الهجمة على العريفي.. القصة ليست رمانة وانما قلوب مليانة
جو 24 : أمل غباين- تعرض الداعية السعودي الشهير، الدكتور محمد العريفي، فور انتهاء زيارته للاردن التي استمرت ليومين -ألقى خلالهما محاضرتين رئيسيتين الاولى في الجامعة الاردنية والثانية في اربد- لهجوم ممنهج وشرس قابله دفاع شعبي مستميت عن الداعية الاسلامي.
الهجوم بدأ بعدد محدود من المقالات التي تناولت ذات المضامين والافكار حيث ركزت في هجومها على خطب سابقة وبعض الاقتباسات المجزوءة خارج سياقها الحقيقي.
المقالات وبعض الاراء اتهمت العريفي بالتحريض واثارة الفتنة وتناول مسألة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين وحث الشباب على الانضمام الى الجماعات المتطرفة وهي الاتهامات التي حاول المعلقون على صفحات التواصل الاجتماعي دحضها معتمدين على مواقف وخطب وتسجيلات صوتيه وفيديويه للعريفي تؤكد انه لم يحرض يوما على الفتنه ولم يدافع عن الجماعات المتطرفة ولم يحث الشباب على الانضمام اليهم.
المدافعون عن العريفي استغربوا انطلاق هذه الحملة دون الاعتماد على أي رأي قاله العريفي في المحاضرتين -سواء في الجامعة الاردنية او اربد- وهو الامر الذي دفع البعض للاعتقاد ان القصة ليست رمانة وانما قلوب مليانه.
مهاجمو العريفي لم ينتقدوه فحسب بل تعدوا الامر لشتمه وسبه واعادة تدوير فتاوى مفبركة نسبت اليه وتم تحريفها كفتوى عدم جلوس البنت مع ابيها لوحدها والتي شرح فحواها العريفي غير مره.
اما الاتهامات بدعم العريفي لداعش وتحريضه للشباب بالانضمام الى صفوفهم عبر التعليقات والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي جوبهت بمقاطع مصورة بثها محبو الداعية وتحتوي على رسالة الى الشباب الذين ينضمون الى صفوف التنظيم يدعوهم فيها الى تحكيم العقل وعدم الانخراط بهذه الاعمال.
المدافعون عن العريفي قالوا في تعليقاتهم التي غصت بها شبكات التواصل الاجتماعي ان الهجوم على العريفي يأتي بشكل رئيسي من قبل المؤيدين للنظام السوري والمصري الحالي وبعض الاطراف غير المؤيدة للاعتدال الديني.
الهجوم على العريفي - كما ورد في التعليقات - تزامن مع حضوره لحفل الافطار الذي دعا اليه امير قطر في الايام الاولى من شهر رمضان المبارك ومنذ تلك اللحظة لم تقف الحملة.
المحاضرتان اللتان القاهما العريفي في الجامعة الاردنية واربد شهدتا حضورا واسعا واستثنائيا ففي اربد حضر قرابة ال20 الف في الملعب البلدي للاستماع الى محاضرته وفي الجامعة الاردنية حضر الفعالية 8 الاف طالب الامر الذي يعكس حجم الشعبية الواسعة التي يحظى بها العريفي وتعطش الناس لسماع خطبه وارائه ووجهات نظره.
ويشار الى ان العريفي الذي جاء ترتيبه في المراتب الاولى لاكثر 100 شخص متابع في العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتقل في سجون بلاده غير مرّة جراء مواقفه السياسية وتم وضعه تحت الاقامة الجبرية قبل ان يصار الى رفعها عنه.
الهجوم بدأ بعدد محدود من المقالات التي تناولت ذات المضامين والافكار حيث ركزت في هجومها على خطب سابقة وبعض الاقتباسات المجزوءة خارج سياقها الحقيقي.
المقالات وبعض الاراء اتهمت العريفي بالتحريض واثارة الفتنة وتناول مسألة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين وحث الشباب على الانضمام الى الجماعات المتطرفة وهي الاتهامات التي حاول المعلقون على صفحات التواصل الاجتماعي دحضها معتمدين على مواقف وخطب وتسجيلات صوتيه وفيديويه للعريفي تؤكد انه لم يحرض يوما على الفتنه ولم يدافع عن الجماعات المتطرفة ولم يحث الشباب على الانضمام اليهم.
المدافعون عن العريفي استغربوا انطلاق هذه الحملة دون الاعتماد على أي رأي قاله العريفي في المحاضرتين -سواء في الجامعة الاردنية او اربد- وهو الامر الذي دفع البعض للاعتقاد ان القصة ليست رمانة وانما قلوب مليانه.
مهاجمو العريفي لم ينتقدوه فحسب بل تعدوا الامر لشتمه وسبه واعادة تدوير فتاوى مفبركة نسبت اليه وتم تحريفها كفتوى عدم جلوس البنت مع ابيها لوحدها والتي شرح فحواها العريفي غير مره.
اما الاتهامات بدعم العريفي لداعش وتحريضه للشباب بالانضمام الى صفوفهم عبر التعليقات والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي جوبهت بمقاطع مصورة بثها محبو الداعية وتحتوي على رسالة الى الشباب الذين ينضمون الى صفوف التنظيم يدعوهم فيها الى تحكيم العقل وعدم الانخراط بهذه الاعمال.
المدافعون عن العريفي قالوا في تعليقاتهم التي غصت بها شبكات التواصل الاجتماعي ان الهجوم على العريفي يأتي بشكل رئيسي من قبل المؤيدين للنظام السوري والمصري الحالي وبعض الاطراف غير المؤيدة للاعتدال الديني.
الهجوم على العريفي - كما ورد في التعليقات - تزامن مع حضوره لحفل الافطار الذي دعا اليه امير قطر في الايام الاولى من شهر رمضان المبارك ومنذ تلك اللحظة لم تقف الحملة.
المحاضرتان اللتان القاهما العريفي في الجامعة الاردنية واربد شهدتا حضورا واسعا واستثنائيا ففي اربد حضر قرابة ال20 الف في الملعب البلدي للاستماع الى محاضرته وفي الجامعة الاردنية حضر الفعالية 8 الاف طالب الامر الذي يعكس حجم الشعبية الواسعة التي يحظى بها العريفي وتعطش الناس لسماع خطبه وارائه ووجهات نظره.
ويشار الى ان العريفي الذي جاء ترتيبه في المراتب الاولى لاكثر 100 شخص متابع في العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتقل في سجون بلاده غير مرّة جراء مواقفه السياسية وتم وضعه تحت الاقامة الجبرية قبل ان يصار الى رفعها عنه.