البيت الأبيض يدعو نتنياهو لإنهاء الاحتلال
جو 24 : دعا البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى "انهاء احتلال مستمر منذ 50 عاماً" للأراضي الفلسطينية، مجدداً انتقاده لتصريحات نتانياهو في هذا الشأن.
وقال كبير موظفي البيت الأبيض دنيس ماكدونو في كلمة القاها في واشنطن "لا يمكننا ببساطة أن نتعامل مع هذه التصريحات كأنه لم يتم الإدلاء بها أبداً، أو كأنها لم تثر تساؤلات حول التزام رئيس الوزراء الوصول إلى السلام عبر مفاوضات مباشرة"، وذلك في إشارة إلى التصريحات "المقلقة" لنتانياهو.
وأضاف ماكدونو أن "الولايات المتحدة لن تكف أبداً عن العمل من أجل حل الدولتين"، معتبراً أنه ينبغي "إنهاء احتلال مستمر منذ نحو 50 عاماً".
ورغم أن نتانياهو بدل خطابه بعد فوز حزبه في انتخابات 17 مارس، مؤكداً في مقابلات عدة مع وسائل إعلام أميركية أنه لا يرفض في الواقع فكرة قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة اسرائيل.
لكن هذه التصريحات لم تقنع البيت الأبيض الذي أعلن عزمه على إعادة تقييم موقفه حيال إسرائيل في الأمم المتحدة حيث واشنطن هي الداعم الأكبر لتل أبيب.
وندد ماكدونو بشدة بـ"التصريحات المتناقضة" لنتانياهو، مشدداً على أنه ينبغي أن يتمتع الفلسطينيون "بالحق في الحياة في دولة ذات سيادة وبأن يحكموا أنفسهم بأنفسهم".
وتابع "للأطفال الفلسطينيين الحق بأن يكونوا أحراراً على أرضهم تماماً كحق الأطفال الإسرائيليين على أرضهم"، داعياً الحكومة الإسرائيلية المقبلة إلى أن تثبت، بالأفعال وليس بالأقوال فقط، "التزاماً صادقاً" بحل الدولتين.
نتانياهو يعتذر لعرب مؤيدين لليكود
ولم تصدر من ماكدونو أي إشارة إلى الاعتذار العلني الذي قدمه نتانياهو الاثنين عن المواقف التي أدلى بها حيال فلسطينيي 48 خلال حملته الانتخابية، والتي أثارت انتقاد الرئيس أوباما الشديد.
فقد قال نتانياهو خلال لقاء مع فلسطينيي 48 في القدس في تصريحات نقلتها قنوات التلفزيون "أعلم بأن تصريحاتي الأسبوع الفائت أهانت بعض المواطنين الإسرائيليين وأفراداً من العرب الإسرائيليين. تلك لم تكن نيتي على الإطلاق. أعتذر عن هذا الأمر".
غير أن أيمن عودة، الذي ترأس القائمة العربية الموحدة التي فازت بـ13 مقعداً في الانتخابات التشريعية في سابقة تاريخية، رفض اعتذار نتانياهو.
وقال عودة للقناة الثانية الخاصة في التلفزيون الإسرائيلي إن اعتذار رئيس الوزراء "غير مقبول لأن نتانياهو ليس عازماً على إمرار قوانين عنصرية فحسب، بل رفض عبر تصريحاته الحق البديهي للعرب الإسرائيليين في التصويت في انتخابات الكنيست".
وأضاف "لا يمكن لنتانياهو أن يكون صادقاً وهو لم يدع الممثلين الشرعيين الذين حصلوا على أكثر من 90 في المئة من أصوات المجموعة العربية لتقديم اعتذاره".
وذكرت القناة الثانية أن فلسطينيي 48 الذين استقبلهم نتانياهو الاثنين ينتمون إلى الأقلية المؤيدة لحزب الليكود.
وقال كبير موظفي البيت الأبيض دنيس ماكدونو في كلمة القاها في واشنطن "لا يمكننا ببساطة أن نتعامل مع هذه التصريحات كأنه لم يتم الإدلاء بها أبداً، أو كأنها لم تثر تساؤلات حول التزام رئيس الوزراء الوصول إلى السلام عبر مفاوضات مباشرة"، وذلك في إشارة إلى التصريحات "المقلقة" لنتانياهو.
وأضاف ماكدونو أن "الولايات المتحدة لن تكف أبداً عن العمل من أجل حل الدولتين"، معتبراً أنه ينبغي "إنهاء احتلال مستمر منذ نحو 50 عاماً".
ورغم أن نتانياهو بدل خطابه بعد فوز حزبه في انتخابات 17 مارس، مؤكداً في مقابلات عدة مع وسائل إعلام أميركية أنه لا يرفض في الواقع فكرة قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة اسرائيل.
لكن هذه التصريحات لم تقنع البيت الأبيض الذي أعلن عزمه على إعادة تقييم موقفه حيال إسرائيل في الأمم المتحدة حيث واشنطن هي الداعم الأكبر لتل أبيب.
وندد ماكدونو بشدة بـ"التصريحات المتناقضة" لنتانياهو، مشدداً على أنه ينبغي أن يتمتع الفلسطينيون "بالحق في الحياة في دولة ذات سيادة وبأن يحكموا أنفسهم بأنفسهم".
وتابع "للأطفال الفلسطينيين الحق بأن يكونوا أحراراً على أرضهم تماماً كحق الأطفال الإسرائيليين على أرضهم"، داعياً الحكومة الإسرائيلية المقبلة إلى أن تثبت، بالأفعال وليس بالأقوال فقط، "التزاماً صادقاً" بحل الدولتين.
نتانياهو يعتذر لعرب مؤيدين لليكود
ولم تصدر من ماكدونو أي إشارة إلى الاعتذار العلني الذي قدمه نتانياهو الاثنين عن المواقف التي أدلى بها حيال فلسطينيي 48 خلال حملته الانتخابية، والتي أثارت انتقاد الرئيس أوباما الشديد.
فقد قال نتانياهو خلال لقاء مع فلسطينيي 48 في القدس في تصريحات نقلتها قنوات التلفزيون "أعلم بأن تصريحاتي الأسبوع الفائت أهانت بعض المواطنين الإسرائيليين وأفراداً من العرب الإسرائيليين. تلك لم تكن نيتي على الإطلاق. أعتذر عن هذا الأمر".
غير أن أيمن عودة، الذي ترأس القائمة العربية الموحدة التي فازت بـ13 مقعداً في الانتخابات التشريعية في سابقة تاريخية، رفض اعتذار نتانياهو.
وقال عودة للقناة الثانية الخاصة في التلفزيون الإسرائيلي إن اعتذار رئيس الوزراء "غير مقبول لأن نتانياهو ليس عازماً على إمرار قوانين عنصرية فحسب، بل رفض عبر تصريحاته الحق البديهي للعرب الإسرائيليين في التصويت في انتخابات الكنيست".
وأضاف "لا يمكن لنتانياهو أن يكون صادقاً وهو لم يدع الممثلين الشرعيين الذين حصلوا على أكثر من 90 في المئة من أصوات المجموعة العربية لتقديم اعتذاره".
وذكرت القناة الثانية أن فلسطينيي 48 الذين استقبلهم نتانياهو الاثنين ينتمون إلى الأقلية المؤيدة لحزب الليكود.