اعتصام روما: الدعاية الإعلاميّة الدوليّة مثيرة للاشمئزاز (صور)
تامر خرمه- بتنظيم مجموعة الشباب الفلسطيني في إيطاليا " GIOVANI PALESTINESI IN ITALIA" اعتصم مساء الجمعة نشطاء عرب وطليان في ساحة Largo Corrado Ricci بالعاصمة الإيطاليّة روما، دعماً للشعب الفلسطيني ولمقاومته ضدّ الاحتلال.
وأكد المعتصمون تأييدهم غير المشروط لمقاومة الشعب الفلسطيني، ولـ "نضاله من أجل التحرير وعودة اللاجئين، الذين مازالوا يكافحون من أجل العدالة بعد أكثر من 66 عاما من الظلم والاضطهاد والتمييز والعمالة".
وندّد المعتصمون بمساندة المجتمع الدولي و"تأييده لجرائم قوّات الاحتلال الصهيوني الوحشيّة عبر الصمت المخزي". وجاء في بيان صادر عن المنظّمين: "لقد تكشّفت أعمال العنف بكل وحشية في روما، حيث هاجم قطعان الصهاينة بشراسة شابّاً يرتدي كوفية فلسطينيّة، بالتزامن مع التهديدات والاعتداءات على المؤسسات الدبلوماسية الفلسطينية".
وكانت مجموعة صهيونيّة قد قامت بإطلاق النار على مبنى السفارة الفلسطينيّة الأسبوع الماضي، بعد أن اعتدت على مشاركين في اعتصام للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث لم تحرّك قوّات الأمن الإيطاليّة ساكناً لوقف الاعتداء، وهو ما انتقده النشطاء واصفين الوضع بأن روما تحت الاحتلال الصهيوني.
وأضاف البيان :"التصعيد الذي نشهده هذه الأيام هو في الواقع مجرّد عمل آخر من أعمال التطهير العرقي التي يقترفها أصحاب المشروع الصهيوني بحقّ الشعب الفلسطيني الذي يقاوم ببسالة منذ عقود ضدّ محاولات استئصاله من المناطق المحتلّة في العام 1948، حيث مازال شعبنا يقاوم متمسّكاً بالجذور التاريخيّة لأرض فلسطين، في مواجهة سياسات الفصل العنصري الاسرائيليّة".
كما جاء في البيان: "لقد حاول المشروع الصهيوني دائما للقضاء على الذاكرة الفلسطينية، وحاول تفريق أبناء شعبنا، عبر تواطؤ السياسات النيو-إمبريالية والليبرالية الجديدة، التي تميز التاريخ المعاصر. هذه السياسات الاستعمارية، تبلورت في "مفاوضات السلام" واتفاقيّات أوسلو التي استهدفت تقويض الثورة الفلسطينية".
هذا وندّد المعتصمون بتبرير الهجمات على الشعب الفلسطيني من خلال التلاعب السياسي وبدعم من الدعاية الإعلامية المثيرة للاشمئزاز على المستوى الدولي، في حملة تحريف للواقع".
...
...
...
...
...
...
...