نواب لـJo24: رفع سعر اسطوانة الغاز طعنة للبرلمان والشعب معا...
جو 24 : فرح راضي الدرعاوي - لم تعد مزاعم الحكومة بالعمل على رفع مستوى معيشة المواطن الأردني تنطلي على أحد، خاصة في ظلّ موجة رفع الأسعار الأخيرة التي شدتها البلاد.
المواطنون عبّروا عن سخطهم واستيائهم من تلك القرارات، وتحديدا قرار رفع سعر اسطوانة الغاز ورفع رسوم الترخيص على المركبات والسواقين، ووجهوا انتقادات لاذعة لحكومة الدكتور عبدالله النسور كما طالت النيران أعضاء مجلس النواب الذين يُفترض أن يلجموا الحكومة ويوقفوا هذا التعدي والزحف على خبز الفقراء ولقمة عيشهم .
هميسات: استغلال واستهداف
مساعد رئيس مجلس النواب، النائب أحمد هميسات، اعتبر قرارات الرفع الأخيرة تحديا للنواب والشارع الأردني على حدّ سواء، مشيرا إلى أنه وجّه مذكرة بذلك الخصوص إلى رئيس الحكومة طالبه فيها العدول عن تلك القرارات.
وبدا الهميسات غاضبا جدا من قرار الحكومة الأخير واعتبره طعنة للنواب كما هي للشعب، لافتا إلى أن الرئيس النسور يسعى بتلك القرارات إلى تشويه صورة البرلمان في الدورة الأخيرة من عمر المجلس، حيث بات المرء "يخجل من التعريف بنفسه كنائب في البرلمان نتيجة ممارسات الحكومة".
وأكد هميسات على ضرورة أن لا يستغل النسور حرص الأردنيين على نعمة الأمن والأمان، وأن لا يعمد إلى استفزاز مشاعر الناس أكثر.
البطوش: الشعب "باي باي"
النائب بسام البطوش اتفق مع مجمل ما ذهب إليه زميله هميسات بالتأكيد على أن الشعب ما عاد قادرا على احتمال مزيد من الضرائب ورفع الأسعار، وحمّل مجلس النواب مسؤولية ممارسات حكومة النسور.
وأوضح البطوش لـJo24 إن عددا من النواب باتوا يراعون مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة، مبيّنا أن "أصحاب رؤوس الأموال والأعمال والمتطلعين للحصول على العطاءات لا يلتفتون إلى المصلحة العامة ولا يخجلون من القول للشعب (باي باي)".
وأضاف البطوش إن قرارات الحكومة تكشف حجم الاستهتار الرسمي بالشعب ومجلس النواب على حدّ سواء، وتؤكد أن التعهدات بتحسين المستوى المعيشي للمواطن ذهبت أدراج الرياح وظلّت الوعود كلمات وحسب، دون أي زيادة في المرتبات أو توفير مزيد من فرص العمل.
السواعير: مناصرون أم بصّيمة؟!
وأكد النائب عدنان السواعير العجارمة أن مجلس النواب بات اليوم على مفترق طرق؛ إما أن يناصر الشعب ويدافع عن حقوقه المعيشية أو أن يكون "بصّيم" وفي هذه الحالة لا حاجة لوجود المجلس.
وأضاف العجارمة لـJo24 إن حكومة الدكتور عبدالله النسور أذاقت الأردنيين الأمرّين؛ فهي من ثلاث سنوات تتخذ قرارات الرفع الواحد تلو الاخر، مشيرا في ذات السياق إلى وجود وجبات رفع قادمة ستشمل "النقل، المستشفيات، الكهرباء" وهو ما يؤكد أن هذه الحكومة هي جبائية بامتياز.
وشدد العجارمة على أن هذا النهج والسياسة يجب أن لا يمرّ بسهولة أمام مرأى مجلس النواب، وإلا فلا داعي لوجود المجلس.
وتساءل العجارمة عن الاصلاحات الاقتصادية التي تدّعي الحكومة أنها قامت بها، وعما إذا كان الرئيس يركن إلى "الزيادات التي يتم منحها للأردنيين أو البحبوحة التي يعيشون بها!".
السعود: النواب مسؤولون..
وطالب النائب يحيى السعود الحكومة بالبحث عن بدائل غير جيب المواطن "الذي يبدو أن الحكومة لا تعرف غيره لسدّ عجزها المتواصل رغم كلّ القرارات التي اتخذت وتتخذ وسيتم اتخاذها".
وأكد السعود ضرورة أن تبحث الحكومة عن خيارات بديلة لرفع الأسعار، كالعمل على توفير فرص عمل للشباب العاطلين أو ايجاد أسواق في الخارج للأردنيين كي تسهم بالحدّ من نسب البطالة المرتفعة.
وأضاف السعود إن الرفع المتواصل دليل على فشل الحكومة بحلّ مشاكلها ومشاكل الناس، مطالبا زملاءه النواب بالوقوف أمام مسؤولياتهم وأن يمارسوا صلاحياتهم الدستورية باسقاط هذه الحكومة "غير المرغوب بها" والتي يعاني الشعب من قراراتها الويل.
أبو رمان: غير مبرر
ومن جانبه، قال النائب معتز أبو رمان إنه توجه باستفسار شخصي من رئيس الوزراء حول أسباب رفع اسطوانة الغاز، فأوضح الرئيس للنائب: "رفع سعر الغاز جاء نتيجة لتأثر الأسعار العالمية لمادة الغاز والتي لا يعني انخفاض سعر النفط ان ينخفض سعر الغاز".
ونقل أبو رمان عن النسور قوله إن الحكومة لا تعتزم رفع أسعار الكهرباء في الوقت الحالي.
وحول رسوم الترخيص أكد ابو رمان ضرورة تعديل القرار لانه سيتسبب بضرر لعدة شرائح وبشكل كبير، مشددا على أن هذا الرفع غير مبرر ويجب اعادة دراسته، وسنطالب لجنة النقل أن تقوم بدورها اتجاه هذا القرار.
المواطنون عبّروا عن سخطهم واستيائهم من تلك القرارات، وتحديدا قرار رفع سعر اسطوانة الغاز ورفع رسوم الترخيص على المركبات والسواقين، ووجهوا انتقادات لاذعة لحكومة الدكتور عبدالله النسور كما طالت النيران أعضاء مجلس النواب الذين يُفترض أن يلجموا الحكومة ويوقفوا هذا التعدي والزحف على خبز الفقراء ولقمة عيشهم .
هميسات: استغلال واستهداف
مساعد رئيس مجلس النواب، النائب أحمد هميسات، اعتبر قرارات الرفع الأخيرة تحديا للنواب والشارع الأردني على حدّ سواء، مشيرا إلى أنه وجّه مذكرة بذلك الخصوص إلى رئيس الحكومة طالبه فيها العدول عن تلك القرارات.
وبدا الهميسات غاضبا جدا من قرار الحكومة الأخير واعتبره طعنة للنواب كما هي للشعب، لافتا إلى أن الرئيس النسور يسعى بتلك القرارات إلى تشويه صورة البرلمان في الدورة الأخيرة من عمر المجلس، حيث بات المرء "يخجل من التعريف بنفسه كنائب في البرلمان نتيجة ممارسات الحكومة".
وأكد هميسات على ضرورة أن لا يستغل النسور حرص الأردنيين على نعمة الأمن والأمان، وأن لا يعمد إلى استفزاز مشاعر الناس أكثر.
البطوش: الشعب "باي باي"
النائب بسام البطوش اتفق مع مجمل ما ذهب إليه زميله هميسات بالتأكيد على أن الشعب ما عاد قادرا على احتمال مزيد من الضرائب ورفع الأسعار، وحمّل مجلس النواب مسؤولية ممارسات حكومة النسور.
وأوضح البطوش لـJo24 إن عددا من النواب باتوا يراعون مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة، مبيّنا أن "أصحاب رؤوس الأموال والأعمال والمتطلعين للحصول على العطاءات لا يلتفتون إلى المصلحة العامة ولا يخجلون من القول للشعب (باي باي)".
وأضاف البطوش إن قرارات الحكومة تكشف حجم الاستهتار الرسمي بالشعب ومجلس النواب على حدّ سواء، وتؤكد أن التعهدات بتحسين المستوى المعيشي للمواطن ذهبت أدراج الرياح وظلّت الوعود كلمات وحسب، دون أي زيادة في المرتبات أو توفير مزيد من فرص العمل.
السواعير: مناصرون أم بصّيمة؟!
وأكد النائب عدنان السواعير العجارمة أن مجلس النواب بات اليوم على مفترق طرق؛ إما أن يناصر الشعب ويدافع عن حقوقه المعيشية أو أن يكون "بصّيم" وفي هذه الحالة لا حاجة لوجود المجلس.
وأضاف العجارمة لـJo24 إن حكومة الدكتور عبدالله النسور أذاقت الأردنيين الأمرّين؛ فهي من ثلاث سنوات تتخذ قرارات الرفع الواحد تلو الاخر، مشيرا في ذات السياق إلى وجود وجبات رفع قادمة ستشمل "النقل، المستشفيات، الكهرباء" وهو ما يؤكد أن هذه الحكومة هي جبائية بامتياز.
وشدد العجارمة على أن هذا النهج والسياسة يجب أن لا يمرّ بسهولة أمام مرأى مجلس النواب، وإلا فلا داعي لوجود المجلس.
وتساءل العجارمة عن الاصلاحات الاقتصادية التي تدّعي الحكومة أنها قامت بها، وعما إذا كان الرئيس يركن إلى "الزيادات التي يتم منحها للأردنيين أو البحبوحة التي يعيشون بها!".
السعود: النواب مسؤولون..
وطالب النائب يحيى السعود الحكومة بالبحث عن بدائل غير جيب المواطن "الذي يبدو أن الحكومة لا تعرف غيره لسدّ عجزها المتواصل رغم كلّ القرارات التي اتخذت وتتخذ وسيتم اتخاذها".
وأكد السعود ضرورة أن تبحث الحكومة عن خيارات بديلة لرفع الأسعار، كالعمل على توفير فرص عمل للشباب العاطلين أو ايجاد أسواق في الخارج للأردنيين كي تسهم بالحدّ من نسب البطالة المرتفعة.
وأضاف السعود إن الرفع المتواصل دليل على فشل الحكومة بحلّ مشاكلها ومشاكل الناس، مطالبا زملاءه النواب بالوقوف أمام مسؤولياتهم وأن يمارسوا صلاحياتهم الدستورية باسقاط هذه الحكومة "غير المرغوب بها" والتي يعاني الشعب من قراراتها الويل.
أبو رمان: غير مبرر
ومن جانبه، قال النائب معتز أبو رمان إنه توجه باستفسار شخصي من رئيس الوزراء حول أسباب رفع اسطوانة الغاز، فأوضح الرئيس للنائب: "رفع سعر الغاز جاء نتيجة لتأثر الأسعار العالمية لمادة الغاز والتي لا يعني انخفاض سعر النفط ان ينخفض سعر الغاز".
ونقل أبو رمان عن النسور قوله إن الحكومة لا تعتزم رفع أسعار الكهرباء في الوقت الحالي.
وحول رسوم الترخيص أكد ابو رمان ضرورة تعديل القرار لانه سيتسبب بضرر لعدة شرائح وبشكل كبير، مشددا على أن هذا الرفع غير مبرر ويجب اعادة دراسته، وسنطالب لجنة النقل أن تقوم بدورها اتجاه هذا القرار.