النسور يواصل المسيرة.. عن رفع اسطوانة الغاز وتخفي الوزير بالوكالة
جو 24 : أحمد الحراسيس - على غير العادة جاء الخبر الرسمي المتعلق برفع سعر اسطوانة الغاز بمقدار نصف دينار، فقال "قرر وزير الصناعة والتجارة والتموين بالوكالة تعديل أسعار المشتقات النفطية...".
الغريب أننا اعتدنا عند ذكر الصفة الوظيفية لأي مسؤول أن يتبعها اسمه الصريح، لكن يبدو أن صاحبنا لا يريد أن يرتبط اسمه بهذا القرار غير الشعبي ويعتقد أن الرئيس عبدالله النسور أولى بتحمل نتائج سياسة رفع الدعم وتحرير الأسعار.
لا شكّ أن الوزير بالوكالة مصيب في رغبته؛ فلا أحد يحبّ أن يُطلق على قراره لقب "البذيء"..
في الحقيقة ربما كان ذلك الوصف هو الأنسب لمثل هذا القرار غير المبرر! كيف انخفضت أسعار المحروقات جميعا على مدار الأشهر الماضية وارتفع "الغاز النفطي" المرتبط بالبترول أساسا؟! ثمّ لا يُعقل أن تكون أسعار وأجور نقل الغاز عالميا ارتفعت بمقدار يفرض على الحكومة رفع سعر الاسطوانة "نصف دينار" كاملة!
الأمر الأكيد أن حكومة النسور لم تعد تخجل أبدا من كونها تسعى وتجتهد في سبيل إفقار المواطن أكثر فأكثر عبر القرارات الجبائية المتوالية، ولعل القرار برفع أسعار اسطوانة الغاز وقد دخلنا فصل الشتاء أكبر دليل على ذلك، خاصة وأن أسعار النفط عالميا ما زالت تنخفض.
بعد اليوم، سيبدأ من تبقى من مستخدمي "مدافئ الغاز" بالتحول لاستخدام "الحطب" أو الكهرباء، وسيصلى المتحولون للكهرباء بنيران التحول من شريحة إلى أخرى..
الغريب أننا اعتدنا عند ذكر الصفة الوظيفية لأي مسؤول أن يتبعها اسمه الصريح، لكن يبدو أن صاحبنا لا يريد أن يرتبط اسمه بهذا القرار غير الشعبي ويعتقد أن الرئيس عبدالله النسور أولى بتحمل نتائج سياسة رفع الدعم وتحرير الأسعار.
لا شكّ أن الوزير بالوكالة مصيب في رغبته؛ فلا أحد يحبّ أن يُطلق على قراره لقب "البذيء"..
في الحقيقة ربما كان ذلك الوصف هو الأنسب لمثل هذا القرار غير المبرر! كيف انخفضت أسعار المحروقات جميعا على مدار الأشهر الماضية وارتفع "الغاز النفطي" المرتبط بالبترول أساسا؟! ثمّ لا يُعقل أن تكون أسعار وأجور نقل الغاز عالميا ارتفعت بمقدار يفرض على الحكومة رفع سعر الاسطوانة "نصف دينار" كاملة!
الأمر الأكيد أن حكومة النسور لم تعد تخجل أبدا من كونها تسعى وتجتهد في سبيل إفقار المواطن أكثر فأكثر عبر القرارات الجبائية المتوالية، ولعل القرار برفع أسعار اسطوانة الغاز وقد دخلنا فصل الشتاء أكبر دليل على ذلك، خاصة وأن أسعار النفط عالميا ما زالت تنخفض.
بعد اليوم، سيبدأ من تبقى من مستخدمي "مدافئ الغاز" بالتحول لاستخدام "الحطب" أو الكهرباء، وسيصلى المتحولون للكهرباء بنيران التحول من شريحة إلى أخرى..