شركات مقاولات تهيمن على العطاءات الحكومية.. والشيشاني لـJo24: دراسة لوضع سقف محدد
جو 24 : مالك عبيدات - واحدة من أعلى درجات الظلم تلك التي تقوم على منح أصحاب الحظوة "استثناءات"، أو منحهم الفرصة للتوسع والتمدد على حساب أشخاص اخرين يتطلعون للنهوض ومنافسة اصحاب الامتيازات.
في قطاع المقاولات، يلحظ المراقب أن شركات تعهدات كبيرة بعينها هي التي تسيطر على العطاءات الحكومية الكبرى ودون سقف أو قيد.
العملية بحسب المعلومات تتم وفق أعلى درجات الشفافية، ولا تشوبها شائبة؛ تتقدم شركة المقاولات للعطاء المطروح بالعرض الأقل سعرا وتحوز عليه لعدم قدرة باقي المكاتب والشركات على المنافسة.
لكن تلك الممارسة وإن تمت وفق أعلى درجات الشفافية إلا أنها ليست الممارسة الفضلى؛ فالنتيجة أن هذه الشركة تملك عطاءات واستثمارات مع الحكومة بـ35 مليون وتلك بـ40 مليون والثالثة بـ70 مليون دينار، ويتقاسم حيتان السوق المعروفون الكعكة وحدهم، بينما لا ينال الآخرون غير الفتات!
المدير العام لدائرة العطاءات الحكومية المهندسة هدى الشيشاني، أكدت على أن احالة العطاءات تتم وفق أعلى درجات الشفافية والمهنية وبعيدا عن أي شبهة، ووفق الأنظمة والتعليمات التي نعتبرها المرجعية الأولى بالنسبة لنا.
وبينت أن شركات المقاولات مصنفة إلى عدد من الفئات وفق الشروط والمعايير المحددة في التعليمات التي تنظم هذه العملية، ويجري التقدم على العطاءات وفق هذا التصنيف وضمن أسس واجراءات شفافة وواضحة لا لبس فيها.
وكشفت الشيشاني لـJo24 أن الدائرة تجري دراسة هذه الأيام لوضع سقف لشركات الفئة الأولى وباقي الفئات الخمس الأخرى، وهو ما يضمن توزيع العطاءات على أكبر عدد ممكن من مكاتب وشركات المقاولات من جميع الفئات.
وأوضحت الشيشاني بأن الدائرة تبنت في وقت سابق آلية يتم وفقها عدم السماح لشركات الاشراف الهندسي في قطاع الأبنية بالتقدم لأكثر من ثلاث عطاءات حتى تفسح المجال لأكبر عدد من الشركات للتقدم لعطاءات الاشراف، وكانت النتائج ايجابية للغاية.
في قطاع المقاولات، يلحظ المراقب أن شركات تعهدات كبيرة بعينها هي التي تسيطر على العطاءات الحكومية الكبرى ودون سقف أو قيد.
العملية بحسب المعلومات تتم وفق أعلى درجات الشفافية، ولا تشوبها شائبة؛ تتقدم شركة المقاولات للعطاء المطروح بالعرض الأقل سعرا وتحوز عليه لعدم قدرة باقي المكاتب والشركات على المنافسة.
لكن تلك الممارسة وإن تمت وفق أعلى درجات الشفافية إلا أنها ليست الممارسة الفضلى؛ فالنتيجة أن هذه الشركة تملك عطاءات واستثمارات مع الحكومة بـ35 مليون وتلك بـ40 مليون والثالثة بـ70 مليون دينار، ويتقاسم حيتان السوق المعروفون الكعكة وحدهم، بينما لا ينال الآخرون غير الفتات!
المدير العام لدائرة العطاءات الحكومية المهندسة هدى الشيشاني، أكدت على أن احالة العطاءات تتم وفق أعلى درجات الشفافية والمهنية وبعيدا عن أي شبهة، ووفق الأنظمة والتعليمات التي نعتبرها المرجعية الأولى بالنسبة لنا.
وبينت أن شركات المقاولات مصنفة إلى عدد من الفئات وفق الشروط والمعايير المحددة في التعليمات التي تنظم هذه العملية، ويجري التقدم على العطاءات وفق هذا التصنيف وضمن أسس واجراءات شفافة وواضحة لا لبس فيها.
وكشفت الشيشاني لـJo24 أن الدائرة تجري دراسة هذه الأيام لوضع سقف لشركات الفئة الأولى وباقي الفئات الخمس الأخرى، وهو ما يضمن توزيع العطاءات على أكبر عدد ممكن من مكاتب وشركات المقاولات من جميع الفئات.
وأوضحت الشيشاني بأن الدائرة تبنت في وقت سابق آلية يتم وفقها عدم السماح لشركات الاشراف الهندسي في قطاع الأبنية بالتقدم لأكثر من ثلاث عطاءات حتى تفسح المجال لأكبر عدد من الشركات للتقدم لعطاءات الاشراف، وكانت النتائج ايجابية للغاية.