روسيا إذ تتخلى علنا عن الشيوعية والعلمانية المصطنعة
د. ادب السعود
جو 24 : لطالما ظن بعض المغفلين أن روسيا سابقا ولاحقا هي صديقة وحليفة العربان في حروبهم الطويلة ضد الغرب والأمريكان والصهيونية. .وطالما _ايضا_ روج العملاء والمرتزقة من قلب العالم الإسلامي لذات الفكرة. علماً أن التاريخ ومنذ مؤتمر بازل ومروراً بالثورة البلشفية وحروب العرب المخزية مع إسرائيل يشير إلى دعم روسيا المطلق لإسرائيل.
إن حقيقة الموقف الروسي لا يختلف عن الغرب في شيء ..على أن الاستقطاب والتنافس الظاهر بين الأطراف المتصارعة لا تأخذ العربان في حسابهم. .فمصلحة روسيا هي بمقدار حصولها على الغنائم وأحكام السيطرة على الأمم المقهورة. .
إن ما يحكم روسيا في مواقفها إزاء العرب هو عدة أمور.
1_مصالحها الاستعمارية وبسط نفوذها ك منافس أساسي لأمريكا
2 _ العلاقة مع إسرائيل. .
وتاريخيا معروف أن اليهود هم من لعبوا الدور الرئيسي في إسقاط حكم القياصرة لصالح الشيوعية ثم بعد ذلك سيطروا على موقع القرار السوفياتي كم هو الحال في أمريكا. .للعب على التناقضات ..فما يجري بين الغرب والشرق هو يهودي بامتياز. .
3 _ العقيدة. ..
في نهاية الأمر لن تخفي روسيا حقدها على. .وستتحالف مع كل قوى الأرض من أجل كسر شوكة الدين الإسلامي لكي لا تقوم له دولة. .
وإلا ماذا يعني أن يقوم رئيس دولة علمانية ملحد بأخذ مباركة الكنيسة عنده. .ولماذا يدفن البعض رأسه في الرمال ولا يرى أن الحرب دينية ولا يقول بالإرهاب والتطرف الروسي أو الأمريكي هذا ناهيك عن التطرف والإرهاب اليهودي الصهيوني الذي سكت العالم كله عن ذكره في اجتماعات "عصابات" الأمم المتحدة ..
من الذي صنع التنظيمات الإرهابية في العالم الإسلامي ويزودها بالسلاح والأموال ووسائل الاتصال أليست روسيا وأمريكا وإسرائيل والدمى المتحركة في عالمنا الإسلامي. .
هل يعقل أن يكون الدب الروسي يهتم كثيرا للأمن في سوريا أو العراق. .كما اهتمت امريكا من قبل في أمن العراق والآن تنظر إلى السعودية كآخر معقل للسنة للاجهاز عليه لتحقق حلم ربيبتها إسرائيل. ..
من لا يقرأ الواقع بعين التاريخ. .ومن لا يصدق أن لا أحد يمكن أن يغير هذا الواقع إلا نحن. .فهو اما وأهم وأما غبي وجبان ومتخاذل وإما عميل حقير. .ولا شيء غير ذلك. .
لن يقوم بالتغيير إلا أصحاب الأرض والحق والتاريخ. ..
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون " ...
إن حقيقة الموقف الروسي لا يختلف عن الغرب في شيء ..على أن الاستقطاب والتنافس الظاهر بين الأطراف المتصارعة لا تأخذ العربان في حسابهم. .فمصلحة روسيا هي بمقدار حصولها على الغنائم وأحكام السيطرة على الأمم المقهورة. .
إن ما يحكم روسيا في مواقفها إزاء العرب هو عدة أمور.
1_مصالحها الاستعمارية وبسط نفوذها ك منافس أساسي لأمريكا
2 _ العلاقة مع إسرائيل. .
وتاريخيا معروف أن اليهود هم من لعبوا الدور الرئيسي في إسقاط حكم القياصرة لصالح الشيوعية ثم بعد ذلك سيطروا على موقع القرار السوفياتي كم هو الحال في أمريكا. .للعب على التناقضات ..فما يجري بين الغرب والشرق هو يهودي بامتياز. .
3 _ العقيدة. ..
في نهاية الأمر لن تخفي روسيا حقدها على. .وستتحالف مع كل قوى الأرض من أجل كسر شوكة الدين الإسلامي لكي لا تقوم له دولة. .
وإلا ماذا يعني أن يقوم رئيس دولة علمانية ملحد بأخذ مباركة الكنيسة عنده. .ولماذا يدفن البعض رأسه في الرمال ولا يرى أن الحرب دينية ولا يقول بالإرهاب والتطرف الروسي أو الأمريكي هذا ناهيك عن التطرف والإرهاب اليهودي الصهيوني الذي سكت العالم كله عن ذكره في اجتماعات "عصابات" الأمم المتحدة ..
من الذي صنع التنظيمات الإرهابية في العالم الإسلامي ويزودها بالسلاح والأموال ووسائل الاتصال أليست روسيا وأمريكا وإسرائيل والدمى المتحركة في عالمنا الإسلامي. .
هل يعقل أن يكون الدب الروسي يهتم كثيرا للأمن في سوريا أو العراق. .كما اهتمت امريكا من قبل في أمن العراق والآن تنظر إلى السعودية كآخر معقل للسنة للاجهاز عليه لتحقق حلم ربيبتها إسرائيل. ..
من لا يقرأ الواقع بعين التاريخ. .ومن لا يصدق أن لا أحد يمكن أن يغير هذا الواقع إلا نحن. .فهو اما وأهم وأما غبي وجبان ومتخاذل وإما عميل حقير. .ولا شيء غير ذلك. .
لن يقوم بالتغيير إلا أصحاب الأرض والحق والتاريخ. ..
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون " ...