(هالة السلطان).. رواية جديدة للصالح
«هالة السلطان» رواية أولى للشاعر مازن الصالح، صادرة حديثاً عن دار أزمنة للنشر في عمّان. تقع في 134 صفحة من القطع المتوسط، ابتدأت بمقدمة للمؤلف، وقُسِمت إلى 19 فصلاً اتخذت العناوين التالية: الرحلة، في الأسر، البلدة، المزرعة، صاحب المزرعة السيد سليم، الأولاد، الوظيفة، العائلة، العشاء مع العائلة، مصارحات، العلاقة مع العمّال، المستشار، النتائج، الوداع، رحلة العودة والتخوفات، في القطار إلى العاصمة، الوصول إلى العاصمة، البحث عن العائلة، ماذا بعد.
«إن السلطان لا يتصرف كسلطان لأنه سلطان، لأن الذين حوله يعتقدون بأنه سلطان، فيعاملونه كسلطان»، هكذا إستهل المؤلف مازن الصالح مقدمة روايته «هالة السلطان» الصادرة عن دار أزمنة للنشر والتوزيع.
عن إنتقاله من الشعر إلى الرواية، أكد الصالح على أنها لم تكن إنتقال وأنما بدأ بكتابتها :»قبل 5 أعوام»، والرواية التي أخذت كل هذا الوقت هي عبارة عن مجموعة من الأفكار غير المرتبة التي خطرت في بال المؤلف فدونها ونسقها لتخرج بعد خمسة أعوام إلى النور، وهو في صدد إصدار رواية ثانية وهي أيضا بدأ بكتابتها منذ 4-5 أعوام.
وعن الفكرة الأساسية لروايته فقال الصالح:» لكل إنسان هالة تقسم إلى نوعين: الأولى وهي «الهالة المفروضة»، وهي ما يفرضه الشخص على الآخرين من خلال نفوذه وسلطته ومركزه، وهذه تزول بزوال ظروفها وبمجرد أن يترك هذا الشخص موقعه ويخرج من دائرة نفوذه وسلطته، والثانية: «الهالة الموروثة»، وهي الهالة التي تتشكل من صفات الشخص الذاتية، مثل الحلم والجود والطيبة والكرم وغيرها من الصفات الحميدة، ويقابلها اللؤم والبخل والجبن، وتبقى هذه الصفات مع صاحبها، بغض النظر عن تغير موقعه ومركزه، وفي كلتا الحالتين يبقى الإنسان أهم صفة والتي ينساها أو يتناساها في الكثير من الأحيان، الا وهي إنسانيته».
يذكر أن الكاتب حاصل على شهادة هندسة السيارات من بريطانيا، وصدر له من قبل 3 دواوين شعرية وهي: «مساء الخير»، «طير النورس»، و»يارا». الراي