سياسيون أردنيون : البابا شنودة شخصية وطنية وعروبية كبيرة يحتذى بها في التسامح وقبول الآخر
جو 24 : عبر وزير الداخلية الأردني الأسبق رئيس الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة سمير الحباشنة عن حزنه العميق لرحيل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ووصف الحباشنة في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان اليوم "الأحد" البابا شنودة بأنه شخصية وطنية وعروبية كبيرة حيث وقف ضد الاحتلال الاسرائيلي ، كما يشهد له أيضا ربطه العميق بين الدين والدولة وبين الدين والعروبة .
وقال الحباشنة إن البابا شنودة نموذج يحتذى به في التسامح وقبول الآخر وكان من الرجال القادرين على صيغة الوحدة الوطنية".وقدم الحباشنة التعازي لمصر في رحيل البابا شنودة الثالث ، معربا عن الأمل في أن يعوض الله مصر برجال كما هي شخصية البابا شنودة.وبدوره ، قال الخبير الاقتصادي والسياسي الاردني الدكتور نصير الحمود" لقد فقدت الأمة العربية وأشقاؤنا من المسحيين عامة والأقباط خاصة علما مهما من إعلامها برحيل البابا شنودا الثالث رأس الكنيسة القبطية الارثوذكسية ".
وأضاف إن الفقيد الراحل خلّف وراءه أرثا كبيرا من ثقافة التسامح والتعاضد داخل المجتمع المصري الكبير الذي قطع الطريق على جميع محاولات زرع الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد من مسلمين ومسيحيين".وأشار إلى أن البابا شنودة كان من المناصرين للقضايا العربية والإسلامية والمسيحية العادلة، وكان حريصا على التوازن في خطابه، كما ظل على الدوام متيقنا بقدرة أبناء شعبه على تجاوز ألآمهم ومصاعبهم طيلة التاريخ الحديث لتظل مصر بأرضها ورجالها وطن الخير والعطاء.
ووصف الحباشنة في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان اليوم "الأحد" البابا شنودة بأنه شخصية وطنية وعروبية كبيرة حيث وقف ضد الاحتلال الاسرائيلي ، كما يشهد له أيضا ربطه العميق بين الدين والدولة وبين الدين والعروبة .
وقال الحباشنة إن البابا شنودة نموذج يحتذى به في التسامح وقبول الآخر وكان من الرجال القادرين على صيغة الوحدة الوطنية".وقدم الحباشنة التعازي لمصر في رحيل البابا شنودة الثالث ، معربا عن الأمل في أن يعوض الله مصر برجال كما هي شخصية البابا شنودة.وبدوره ، قال الخبير الاقتصادي والسياسي الاردني الدكتور نصير الحمود" لقد فقدت الأمة العربية وأشقاؤنا من المسحيين عامة والأقباط خاصة علما مهما من إعلامها برحيل البابا شنودا الثالث رأس الكنيسة القبطية الارثوذكسية ".
وأضاف إن الفقيد الراحل خلّف وراءه أرثا كبيرا من ثقافة التسامح والتعاضد داخل المجتمع المصري الكبير الذي قطع الطريق على جميع محاولات زرع الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد من مسلمين ومسيحيين".وأشار إلى أن البابا شنودة كان من المناصرين للقضايا العربية والإسلامية والمسيحية العادلة، وكان حريصا على التوازن في خطابه، كما ظل على الدوام متيقنا بقدرة أبناء شعبه على تجاوز ألآمهم ومصاعبهم طيلة التاريخ الحديث لتظل مصر بأرضها ورجالها وطن الخير والعطاء.