العمانيون بعد المكتب الخدماتي المجاني: يخلف على مسلماني خلانا نكيّف!
جو 24 : في خطوة أقدم عليها النائب أمجد مسلماني أشعلت أسارير الفرح لدى أبناء محافظة العاصمة بافتتاحه لمكتب خدماتي بمنطقة جبل الحسين قرب سلطة المياه.
ذلك المكتب الذي بارك افتتاحه العين سمير الرفاعي و حضره زمرة من النواب و الشخصيات الهامة في البلاد واعلاميون بارزون، يسعى لتقديم خدمات الجاهات و الأفراح لأبناء المحافظة.
حيث يوفر المكتب جميع ما يلزم لاتمام تلك المناسبات من مكان و مقاعد ومياه مجاناً دون أي مقابل، للراغبين من أبناء المحافظة باقامة مناسباتهم.
ويحكى أن ذلك المكتب جاء للتخفيف من أعباء حمل تلك المناسبات المالية على المواطنين غير القادرين على توفير أماكن لافراحهم وجاهاتهم، وربما طمعاً في التقرب من الله بمشاركة الناس مشاعر الفرح.
أحد المواطنين أشار في حديثه إلى أنه سيستأجر احدى قاعات المكتب الخدماتي لاقامة احتفال بمناسبة افتتاحه تعبيراً منه عن سعادته بهذه الخطوة.
وفي رواية أخرى، يقال أن مبادرة نيابية ستنطلق لاستغلال قاعات المكتب الخدماتي لاحياء حفلات أعياد الميلاد بدلاً من اقامتها تحت القبة.
وأبدى عدد من المواطنين في المحافظات المجاورة غيرتهم من اثر السعادة التي غمر بها النائب المسلماني قواعده الشعبية في العاصمة عمان بافتتاحه لذلك المكتب، مبدين عتبهم على نواب مناطقهم.
أليس من المفترض أن ينشغل النائب بالتشريع وسن القوانين العادلة والنظر في هموم الأردنيين ومشاكلهم وحضور سياسي في القضايا الحساسة، بدلاً من الاهتمام بأموره الخاصة وتقديم ذلك النوع من الخدمات التي لا تنسجم و موقعه كنائب في البرلمان ممثلاً لقواعد شعبية أوكلت له مهام التعبير عن حالها وضيقها وعوزها.
فهل افتتاح قاعات الافراح مناسب في الوقت الذي ترتفع فيه الضرائب وتلتهب الأسعار، وصار غالبية الأردنيين على شفا حفرة أو حتى سقطوا في حفرة الفقر والحاجة..
ذلك المكتب الذي بارك افتتاحه العين سمير الرفاعي و حضره زمرة من النواب و الشخصيات الهامة في البلاد واعلاميون بارزون، يسعى لتقديم خدمات الجاهات و الأفراح لأبناء المحافظة.
حيث يوفر المكتب جميع ما يلزم لاتمام تلك المناسبات من مكان و مقاعد ومياه مجاناً دون أي مقابل، للراغبين من أبناء المحافظة باقامة مناسباتهم.
ويحكى أن ذلك المكتب جاء للتخفيف من أعباء حمل تلك المناسبات المالية على المواطنين غير القادرين على توفير أماكن لافراحهم وجاهاتهم، وربما طمعاً في التقرب من الله بمشاركة الناس مشاعر الفرح.
أحد المواطنين أشار في حديثه إلى أنه سيستأجر احدى قاعات المكتب الخدماتي لاقامة احتفال بمناسبة افتتاحه تعبيراً منه عن سعادته بهذه الخطوة.
وفي رواية أخرى، يقال أن مبادرة نيابية ستنطلق لاستغلال قاعات المكتب الخدماتي لاحياء حفلات أعياد الميلاد بدلاً من اقامتها تحت القبة.
وأبدى عدد من المواطنين في المحافظات المجاورة غيرتهم من اثر السعادة التي غمر بها النائب المسلماني قواعده الشعبية في العاصمة عمان بافتتاحه لذلك المكتب، مبدين عتبهم على نواب مناطقهم.
أليس من المفترض أن ينشغل النائب بالتشريع وسن القوانين العادلة والنظر في هموم الأردنيين ومشاكلهم وحضور سياسي في القضايا الحساسة، بدلاً من الاهتمام بأموره الخاصة وتقديم ذلك النوع من الخدمات التي لا تنسجم و موقعه كنائب في البرلمان ممثلاً لقواعد شعبية أوكلت له مهام التعبير عن حالها وضيقها وعوزها.
فهل افتتاح قاعات الافراح مناسب في الوقت الذي ترتفع فيه الضرائب وتلتهب الأسعار، وصار غالبية الأردنيين على شفا حفرة أو حتى سقطوا في حفرة الفقر والحاجة..