لماذا يستمر النواب في التمثيل على الناس بدل تمثيلهم ؟
جو 24 : كتب باسل العكور - لم يعد مقبولا الصمت اكثر على مجلس نواب نسي بشكل كلي لماذا انتخب وما هي مهامه التي يفترض ان تنحصر حكما في تمثيل الناس والتعبير عن مصالحهم والدفاع عن حقوقهم ومكتساباتهم ، فلقد تبين بشكل قطعي - ونحن في الدورة الاخيرة لمجلس النواب السابع عشر- ان لا فرصة ولا امل ،فكل رهان على هذا المجلس هو رهان خاسر وفاشل . ففي كل مرة نستيقظ فيها من خيبة امل لنسقط سقوطا حرا في اخرى ادهى وامر .
الغريب ، ان اعضاء في المجلس ما عادوا يكترثون لموقف الشارع ، ويبدو ان "الشعبيات " ليست موضع اهتمامهم وتركيزهم ،بالرغم من انهم - نظريا - هم نتاج لارادته ، وهو - اي الشعب - مصدر قوتهم وبقائهم السياسي والمعنوي . النواب ما عادوا معنيين بتصويب الانطباع الذي رسخ في عقول الناس عن ادائهم البائس وخذلانهم الدائم للشعب في كل المنعطفات والقضايا الهامة والمصيرية.
ما حدث بالامس هو مشهد يتكرر ،وبالمناسبة توقعه الناس وانتظروا تفاصيله فقط، من اظهر تأييده للحكومة بشكل علني ومن انسل وغادر متلصلصا ،ليهّرب النصاب وتتوقف اعمال جلسة مناقشة الوضع الاقتصادي المتداعي في البلاد .
نواب مستقلون اصحاب مواقف ثابتة يعرفهم الناس كما يعرفون انفسهم ،مستثنون من هذا التصينيف ، قالوا ل jo24 ان النصاب كان مكتملا ،وتم رفع الجلسة لغايات انقاذ الحكومة من مواجهة مبكرة - قبل مناقشات قانون الموازنة العامة - مع نواب سيعّرون السياسة الاقتصادية الجبائية لحكومة عبدالله النسور ، وهو ما يبدو ان الحكومة لا تريد ان يحدث ولو صدر عن عدد محدود غير مؤثر من النواب .
نحن امام ممارسة نيابية اخرى تضرب مكانة السلطة التشريعية لدى الناس وقناعتهم بجدوى الانتخاب والمشاركة وحتى الاهتمام بهذا الملف من الفه الى يائه ، لماذا يغضب النواب في العلن ويرعدون ويزبدون امام الكاميرات وفي الغرف المغلقة يعقدون التسويات والمقايضات والتنازلات ؟ لماذا يستمرون بالتمثيل على الناس بدل تمثيلهم -التعبير عن ارائهم واتجاهاتهم ومواقفهم - ؟ ما هي السلطة والنفوذ الذي تملكه الحكومة واجهزتها لدرجة انها تفرض ارادتها بهذه السهولة على مجلس يملك سلطة حلها ؟
النائب مريم اللوزي ناشدت الملك في الامس في بيان صدر عنها بعد الجلسة التي هرّب بها النصاب، حل مجلس النواب واقالة الحكومة ، وذلك انتصارا للشعب ،وهذا بالضبط ما نظن ان الناس تفكر به وتتمناه ...
الغريب ، ان اعضاء في المجلس ما عادوا يكترثون لموقف الشارع ، ويبدو ان "الشعبيات " ليست موضع اهتمامهم وتركيزهم ،بالرغم من انهم - نظريا - هم نتاج لارادته ، وهو - اي الشعب - مصدر قوتهم وبقائهم السياسي والمعنوي . النواب ما عادوا معنيين بتصويب الانطباع الذي رسخ في عقول الناس عن ادائهم البائس وخذلانهم الدائم للشعب في كل المنعطفات والقضايا الهامة والمصيرية.
ما حدث بالامس هو مشهد يتكرر ،وبالمناسبة توقعه الناس وانتظروا تفاصيله فقط، من اظهر تأييده للحكومة بشكل علني ومن انسل وغادر متلصلصا ،ليهّرب النصاب وتتوقف اعمال جلسة مناقشة الوضع الاقتصادي المتداعي في البلاد .
نواب مستقلون اصحاب مواقف ثابتة يعرفهم الناس كما يعرفون انفسهم ،مستثنون من هذا التصينيف ، قالوا ل jo24 ان النصاب كان مكتملا ،وتم رفع الجلسة لغايات انقاذ الحكومة من مواجهة مبكرة - قبل مناقشات قانون الموازنة العامة - مع نواب سيعّرون السياسة الاقتصادية الجبائية لحكومة عبدالله النسور ، وهو ما يبدو ان الحكومة لا تريد ان يحدث ولو صدر عن عدد محدود غير مؤثر من النواب .
نحن امام ممارسة نيابية اخرى تضرب مكانة السلطة التشريعية لدى الناس وقناعتهم بجدوى الانتخاب والمشاركة وحتى الاهتمام بهذا الملف من الفه الى يائه ، لماذا يغضب النواب في العلن ويرعدون ويزبدون امام الكاميرات وفي الغرف المغلقة يعقدون التسويات والمقايضات والتنازلات ؟ لماذا يستمرون بالتمثيل على الناس بدل تمثيلهم -التعبير عن ارائهم واتجاهاتهم ومواقفهم - ؟ ما هي السلطة والنفوذ الذي تملكه الحكومة واجهزتها لدرجة انها تفرض ارادتها بهذه السهولة على مجلس يملك سلطة حلها ؟
النائب مريم اللوزي ناشدت الملك في الامس في بيان صدر عنها بعد الجلسة التي هرّب بها النصاب، حل مجلس النواب واقالة الحكومة ، وذلك انتصارا للشعب ،وهذا بالضبط ما نظن ان الناس تفكر به وتتمناه ...
تابعو الأردن 24 على 
