ولي العهد.. رؤية شامله ودعوة للعمل
د. محمد محمود أبو صالح
جو 24 : اثار ولي العهد خلال افتتاحه للمنتدى العالمي للشباب والأمن والسلام الذي احتضنته الاردن قضايا هامة وذلك من خلال رؤى ثاقبة وموضوعية للإحداث العالمية وما يشهده الاقليم من تطورات لا يمكن تجاهلها وتجاوز ارهاصاتها وانعكاساتها دوليا وإقليميا ومحليا.
حيث اشار سموه بأن الشباب هم الرصيد الاستراتيجي والثروة الحقيقية وهم من يسعى اصحاب الفكر المتطرف والمتربصون اي كانوا لاستهدافهم وقد نجحوا في مراحل متعددة في ذلك، ومن هنا جاءت اهمية المؤتمر من اجل اعادة وضع الامور في نصابها الصحيح من خلال (شراكة حقيقية) مع القطاع الشبابي يأخذون فيها دورهم الحقيقي في بناء المجتمع واستثمار الابداع والطاقات فيه وهذا هو جوهر المبادرة الملكية لا ان يترك الشباب فريسة افكار التطرف وأحلام التغيير الزائفة للخروج من واقع التهميش وعدم الالتفات الى قضاياهم وتحيدهم عن لعب دورهم الطبيعي في بناء مجتمعاتهم واستثمار افكارهم من خلال التعبير عنها او تبني الخلاق والمبدع منها.
نعم لقد اشار سموه الى مقولة يجب ان تكون لها تتمة حسب ما قال إلا وهي بأن الشاب يصبح رجلا عندما يفشل في تحقيق اول حلم له مشيرا في الوقت ذاته بان الاحلام لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الرجال القادرين على تحمل المسؤولية والاستفادة من الدروس والعبر فالحياة والمستقبل لا قيمة لهما ان تخلينا عن احلامنا من خلال الاستسلام لمشاعر الاحباط واليأس والتي تتركنا فريسة سهلة لأفكار هدامة تتقاذفنا بين الفشل وفقدان الطريق القويم.
ان سموه بأفكاره العميقة والموضوعية وضع خارطة طريق لا يمكن تجاهلها او اغفالها لمن يريد بناء الوطن والإنسان ويحاول ان يرتقي بالقيم الانسانية والاجتماعية والأخلاقية وصولا الى السلام وهي بمثابة دعوة لكل الطاقات الشبابية للانخراط في مشروع وطني يحصن الوطن وأمنه ويسعى لتحقيق الاحلام المشروعه لشبابه دون تباطؤ او تخاذل وفي الخاتمة لا بد من الاشارة بان وطن يملك قيادة فذه قادرة على قراءة الواقع ووضع حلول للمستقبل تستحق من شعبها الالتفاف حولها لتكتمل مسيرة البناء والتنمية.
* رئيس لجنة متابعة قضايا معان
حيث اشار سموه بأن الشباب هم الرصيد الاستراتيجي والثروة الحقيقية وهم من يسعى اصحاب الفكر المتطرف والمتربصون اي كانوا لاستهدافهم وقد نجحوا في مراحل متعددة في ذلك، ومن هنا جاءت اهمية المؤتمر من اجل اعادة وضع الامور في نصابها الصحيح من خلال (شراكة حقيقية) مع القطاع الشبابي يأخذون فيها دورهم الحقيقي في بناء المجتمع واستثمار الابداع والطاقات فيه وهذا هو جوهر المبادرة الملكية لا ان يترك الشباب فريسة افكار التطرف وأحلام التغيير الزائفة للخروج من واقع التهميش وعدم الالتفات الى قضاياهم وتحيدهم عن لعب دورهم الطبيعي في بناء مجتمعاتهم واستثمار افكارهم من خلال التعبير عنها او تبني الخلاق والمبدع منها.
نعم لقد اشار سموه الى مقولة يجب ان تكون لها تتمة حسب ما قال إلا وهي بأن الشاب يصبح رجلا عندما يفشل في تحقيق اول حلم له مشيرا في الوقت ذاته بان الاحلام لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الرجال القادرين على تحمل المسؤولية والاستفادة من الدروس والعبر فالحياة والمستقبل لا قيمة لهما ان تخلينا عن احلامنا من خلال الاستسلام لمشاعر الاحباط واليأس والتي تتركنا فريسة سهلة لأفكار هدامة تتقاذفنا بين الفشل وفقدان الطريق القويم.
ان سموه بأفكاره العميقة والموضوعية وضع خارطة طريق لا يمكن تجاهلها او اغفالها لمن يريد بناء الوطن والإنسان ويحاول ان يرتقي بالقيم الانسانية والاجتماعية والأخلاقية وصولا الى السلام وهي بمثابة دعوة لكل الطاقات الشبابية للانخراط في مشروع وطني يحصن الوطن وأمنه ويسعى لتحقيق الاحلام المشروعه لشبابه دون تباطؤ او تخاذل وفي الخاتمة لا بد من الاشارة بان وطن يملك قيادة فذه قادرة على قراءة الواقع ووضع حلول للمستقبل تستحق من شعبها الالتفاف حولها لتكتمل مسيرة البناء والتنمية.
* رئيس لجنة متابعة قضايا معان