"المهندسين" تطلق مسابقة «أنا أردني الأقصى مسؤوليتي»

اطلقت نقابة المهندسين وملتقى القدس الثقافي ومدارس الرضوان بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المسابقة المقدسية الرابعة لطلبة المدارس تحت شعار "أنا أردني الأقصى مسؤوليتي".

وبحسب نقابة المهندسين تهدف المسابقة الى تعريف الطلبة بالمخاطر التي تتعرض لها القدس المحتلة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وزيادة معارفهم بالمدينة المقدسة وبالمسؤولية التي يحملها كل أردني تجاه الأقصى المبارك وترسيخ هذه المعاني في المراحل الصفية من الأول وحتى التوجيهي للذكور والإناث.

وقال نائب نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع في تصريح صحافي اليوم السبت ان المسابقة تأتي في وقت تتعرض فيه القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية لمخاطر جمة نتيجة السياسة الصهيونية الهادفة الى تهويد المدينة وطرد سكانها الفلسطينيين والاعتداء على مقدساتها وزيادة المستوطنات فيها.

واشار الى ان المسابقة التي تحمل اسم المسابقة المقدسية تنطلق في عامها الرابع بهدف تسليط الضوء على المدينة المقدسة والاعتداءات الصهيونية عليها وحشد الرأي العام للتضامن معها ومع سكانها الصامدين.

من جانبه قال مدير ملتقى القدس أحمد الشيوخي ان المسابقة تشتمل على سبعة أقسام الابداعات الطلابية في مجالات (الشعر، الخواطر، والقصة، البحث العلمي والمؤلفات والاعمال اليدوية والتصميم الجرافيكي).

وقال الشيوخي إن الاعمال تستقبل في ملتقى القدس الثقافي ونقابة المهندسين مبيناً أن المشاركات في المسابقة سيقيمها ويحكمها لجان مختصة وذات خبرة وسيعلن عن الفائز منها في حفل خاص توزع خلاله جوائز مالية قيمتها حوالي خمسة آلاف دينار.

بدوره قال رئيس لجنة (مهندسون من اجل القدس) في نقابة المهندسين بدر ناصر أن المسابقة التي انطلقت عام 2008 تمثل رسالة تزرع مبادؤها في قلوب طلاب المدارس مشيرا الى أن المدينة المقدسية دائمة الحاجة إلى مشروع ثقافي فكري مقاوم يجابه الظلم والتزوير ويحفظ لها وجهها العربي وطابعها الاسلامي والمسيحي المنقوش في كل جوانبها ويسندها في صمودها أمام ثقافة التشويه والتحريف والسطو، ويزرعها في عقل وقلب من يحفظ منزلتها .

وقال ناصر إن النقابة تنشر تفاصيل وشروط المشاركة على موقعها الإلكتروني بالاضافة مواقع الشركاء وعلى حملة "أنا أردني والأقصى مسؤوليتي " على مواقع التواصل الاجتماعي مشيراً إلى أن اخر موعد لاستلام المواد المشاركة في المسابقة من طلبة المدارس سيكون في الثلاثين من شهر نيسان الحالي.