النقابة والوزارة
فؤاد محاسنة
جو 24 : إن العملية التعليمية بجميع أركانها سواء الوزارة التي تتولى اصدار التعليمات والقوانين والانظمة والتي(تحتكر) الولاية العامة على التعليم في الاردن أو النقابة التي اصبحت ممثل (شرعي) للمعلم بموجب الدور المنوط بالنقابات والهدف الذي تنشأ لأجله النقابات والذي استقر قانونا وعرفا والتي تسعى بموجبه لحماية منتسبيها وصيانة حقوقهم بشتى الطرق... والطرف الثالث في هذه المعادلة هو الاهل (المجتمع) والحديث سيكون مؤجل لضيق المساحة ... هنا تنشئ علاقة حتمية بين هذه المكونات الثلاث والتي تمثل اطراف لمعادلة لا يمكن ان تستوي مخرجاتها بوجود أي خلل أو أي فهم خاطئ للدور المنوط بأحد هذه الاطراف وبدرجات متفاوتة ... ولا بد من توصيف وتحديد للأدوار في هذه العلاقة بشفافية ووضوح ودون أي تحيز وإلا ستكون جميع مخرجات هذه المعادلة غير سوية...و(الخطورة) في عدم الفهم أو حتى سوء الادارة لأحد مكونات هذه المعادلة هو أن مخرجاتها هم الجيل الذي سنعتمد علية في جميع حياتنا سواء الان أو مستقبلا ...
الجديد على المجتمع الاردني بشكل عام وعلى البيئة التعليمية بشكل خاص هو وجود نقابة للمعلمين فرضت نفسها كشريك(استراتيجي) مهم ورئيس في العملية التعليمية ومن الضروري هنا أن تأخذ النقابة دورها الحقيقي للمساهمة في رفع سوية التعليم بعيدا عن المناكفة والمزاجية وردود الفعل ...حيث أن الوصف المناسب لهذه العلاقة هو التشاركية والتبادلية والتكاملية بموجب قانون ثابت ومستقر...
الهدف الرئيس هو إعادة اصلاح وبناء لما هو متهالك من العملية التعليمية بجميع مراحلها وذلك بالجلوس على طاولة الحوار والاتفاق على أسس ثابتة وعمليه من أجل استقرار نمط العلاقة بين هذه الاطراف استنادا الى التشارك فالمعلم هو أساس العملية التعليمية ولن يستوي هذا الأمر الا بتحسين ظروف المعلم بجميع جوانبها وهذا التحسين لن يتم إلا عندما تأخذ النقابة الدور الحقيقي و(الطبيعي) وذلك بعدم النظر اليها (كتابع) بل كشخصية اعتبارية مستقلة لها ادوارها المهمة والمفصلية في مسيرة التعليم ...
خلاصة القول
-على الوزارة ان تقتنع ان النقابة شريك استراتيجي لها شخصية اعتبارية مستقلة وليست تابع .
-إن العلاقة بين الوزارة والنقابة هي تبادلية وتشاركية وتعاونية وليست علاقة تضاد ومناكفة واستقواء.
-إن النقابة مولود جديد يحتاج الى رعية خاصة وفهم عميق لدورها الحقيقي من كافة الاطراف .
_ان النقابة إذا ما سخرت بالاتجاه الصحيح تعتبر قوة ضاغطة لتحقيق اهداف منتسبيها ولتصحيح المسار التعليمي.
-على النقابة ان تدرك ان ترتيب اوراقها وترتيب بيتها الداخلي وتقويته اولى من المناكفات واستعراض العضلات.
الجديد على المجتمع الاردني بشكل عام وعلى البيئة التعليمية بشكل خاص هو وجود نقابة للمعلمين فرضت نفسها كشريك(استراتيجي) مهم ورئيس في العملية التعليمية ومن الضروري هنا أن تأخذ النقابة دورها الحقيقي للمساهمة في رفع سوية التعليم بعيدا عن المناكفة والمزاجية وردود الفعل ...حيث أن الوصف المناسب لهذه العلاقة هو التشاركية والتبادلية والتكاملية بموجب قانون ثابت ومستقر...
الهدف الرئيس هو إعادة اصلاح وبناء لما هو متهالك من العملية التعليمية بجميع مراحلها وذلك بالجلوس على طاولة الحوار والاتفاق على أسس ثابتة وعمليه من أجل استقرار نمط العلاقة بين هذه الاطراف استنادا الى التشارك فالمعلم هو أساس العملية التعليمية ولن يستوي هذا الأمر الا بتحسين ظروف المعلم بجميع جوانبها وهذا التحسين لن يتم إلا عندما تأخذ النقابة الدور الحقيقي و(الطبيعي) وذلك بعدم النظر اليها (كتابع) بل كشخصية اعتبارية مستقلة لها ادوارها المهمة والمفصلية في مسيرة التعليم ...
خلاصة القول
-على الوزارة ان تقتنع ان النقابة شريك استراتيجي لها شخصية اعتبارية مستقلة وليست تابع .
-إن العلاقة بين الوزارة والنقابة هي تبادلية وتشاركية وتعاونية وليست علاقة تضاد ومناكفة واستقواء.
-إن النقابة مولود جديد يحتاج الى رعية خاصة وفهم عميق لدورها الحقيقي من كافة الاطراف .
_ان النقابة إذا ما سخرت بالاتجاه الصحيح تعتبر قوة ضاغطة لتحقيق اهداف منتسبيها ولتصحيح المسار التعليمي.
-على النقابة ان تدرك ان ترتيب اوراقها وترتيب بيتها الداخلي وتقويته اولى من المناكفات واستعراض العضلات.