إكرام الميت دفنه
سامي المعايطة
ونحتاج في اﻷردن الى تقييم كثير من الاجسام والمؤسسات والسلطات التنفيذية في مدى إنتاجيتها وحضورها وادائها وقدرتها على خدمة المواطن والقيام بادوارها المنوطة بها ومهامها الدستورية والتنفيذية للوقوف على بقائها واستقرار الخيار امام دفنها أو تجديدها او استبدالها والبحث عن خيارات التعامل معها، وهذه المعادلة تنطبق على الحكومات والمؤسسات ومختلف الاجسام التي اصبحت تعاني من موت سريري.
سأترك القارئ امام فضائه الفكري والسياسي لدراسة وتقييم ما سبق والقول الفصل فيمن يحتاج الى اعادة انتاج ومن بحاجة الى تجديد القيادات والبرامج ومن هو بحاجة الى الخيار اﻷخير بإكرامه والصلاة عليه.