسطي تعلي من قيمة الشهادة كقيمة أخلاقية راقية نسعى إليها لا حباً بالموت و لكن ليحيا الوطن عزيزاً كريماً , لذلك فانها عندما غرست هذه القيمة في نفسه - رحمه الله- تجسدت انتصاراً على النفس وتضحية لا يفوقها تضحية حتى شمخ ككل الشهداء ليبقى في ذاكرة الأجيال ويحرق الأعداء والمتآمرين والخونة.
وهذه دعوة للجميع الى المساهمة في محاربة اهل الفكر الضال والمنحرف وعلى راسهم الذين اغتالوا الشهيد الطيار معاذ الكساسبة من خلال المساهمة الفاعلة والايجابية في نشر مآثر الشهيد بالكلمة أو بالقصة أو بالرسم والصورة أو بالشعر وغيرها من وسائل التعبير ، ومن لم يستطع فعليه أن يقدم المعلومة التي يمتلكها عن الشهيد إلى أصحاب القلم والإبداع ليصوّروا مناقبه ومآثره ويغيظوا هؤلاء القتلة الذين اختطفوا الدين الوسطي الحنيف.
وختاما، فان ذكرى الطيار البطل ستبقى خالدة في قلوب كل الاردنيين الى ان تهلك هذه العصابة الإجرامية المتوحشة التي ترتكب جرائمها باسم الاسلام.