الجزيرة تنهي خدمات الصحفي احمد بشتو..بعد ايقاف رنا نجم عن العمل
جو 24 : باسل العكور - لم يكن غياب الاعلامية رنا نجم عن نشرات الجزيرة هذا الصباح طبيعيا ،فلقد تم - وحسب مصادر متطابقة - ايقافها عن العمل الى اشعار اخر دون اي مقدمات وطبعا دون ابداء الاسباب الموجبة لهذا الاجراء العقابي الذي يستخدم من قبل البعض (ادارات ،رؤوس اموال،حكومات،.. ) ل "تفنيش" او "تطفيش" موظفيهم ودفعهم لتقديم استقالاتهم دون اي كلفة مادية او معنوية .
متابو الجزيرة تساءلوا عن سر اختفاء الزميلة نجم وظل سؤالهم شاخصا حتى تسرب في عدد من وسائل الاعلام ان هناك قوائم اقالات وانهاء عقود ستلجأ اليها ادارة فضائية الجزيرة في قادمات الايام، وربما ستستخدم سيناريو التوقيف لتسهيل العملية.
المسألة لم تتوقف عند هذا الحد ، فلقد تم اليوم انهاء خدمات الصحفي المصري احمد بشتو وهو من مقدمي النشرات الاقتصادية في قناة الجزيرة ،والمؤسف انه بلغ بالقرار قبل وقت وجيز من موعد نشرته الاخبارية (..)،الامر الذي وضع الرجل في موقف محرج للغاية امام زملائه ورفاق مسيرته المهنية التي بدأت في اروقة واستديوهات المحطة والتي يبدو انها ستنتهي عندها ،فلا فرصة للعمل في فضائيات مصرية ولا عربية ولا غربية ، كيف لا وهو من خريجي مدرسة الجزيرة التي تميزت وتفوقت وحوربت واستهدفت كوادرها فمنم من استشهد ومنهم من اعتقل ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .
اليوم احمد بشتو وغدا قائمة تطول من الاقالات ،وغالبيتهم سينهون فصلا عزيزا وطويلا من حياتهم التي امضوها في خدمة هذا الصرح الاعلامي الكبير وفي ايصال المعلومة ونقل الخبر وتغطية الاحداث والقضايا بكل مهنية وحرفية ووفاء.
العاملون في قناة الجزيرة وهم يدافعون عن الحرية في اسقاع الارض عليهم اليوم ان ينتصروا لانفسهم ،لا يجوز ان يجري التعامل معهم على هذا النحو ،صحيح ان للمحطة الحق في اعادة النظر في سياساتها واستراتيجياتها وكوادرها ولكن لا يحق لها ابدا ان تستخدم هذه الوسائل ،وان تضع الجميع في حالة ترقب وقلق وخوف ،هذا اسلوب لا يليق بمحطة بوزن الجزيرة التي اكتسبت اهميتها ومكانتها وصدارتها بجهود وخبرات العاملين فيها ،فهل جزاء الاحسان الا الاحسان ...
متابو الجزيرة تساءلوا عن سر اختفاء الزميلة نجم وظل سؤالهم شاخصا حتى تسرب في عدد من وسائل الاعلام ان هناك قوائم اقالات وانهاء عقود ستلجأ اليها ادارة فضائية الجزيرة في قادمات الايام، وربما ستستخدم سيناريو التوقيف لتسهيل العملية.
المسألة لم تتوقف عند هذا الحد ، فلقد تم اليوم انهاء خدمات الصحفي المصري احمد بشتو وهو من مقدمي النشرات الاقتصادية في قناة الجزيرة ،والمؤسف انه بلغ بالقرار قبل وقت وجيز من موعد نشرته الاخبارية (..)،الامر الذي وضع الرجل في موقف محرج للغاية امام زملائه ورفاق مسيرته المهنية التي بدأت في اروقة واستديوهات المحطة والتي يبدو انها ستنتهي عندها ،فلا فرصة للعمل في فضائيات مصرية ولا عربية ولا غربية ، كيف لا وهو من خريجي مدرسة الجزيرة التي تميزت وتفوقت وحوربت واستهدفت كوادرها فمنم من استشهد ومنهم من اعتقل ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .
اليوم احمد بشتو وغدا قائمة تطول من الاقالات ،وغالبيتهم سينهون فصلا عزيزا وطويلا من حياتهم التي امضوها في خدمة هذا الصرح الاعلامي الكبير وفي ايصال المعلومة ونقل الخبر وتغطية الاحداث والقضايا بكل مهنية وحرفية ووفاء.
العاملون في قناة الجزيرة وهم يدافعون عن الحرية في اسقاع الارض عليهم اليوم ان ينتصروا لانفسهم ،لا يجوز ان يجري التعامل معهم على هذا النحو ،صحيح ان للمحطة الحق في اعادة النظر في سياساتها واستراتيجياتها وكوادرها ولكن لا يحق لها ابدا ان تستخدم هذه الوسائل ،وان تضع الجميع في حالة ترقب وقلق وخوف ،هذا اسلوب لا يليق بمحطة بوزن الجزيرة التي اكتسبت اهميتها ومكانتها وصدارتها بجهود وخبرات العاملين فيها ،فهل جزاء الاحسان الا الاحسان ...