احذروا غضب الأردنيين
احمد صلاح الشوعاني
جو 24 : من الواضح أن كاتب سيناريوهات الإصلاح والتغيير والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ليس مواطنا أردنيا وبعيدا كثيرا عن الواقع وبعيدا كل البعد عن الشارع ولا يعلم شيئا عن الأردن والأردنيين , واعتقد بأن هذا الكاتب يعيش في أحلام اليقظة وعالم الخيال ولا يعلم شيء عن الواقع وخاصة في الاردن فعندنا الكثير والكثير يؤكد بأن كاتب سيناريوهات الحكومات ومسؤولي الاردن من الخيال فالواقع الذي نعيشه يؤكد ذلك , وعود وعهود كثيرة سمعناها من اصحاب القرار ولكن للاسف لم يتحقق منها شئ والغريب ان هذه الوعود والعهود تطلق عبر وسائل الاعلام الرسمية التي خصصت لاصحاب القرار .
سأبدأ الحديث عن تلك الحكايات والروايات والعهود والوعود .... فمنذ سنوات ونحن نسمع عن إصلاح ومحاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين ومحاربة المحسوبية والواسطة وإنهاء البطالة وتوفير فرص عمل للشعب الأردني , ونسمع عن مجلس نواب سيحاكم الحكومة إذا قصرت في برنامجها , ونسمع عن إعادة الأموال التي سرقت من الشعب الأردني ونسمع عن فتح ملفات فساد كان لها الفضل في مديونية الأردن وعجز ميزانيات الدولة .
ونسمع عن إعادة الجنسية الأردنية للمواطنين الأردنيين الذين سحبت منهم بطريقة عشوائية وحل مشكلة قرار فك الارتباط , ونسمع عن حل لمشكلة العنف الجامعي ونسمع عن حل لمشكلة موظفي القطاع العام , نسمع عن عفو عام في الأحلام , نسمع عن تشجيع الاستثمار وتسهيل مهمة المستثمرين , نسمع عن تحسين أوضاع أبناء المحافظات الأقل حظاً وتأمين فرص عمل ومقاعد جامعية , نسمع عن تحسين أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة ومجهولي النسب ومساواتهم بباقي أبناء الشعب الأردني .
للأسف السنوات تمضي والوجوه تتغير والكراسي و المناصب تتنقل بين أصحاب القرار والسعادة والعطوفة والمشاكل تتكدس داخل أروقة المكاتب والمستودعات تبحث عن شخص يزيل الغبار عنها .
نعم هذا حالنا " كلما دق ناقوس الخطر يخرج علينا أصحاب القرار بخطابات ووعود وشعارات رنانة " تجعلنا نشعر إننا قد ملكنا الدنيا وبعد انتهاء الأزمة تعود الأمور لسابق عهدها بل تحمل ملفات جديدة لمستودع القضايا المهملة لترافق شقيقاتها .
نعم هذا حالنا الذي يحاول أصحاب القرار تجاهله وعود وشعارات وتعهدات لا نسمعها سوى عند الخطر معتقدين بأنهم يخاطبون جهلة أو شعبا من الفضاء .
للأسف هؤلاء المسؤولين المخضرمين و كتاب السيناريوهات والخطابات اعتقدوا أن المواطن الأردني جاهل ليصدق خطاباتهم , وهل يعتقدون بأن صبر الأردنيين لن ينفذ في النهاية , وينقلب السحر على الساحر .
من يعتقد بأن الشعب الأردني غير مدرك للأمور التي تدور من حوله فهو واهم وحالم وجاهل لأنه لا يعلم كيف يكون غضب الحليم .
للأسف المسؤولون في الأردن يعملون عكس التيار و الاتجاه وخاصة في تنفيذ رؤيا جلالة الملك الذي بدأ مشواره السياسي بالمطالبة بالإصلاح وتحسين أوضاع الشعب الأردني , فكانت ثورة بيضاء بدأها جلالة الملك الذي طالب في جميع خطاباته ولقاءاته بتحسين أوضاع أبناء الشعب ومحاربة الواسطة والمحسوبية ومحاربة الفساد والفاسدين و إعطاء الفرصة للشباب الأردني من اجل التغيير و طالب بإعادة الأرقام الوطنية للأردنيين ومنع سحب جنسياتهم , وطالب جلالة الملك بانتخابات نيابية وتغيير حقيقي بعد حل مجلس النواب السابق , وطالب ولا زال يطالب بتوفير فرص عمل للأردنيين دون استثناء احد .
نعم جلالة الملك طالب بتشجيع الاستثمار وتسهيل مهمة المستثمرين في الأردن , وطالب بفتح أبواب الوطن للجميع دون استثناء من اجل أردن جديد ديمقراطي .
نعم هذه المطالب التي دعا لتحقيقها جلالة الملك والشعب الأردني كانت ولا تزال السبب في احتقان العلاقة بين الشعب والحكومة وأصحاب القرار الذين لا يبحثون سوى عن مصالحهم الشخصية , متجاهلين أن الشعب الأردني سيرفض أن يبقى مهمشا من قبل هؤلاء المسؤولين الذين لا يبحثون سوى عن مصالحهم الشخصية والفردية على حساب الوطن والمواطن .
لن أطيل الحديث ولكني سأقولها وسأكرر ما تحدثت عنه سابقاً , لن اسمح لأي شخص مهما كان أن يشكك بوطنيتي وحبي وولائي للوطن وللقيادة , وأقول للجميع أن قلمي سيبقى نصيرا للوطن والمواطن وسيبقى قلمي السهم الموجه لصدور الفاسدين المفسدين الذين سرقوا أموال الشعب الأردني .
وأقول لكل الفاسدين الذين يحاولون تضليل الشعب الأردني بشعاراتهم الكذابة , احذروا غضب الشعب الأردني قبل فوات الأوان , فلن يكون لكم مكان سوى مزبلة التاريخ التي ستحترق فيكم .
وأقول للجميع علينا جميعا أن نتكاتف ونقف خلف جلالة الملك لنتصدى للفاسدين ليبقى الأردن آمنا مستقرا بحكمة جلالة الملك ووعي شعبنا الوفي.
حفظ الله الأردن وطنا قويا عصيا على كل طامع ولتسقط كل الشعارات التي تسيء للوطن ، حمى الله الوطن ... حمى الله الملك ... وليخسأ الخاسئون.
سأبدأ الحديث عن تلك الحكايات والروايات والعهود والوعود .... فمنذ سنوات ونحن نسمع عن إصلاح ومحاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين ومحاربة المحسوبية والواسطة وإنهاء البطالة وتوفير فرص عمل للشعب الأردني , ونسمع عن مجلس نواب سيحاكم الحكومة إذا قصرت في برنامجها , ونسمع عن إعادة الأموال التي سرقت من الشعب الأردني ونسمع عن فتح ملفات فساد كان لها الفضل في مديونية الأردن وعجز ميزانيات الدولة .
ونسمع عن إعادة الجنسية الأردنية للمواطنين الأردنيين الذين سحبت منهم بطريقة عشوائية وحل مشكلة قرار فك الارتباط , ونسمع عن حل لمشكلة العنف الجامعي ونسمع عن حل لمشكلة موظفي القطاع العام , نسمع عن عفو عام في الأحلام , نسمع عن تشجيع الاستثمار وتسهيل مهمة المستثمرين , نسمع عن تحسين أوضاع أبناء المحافظات الأقل حظاً وتأمين فرص عمل ومقاعد جامعية , نسمع عن تحسين أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة ومجهولي النسب ومساواتهم بباقي أبناء الشعب الأردني .
للأسف السنوات تمضي والوجوه تتغير والكراسي و المناصب تتنقل بين أصحاب القرار والسعادة والعطوفة والمشاكل تتكدس داخل أروقة المكاتب والمستودعات تبحث عن شخص يزيل الغبار عنها .
نعم هذا حالنا " كلما دق ناقوس الخطر يخرج علينا أصحاب القرار بخطابات ووعود وشعارات رنانة " تجعلنا نشعر إننا قد ملكنا الدنيا وبعد انتهاء الأزمة تعود الأمور لسابق عهدها بل تحمل ملفات جديدة لمستودع القضايا المهملة لترافق شقيقاتها .
نعم هذا حالنا الذي يحاول أصحاب القرار تجاهله وعود وشعارات وتعهدات لا نسمعها سوى عند الخطر معتقدين بأنهم يخاطبون جهلة أو شعبا من الفضاء .
للأسف هؤلاء المسؤولين المخضرمين و كتاب السيناريوهات والخطابات اعتقدوا أن المواطن الأردني جاهل ليصدق خطاباتهم , وهل يعتقدون بأن صبر الأردنيين لن ينفذ في النهاية , وينقلب السحر على الساحر .
من يعتقد بأن الشعب الأردني غير مدرك للأمور التي تدور من حوله فهو واهم وحالم وجاهل لأنه لا يعلم كيف يكون غضب الحليم .
للأسف المسؤولون في الأردن يعملون عكس التيار و الاتجاه وخاصة في تنفيذ رؤيا جلالة الملك الذي بدأ مشواره السياسي بالمطالبة بالإصلاح وتحسين أوضاع الشعب الأردني , فكانت ثورة بيضاء بدأها جلالة الملك الذي طالب في جميع خطاباته ولقاءاته بتحسين أوضاع أبناء الشعب ومحاربة الواسطة والمحسوبية ومحاربة الفساد والفاسدين و إعطاء الفرصة للشباب الأردني من اجل التغيير و طالب بإعادة الأرقام الوطنية للأردنيين ومنع سحب جنسياتهم , وطالب جلالة الملك بانتخابات نيابية وتغيير حقيقي بعد حل مجلس النواب السابق , وطالب ولا زال يطالب بتوفير فرص عمل للأردنيين دون استثناء احد .
نعم جلالة الملك طالب بتشجيع الاستثمار وتسهيل مهمة المستثمرين في الأردن , وطالب بفتح أبواب الوطن للجميع دون استثناء من اجل أردن جديد ديمقراطي .
نعم هذه المطالب التي دعا لتحقيقها جلالة الملك والشعب الأردني كانت ولا تزال السبب في احتقان العلاقة بين الشعب والحكومة وأصحاب القرار الذين لا يبحثون سوى عن مصالحهم الشخصية , متجاهلين أن الشعب الأردني سيرفض أن يبقى مهمشا من قبل هؤلاء المسؤولين الذين لا يبحثون سوى عن مصالحهم الشخصية والفردية على حساب الوطن والمواطن .
لن أطيل الحديث ولكني سأقولها وسأكرر ما تحدثت عنه سابقاً , لن اسمح لأي شخص مهما كان أن يشكك بوطنيتي وحبي وولائي للوطن وللقيادة , وأقول للجميع أن قلمي سيبقى نصيرا للوطن والمواطن وسيبقى قلمي السهم الموجه لصدور الفاسدين المفسدين الذين سرقوا أموال الشعب الأردني .
وأقول لكل الفاسدين الذين يحاولون تضليل الشعب الأردني بشعاراتهم الكذابة , احذروا غضب الشعب الأردني قبل فوات الأوان , فلن يكون لكم مكان سوى مزبلة التاريخ التي ستحترق فيكم .
وأقول للجميع علينا جميعا أن نتكاتف ونقف خلف جلالة الملك لنتصدى للفاسدين ليبقى الأردن آمنا مستقرا بحكمة جلالة الملك ووعي شعبنا الوفي.
حفظ الله الأردن وطنا قويا عصيا على كل طامع ولتسقط كل الشعارات التي تسيء للوطن ، حمى الله الوطن ... حمى الله الملك ... وليخسأ الخاسئون.