ندوة وتوقيع رواية ليلى الأطرش «أبناء الريح» في المكتبة الوطنية
تستهل المكتبة الوطنية اليوم الأحد في السادسة مساء موسمها الأدبي في أسبوعه الأول بندوة نقدية وحفل توقيع لرواية ليلى الأطرش الجديدة «أبناء الريح» الصادرة عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع بعمان.
يتحدث في الندوة الناقد د. إبراهيم خليل والناقدة د. رزان إبراهيم وتدير الندوة الإعلامية الدكتورة لانا مامكغ.
تقدم الكاتبة ليلى الأطرش شهادتها حول هذا العمل، وهو الرواية السابعة في سلسلة رواياتها التي بدأت برواية وتشرق غربا، 1988 ثم « امرأة للفصول الخمسة، ,»ليلتان وظل امرأة»، و»صهيل المسافات» عن دار شرقيات في القاهرة، ومكتبة الأسرة الأردنية، ورواية «مرافئ الوهم» عن دار الآداب، ودار أوغاريت في فلسطين ورواية «رغبات ذلك الخريف»، وزارة الثقافة الأردنية والدار العربية للعلوم ناشرون 2010 وأخيرا رواية « أبناء الريح «.ولها مجموعة قصصية واحدة هي « يوم عادي» عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وكتاب سيرة ذاتية بعنوان « نساء على المفارق» 2010 ومسرحية بعنوان» أوراق للحب.2011
ترجمت قصصها القصيرة وكتاباتها ورواياتها إلى الإنجليزية او الفرنسية والإيطالية والألمانية والكورية والهندية والفارسية. وحول بعضها إلى مسلسلات إذاعية. وقد نالت جوائز ذهبية وفضية وشهادات التقدير الخاصة عن إعداد برامجها التلفزيونية، وجائزة الجوردان أواورد عن روايتها « رغبات ذاك الخريف».
وقدم حول روايات ليلى الأطرش رسالة ماجستير باللغة الإنجليزية في الجامعة الأردنية في الأدب المقارن بعنوان « بين بيت الدمية لإبسن وامرأة للفصول الخمسة لليلى الأطرش، للدكتور يوسف عوض، ورسالة ماجستير بالعربية عن « البناء الفني في روايات ليلى الأطرش « لتمام الرشود من جامعة اليرموك، وصدرت في كتاب2011 عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع، ورسالة ماجستير في الجامعة الإسلامية بعنوان» « القضايا الموضوعية والفنية في روايات ليلى الأطرش، لسناء العزة، ورسالة دكتوراه في جامعة مؤتة بعنوان «الرؤية والتشكيل في روايات ليلى الأطرش للدكتورة اسماء الزريقات، هذا بالإضافة إلى العديد من الرسائل الجامعية التي تناولت أعمالها الأدبية ضمن أعمال وموضوعات عربية أخرى.. كما درست بعض أعمالها في مدارس وجامعات عربية وأجنبية باللغتين العربية والإنجليزية.
وشاركت الأطرش في عشرات المؤتمرات الأدبية العربية والعالمية، وفي برنامج الكاتب المقيم في جامعة ليون الثانية، وبرنامج الكتابة الإبداعية في جامعة أيوا الأمريكية، وحاضرت في برامج التبادل الطلابي في الجامعات الأردنية.
كرمت في عدد من المنتديات والجامعات العربية منها المغرب ولبنان وتونس والجزائر وفلسطين والأردن.
يذكر أن روايات الأطرش تستأثر باهتمام النقاد منذ ظهرت فقد تناول أعمالها كبار النقاد والدارسين في جميع أنحاء الوطن العربي مثل، إحسان عباس، وأحمد دحبور، وهشام ياغي ووليد ابو بكر وجورج جحا وشكري الماضي وسامح الرواشدة ونبيل حداد وإبراهيم خليل ورشاد أبو شاور ونزيه أبو نضال وسعيد مضية، ومحمد المعتصم وفيصل دراج وابراهيم السعافين، وحازم صاغية والحبيب السائح، وحسين جمعة ويوسف ضمرة وفخري صالح وماجد السامرائي ومهند يونس وعبد الله ابراهيم وزهور كرام ورشيدة بن مسعود وزهرة جلاصي، ومحمود شقير وعادل الأسطة ونايف النوايسة وعبد الله رضوان وابراهيم السعافين ومراد مبروك وطلعت الشايب وأمنية امين وأحمد الشهاوي، وعالية صالح وحفيظة أحمد وابراهيم عثمان ورزان ابراهيم وراشد عيسى وحسين نشوان ومعن بياري ومجد الدين خمش وأحمد عرفات، وحمودة زلوم وأنور جعفر، وصبحي موسى، وضرار عوض، ويوسف اليوسف وغيرهم. الراي