ردا على النسور .. من قال ان ابن طبقتنا لا يمكن ان يكون اقسى علينا من غيره واغلظ ؟
باسل العكور
جو 24 :
كتب: باسل العكور - "لا .. بينك وبين الفقر كما بين المشرق والمغرب .. في عهدك تورّمت شخصيات صغيرة ومغمورة وانتفخت وأصبحت تنظر إلى الأردنيين من فوق .. قدمت الشعب قرباناً للاغنياء (..) ..... تفننت في ممارسة العنجهية وقهر المواطن .. جعلتنا متسولين أمام العالم .. أربعة أعوام لم تحقق فيها إنجازاً واحداً يذكرك به التاريخ .. أنت أسوأ من كل الذين سبقوك .. المسؤول الذي يفشل في إدخال السرور إلى قلوب المواطنين ولو مرة واحدة .. لا يستحق أن يكون على كرسي المسؤولية .." هذه واحدة فقط من ردود الفعل على العبارة التي استخدمها رئيس الوزراء عبدالله النسور في الامس وهو يبرر قرارات الرفع للنواب والتي قال فيها :"انا اتوجع مثلكم وابن ناس منكم ومن افقر واحد منكم ولم اتي لكي اطعم الاغنياء من الفقراء وانما اتيت لكي اقوم بالاصلاح "
رئيس الوزراء في كل مرة يلجأ لذات اللغة التي يحاول عن طريقها استمالة الناس واللعب بمشاعرهم واستغلال بساطتهم وميلهم لتصديق المسؤولين ،ولكن هذه المرة لم تلامس كلماته قلوب الناس كما كان الحال عليه في المرات السابقة ، بل قوبلت كلماته بانتقادات وتشكيك وتهكم وسخرية .
رئيس الوزراء يتحدث عن سعيه للاصلاح وهو الشئ الوحيد الذي غاب تماما في سنوات رئاسته الثلاث ، الان على الرئيس ان يقف امام المرآة ويسأل نفسه الاسئلة الصعبة كلها ،ما الذي حققته حتى هذا اليوم من انجازات يذكرها الناس ويسجلها التاريخ ؟ كيف ينظر لي الناس ؟ لماذا تشكلت لديهم هذه الانطباعات القاسية وانا كما اظن واحد منهم ومن افقرهم ؟ وعلى هامش هذا السؤال بالتحديد اعلق ( من قال ان ابن ذات الطبقة لا يمكن ان يكون اقسى علينا من غيره واغلظ ؟) ما هي الاخطاء التي اقترفت ليُظن بي الظنون؟ هل ظلمت احدا، هل اعتديت على حق احد ،هل انصفت وعدلت وقدمت المصلحة العامة على كل ما هو شخصي؟ هل كفلت الحريات العامة؟ هل كنت متصالحا مع نفسي ام دخلت شيئا فشيئا في ناديهم حيث يبيع الجميع أرواحهم وأنفسهم من اجل السلطة والثروة والجاه ؟ هل حاسبت المتغولين الفاسدين ،هل كافأت المصلحين المخلصين ؟ .... هذه اسئلة عليك ان تجيب عليها قبل ان تغادر ،فهل انت قادر على هذه المواجهة الصعبة ،كما تتقن فنون مواجهة غضبة الناس و احتجاجات النواب بعض النظر عن الوسيلة ؟
دولة الرئيس ، الانطباع اقوى من الحقيقة ، وهب اننا نبالغ ولا ننظر للامور الا من زاوية واحدة ، ونحن لسنا كذلك ، ولكن للاسف انت تعرف ان الانطباع قد تشكل ،وعليك ان تواجه الامر الان ، قبل ان تغادرها فتقعد ملموما محسورا .
وحتى اوضح نفسي اكثر احيلك الى شبكات التواصل الاجتماعي لتتابع ما يقوله الناس وما هي مواقفهم واراؤهم وردود فعلهم ..
كتب: باسل العكور - "لا .. بينك وبين الفقر كما بين المشرق والمغرب .. في عهدك تورّمت شخصيات صغيرة ومغمورة وانتفخت وأصبحت تنظر إلى الأردنيين من فوق .. قدمت الشعب قرباناً للاغنياء (..) ..... تفننت في ممارسة العنجهية وقهر المواطن .. جعلتنا متسولين أمام العالم .. أربعة أعوام لم تحقق فيها إنجازاً واحداً يذكرك به التاريخ .. أنت أسوأ من كل الذين سبقوك .. المسؤول الذي يفشل في إدخال السرور إلى قلوب المواطنين ولو مرة واحدة .. لا يستحق أن يكون على كرسي المسؤولية .." هذه واحدة فقط من ردود الفعل على العبارة التي استخدمها رئيس الوزراء عبدالله النسور في الامس وهو يبرر قرارات الرفع للنواب والتي قال فيها :"انا اتوجع مثلكم وابن ناس منكم ومن افقر واحد منكم ولم اتي لكي اطعم الاغنياء من الفقراء وانما اتيت لكي اقوم بالاصلاح "
رئيس الوزراء في كل مرة يلجأ لذات اللغة التي يحاول عن طريقها استمالة الناس واللعب بمشاعرهم واستغلال بساطتهم وميلهم لتصديق المسؤولين ،ولكن هذه المرة لم تلامس كلماته قلوب الناس كما كان الحال عليه في المرات السابقة ، بل قوبلت كلماته بانتقادات وتشكيك وتهكم وسخرية .
رئيس الوزراء يتحدث عن سعيه للاصلاح وهو الشئ الوحيد الذي غاب تماما في سنوات رئاسته الثلاث ، الان على الرئيس ان يقف امام المرآة ويسأل نفسه الاسئلة الصعبة كلها ،ما الذي حققته حتى هذا اليوم من انجازات يذكرها الناس ويسجلها التاريخ ؟ كيف ينظر لي الناس ؟ لماذا تشكلت لديهم هذه الانطباعات القاسية وانا كما اظن واحد منهم ومن افقرهم ؟ وعلى هامش هذا السؤال بالتحديد اعلق ( من قال ان ابن ذات الطبقة لا يمكن ان يكون اقسى علينا من غيره واغلظ ؟) ما هي الاخطاء التي اقترفت ليُظن بي الظنون؟ هل ظلمت احدا، هل اعتديت على حق احد ،هل انصفت وعدلت وقدمت المصلحة العامة على كل ما هو شخصي؟ هل كفلت الحريات العامة؟ هل كنت متصالحا مع نفسي ام دخلت شيئا فشيئا في ناديهم حيث يبيع الجميع أرواحهم وأنفسهم من اجل السلطة والثروة والجاه ؟ هل حاسبت المتغولين الفاسدين ،هل كافأت المصلحين المخلصين ؟ .... هذه اسئلة عليك ان تجيب عليها قبل ان تغادر ،فهل انت قادر على هذه المواجهة الصعبة ،كما تتقن فنون مواجهة غضبة الناس و احتجاجات النواب بعض النظر عن الوسيلة ؟
دولة الرئيس ، الانطباع اقوى من الحقيقة ، وهب اننا نبالغ ولا ننظر للامور الا من زاوية واحدة ، ونحن لسنا كذلك ، ولكن للاسف انت تعرف ان الانطباع قد تشكل ،وعليك ان تواجه الامر الان ، قبل ان تغادرها فتقعد ملموما محسورا .
وحتى اوضح نفسي اكثر احيلك الى شبكات التواصل الاجتماعي لتتابع ما يقوله الناس وما هي مواقفهم واراؤهم وردود فعلهم ..