متحدثون لـJo24: الإعلام الرسمي غايب طوشة.. والاعلام الخارجي يستحوذ على ثقة المواطن
جو 24 : أمل غباين- أكد مختصون في الشأن الاعلامي أن المواطن الاردني فقد ثقته بالاعلام المحلي الرسمي للتأخير الحاصل في نشر المعلومة وأحيان كثيرة غيابها او تغييبها، في حين تسلط وسائل اعلام عربية وغربية على الحدث الذي يكون مثار جدل بين الأردنيين، لا بل يتعدى الامر لاجراء تحليلات سياسية واستضافة مسؤولين اردنيين عبر شاشاتها في الوقت الذي يبث التلفزيون حينها برامج طبخ او برامج تتحدث عن فوائد الأعشاب!
المعايطة: التلفزيون الاردني "غايب طوشه"
وزير الاعلام السابق والكاتب الصحفي سميح المعايطة، أكد أن مسؤولية الاعلام الرسمي تنبثق من الدور السياسي للجهات التي تدير هذا الاعلام ووجوب ضخ المعلومات اليه بشكل سريع مقرونا بتحليل سياسي، وعدم الاكتفاء بنشر المعلومة فقط؛ فالمتابع يحتاج الى تحليل كامل وشمولي خاصة في القضايا الحساسة.
وأضاف المعايطة ان الاعلام العربي والغربي نجح باستقطاب المشاهد والمتابع في هذا الاطار حيث يكون الحدث في عمان والتحليل الاخباري يكون عبر فضائية عربية او غربية والتلفزيون الاردني "غايب طوشة".
وأشاد المعايطة بدور الاعلام الخاص مشيرا الى انه يتعاطى مع الانباء المتعلقة بأمن البلد بوطنية مطلقة مادفع بعض المسؤولين الى اعتماده اكثر من الاعلام الرسمي لكونه يعطي ايضا فرصه للتحليل والتوسع فيه.
عساف الشوبكي: المواطن لا يثق بالاعلام الرسمي
النائب والاعلامي السابق عساف الشوبكي قال من جانبه: "دائما نطلب من المسؤولين في الدولة ايجاد جسور ثقة بين المواطن الاردني والاعلام الرسمي وإن كان هناك تصريح هام يجب عدم تمريره للاعلام العربي والغربي وابقاء اعلامنا المحلي على الهامش".
واضاف ان المواطن الاردني لا يثق بالاعلام الرسمي ووجهته لمعرفة اخبار بلاده صارت القنوات العربية والغربية والاعلام المحلي الخاص، مشيرا الى ان المتابع للاعلام الرسمي يدرك أن الحكومة غائبة عن المشهد المحلي خاصة الامني.
وتابع: "لم اسمع ان ناطقا رسميا تحدث عن الوضع على الحدود الشمالية او الشرقية الأردنية رغم ان القنوات العربية والغربية تناولت الامر وهذا من ابسط الامثله التي تشير الى مدى فشل الحكومة بإدارة الملف الاعلامي الرسمي".
منصور: منع النشر ليس من صالح الدولة
أما رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور أكد ان البقاء في دائرة التعتيم اثناء الازمات لن ينجح، مشيرا الى ان المواطن الاردني كان يتلقى الاخبار سابقا من خلال شاشة واذاعة واحدة الا ان المجال الان اصبح مفتوحا على مصراعيه وبات الحصول على المعلومة وايصالها اليه اسهل من السابق.
وقال ان حجب المعلومة او منع نشرها ليس من صالح الدولة حيث يساهم المنع والتعتيم بانتشار الاشاعة وتعم الفوضى المعلوماتية ما يتسبب بضرر اكبر من الضرر الذي قد يتسبب به نشر الحقيقة.
وأضاف منصور ان الاعلام الخاص لا يخضع لسيطرة الحكومة كما يخضع الاعلام الرسمي مشيرا الى ان الفضائيات المحلية اصبح لديها مساحة اوسع للخروج عن النص اضافة الى ان الاعلام المجتمعي أثبت قدرته على ايصال المعلومة ووضع الحكومة في تحد لتغيير نهجها الاعلامي.
وقال منصور:" لا امانع ان تبقى الحكومة تقدم معلوماتها الى الاعلام العربي والغربي لكن عليها ايضا ان تؤمن ان للاعلام المحلي القدرة على المنافسة والتأثير، وللاسف الاعلام الخارجي يأخذ المعلومات والاعلام المحلي تستخدمه الحكومة كأداة للتوظيف".
حسن الشوبكي: يجب أن يكون الناطق الرسمي مستعدا
ومن جانبه، رأى مدير قناة الجزيرة في عمان، الزميل حسن الشوبكي، ان المرحلة الحالية تتطلب ان يكون الناطقون الرسميون في المؤسسات الحكومية على اهبه الاستعداد للاجابة على اسئلة الاعلاميين خاصة فيما يتعلق بالمعلومات العسكرية والأمنية متسائلا ما دور اناطق الاعلامي إن لم يكن لديه اجابة في المواقف الحاسمة.
واشار الشوبكي إلى ان التراخي في التعامل مع المعلومة سمة حكومية وهي السبب الرئيس في انتشار الشائعات والتأويلات، مضيفا ان الاعلام الرسمي عليه حمل كبير في الخروج من بوتقة البيرقروطية واتخاذ قرار ببث الخبر العاجل في وقته.
وتابع الشوبكي ان التلفزيون الاردني لم يعد الخيار الاول لاستقصاء المعلومة المهمة كون الاعلام العربي والغربي سحب البساط من تحته اضافة الى نجاح الاعلام الالكتروني من اثبات دوره بنقل الخبر العاجل وبدقه كما ان مواقع التواصل الاجتماعي ايضا ساهمت وبشكل كبير في ان تكون مرجعية للمواطن.
المتحدثون لـJo24 أجمعوا على ان الإعلام الرسمي صار خيار المواطن الأردني الأخير، وأكدوا على دور الحكومة ومساهمتها في ذلك التراجع، مشيرين في ذات السياق إلى خطورة أن يبقى المواطن أسيرا لوسائل الإعلام العربية والإعلام الخاص، وهو ما يقتضي أن تلتفت الحكومة لمعالجته.
المعايطة: التلفزيون الاردني "غايب طوشه"
وزير الاعلام السابق والكاتب الصحفي سميح المعايطة، أكد أن مسؤولية الاعلام الرسمي تنبثق من الدور السياسي للجهات التي تدير هذا الاعلام ووجوب ضخ المعلومات اليه بشكل سريع مقرونا بتحليل سياسي، وعدم الاكتفاء بنشر المعلومة فقط؛ فالمتابع يحتاج الى تحليل كامل وشمولي خاصة في القضايا الحساسة.
وأضاف المعايطة ان الاعلام العربي والغربي نجح باستقطاب المشاهد والمتابع في هذا الاطار حيث يكون الحدث في عمان والتحليل الاخباري يكون عبر فضائية عربية او غربية والتلفزيون الاردني "غايب طوشة".
وأشاد المعايطة بدور الاعلام الخاص مشيرا الى انه يتعاطى مع الانباء المتعلقة بأمن البلد بوطنية مطلقة مادفع بعض المسؤولين الى اعتماده اكثر من الاعلام الرسمي لكونه يعطي ايضا فرصه للتحليل والتوسع فيه.
عساف الشوبكي: المواطن لا يثق بالاعلام الرسمي
النائب والاعلامي السابق عساف الشوبكي قال من جانبه: "دائما نطلب من المسؤولين في الدولة ايجاد جسور ثقة بين المواطن الاردني والاعلام الرسمي وإن كان هناك تصريح هام يجب عدم تمريره للاعلام العربي والغربي وابقاء اعلامنا المحلي على الهامش".
واضاف ان المواطن الاردني لا يثق بالاعلام الرسمي ووجهته لمعرفة اخبار بلاده صارت القنوات العربية والغربية والاعلام المحلي الخاص، مشيرا الى ان المتابع للاعلام الرسمي يدرك أن الحكومة غائبة عن المشهد المحلي خاصة الامني.
وتابع: "لم اسمع ان ناطقا رسميا تحدث عن الوضع على الحدود الشمالية او الشرقية الأردنية رغم ان القنوات العربية والغربية تناولت الامر وهذا من ابسط الامثله التي تشير الى مدى فشل الحكومة بإدارة الملف الاعلامي الرسمي".
منصور: منع النشر ليس من صالح الدولة
أما رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور أكد ان البقاء في دائرة التعتيم اثناء الازمات لن ينجح، مشيرا الى ان المواطن الاردني كان يتلقى الاخبار سابقا من خلال شاشة واذاعة واحدة الا ان المجال الان اصبح مفتوحا على مصراعيه وبات الحصول على المعلومة وايصالها اليه اسهل من السابق.
وقال ان حجب المعلومة او منع نشرها ليس من صالح الدولة حيث يساهم المنع والتعتيم بانتشار الاشاعة وتعم الفوضى المعلوماتية ما يتسبب بضرر اكبر من الضرر الذي قد يتسبب به نشر الحقيقة.
وأضاف منصور ان الاعلام الخاص لا يخضع لسيطرة الحكومة كما يخضع الاعلام الرسمي مشيرا الى ان الفضائيات المحلية اصبح لديها مساحة اوسع للخروج عن النص اضافة الى ان الاعلام المجتمعي أثبت قدرته على ايصال المعلومة ووضع الحكومة في تحد لتغيير نهجها الاعلامي.
وقال منصور:" لا امانع ان تبقى الحكومة تقدم معلوماتها الى الاعلام العربي والغربي لكن عليها ايضا ان تؤمن ان للاعلام المحلي القدرة على المنافسة والتأثير، وللاسف الاعلام الخارجي يأخذ المعلومات والاعلام المحلي تستخدمه الحكومة كأداة للتوظيف".
حسن الشوبكي: يجب أن يكون الناطق الرسمي مستعدا
ومن جانبه، رأى مدير قناة الجزيرة في عمان، الزميل حسن الشوبكي، ان المرحلة الحالية تتطلب ان يكون الناطقون الرسميون في المؤسسات الحكومية على اهبه الاستعداد للاجابة على اسئلة الاعلاميين خاصة فيما يتعلق بالمعلومات العسكرية والأمنية متسائلا ما دور اناطق الاعلامي إن لم يكن لديه اجابة في المواقف الحاسمة.
واشار الشوبكي إلى ان التراخي في التعامل مع المعلومة سمة حكومية وهي السبب الرئيس في انتشار الشائعات والتأويلات، مضيفا ان الاعلام الرسمي عليه حمل كبير في الخروج من بوتقة البيرقروطية واتخاذ قرار ببث الخبر العاجل في وقته.
وتابع الشوبكي ان التلفزيون الاردني لم يعد الخيار الاول لاستقصاء المعلومة المهمة كون الاعلام العربي والغربي سحب البساط من تحته اضافة الى نجاح الاعلام الالكتروني من اثبات دوره بنقل الخبر العاجل وبدقه كما ان مواقع التواصل الاجتماعي ايضا ساهمت وبشكل كبير في ان تكون مرجعية للمواطن.
المتحدثون لـJo24 أجمعوا على ان الإعلام الرسمي صار خيار المواطن الأردني الأخير، وأكدوا على دور الحكومة ومساهمتها في ذلك التراجع، مشيرين في ذات السياق إلى خطورة أن يبقى المواطن أسيرا لوسائل الإعلام العربية والإعلام الخاص، وهو ما يقتضي أن تلتفت الحكومة لمعالجته.