بقع زيت مجهولة المصدر تلوث مياه خليج العقبة

تفاجأ سكان ومهتمون في العقبة من ظهور بقعتان من المخلفات على الشاطىء الجنوبي احداها جنوبي ميناء الفوسفات والثانية على الشيك الجنوبي لمحطة العلوم البحرية.

وبجسب جمعية العقبة للغوص فأن مصدر البقعتين مجهول، مشيرة الى انها دعت الجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات الوقائية للحد من الضرر الناتج عن هذه المخالفة البيئة، والتي تعتبر من أخطر المشاكل التي تواجه البيئة البحرية في العقبة، مؤكدة ان الزيوت تعمل على حجب نفاذية الماء والهواء والاوكسجين الى الكائنات البحرية مما يعني قتلها ومنع الحياه عنها.

رئيس الجمعية  العقبة للغوص عبد الله المومني قال لـjo24 انه شاهد الامتداد الكبير للبقعتين  صباح اليوم وتم على الفور ابلاغ الجهات المعنية وعلى رأسها مفوضية البيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، مبينا ان الابلاغ عن التلوث البيئي من اهم  واجبات الجمعية  لما لذلك من اهمية في حماية الحياة البحرية في خليج العقبة والتي تعتبر احد اهم عوامل الجذب   السياحي لهذا الخليج الذي يعتبر آخر امتداد للمرجان على مستوى العالم ولما يمتاز به من تنوع للكائنات البحرية التي تعيش فيه.

الى ذلك تحركت الفرق الخاصة لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومركز الامير حمزة بين الحسين لمكافحة التلوث والجهات المعنية الاخرى بعد ظهر الاحد لاحتواء امتداد التلوث الزيتي والعمل على ازالته.

من جهته نفى مفوض البيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور مهند حرارة اي وجود لتلوث زيتي في خليج العقبة.

واوضح ل jo24 ان التلوث غير زيتي وانما im عبارة عن نفايات  القيت من سفينة غادرت او ترسو في خليج العقبة، مشيرا الى انه ونتيجة هدوء البحر ظهرت هذه البقعة والتى لا يتجاوز قطرها نصف متر، حيث تم اخذ عينة وبالكشف الحسي عليها ولم يظهر اي وجود للزيوت او اي تلوث قد يؤذي البيئة البحرية ويهدد سلامة الاحياء البحرية.

وقال حرارة انه فور ابلاغنا عن وجود بقع زيوت على الشاطىء الجنوبي احداها جنوبي ميناء الفوسفات والثانية على الشيك الجنوبي لمحطة العلوم البحرية تحركت فرق مركز الامير حمزة لمكافحة التلوث وفرق متنزة العقبة البحري وقد تبين فيما بعد انه عبارة عن مخلفات من الاتربة والنفايات لا اكثر ولا اقل .