مجلس نقابة المعلمين يناقش مع معلمات اربد الانجازات والطموحات
أكد مجلس نقابة المعلمين ان النقابة لن تتخلى عن مساعيها الرامية الى تعزيز الدور التشاركي الفعال مع وزارة التربية والتعليم بما يخدم مجمل العملية التربوية والتعليمية بمختلف مكوناتها واركانها وفي مقدمتها الجسم النقابي للمعلمين.
واشار عدد من اعضاء المجلس خلال لقاء حواري مفتوح مع معلمات محافظة اربد في مختلف مديرياتها اليوم الثلاثاء، الى ان النقابة بدأت تلمس تجاوبا وتفهما لدور النقابة في التكامل والتشارك مع الوزارة والذي خرج على لسان وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور وجيه عويس بالدعوة الى ان تكون النقابة برلمانا يراقب ويسائل الوزارة في قراراتها وخططها وبرامجها ويشارك في وضعها.
وقالوا ان التركيز في المرحلة المقبلة ينصب على انجاز مشروع صندوقي التكافل والتضامن، وتعليم ابناء المعلمين، الى جانب العديد من القضايا المتصلة بالتامين الصحي وانشاء مركز تدريبي للمعلمين، اضافة الى الاستمرار بمتابعة شكاوي المعلمين وتلمس همومهم وقضاياهم وغيرها من الامور التنظيمية.
وعرضوا انجازات مرحلة التاسيس والتي كان من ابرز عناوينها استئجار مقر للمركز الرئيس للنقابة، ومقرات الفروع وتعيين الكوادر الوظيفية، وبناء قواعد البيانات، واعداد دراسة للنظام الداخلي، ومشروع قانون النقابة والتعديلات المقترحة عليه التي هي بطور الانجاز خلال الاسابيع القليلة المقبلة.
وتطرق الحوار بين مجلس النقابة والمعلمات الى عدد من القضايا التي تهمهم كنقص المعلمين، واكتظاظ الطلبة، وتفريغ اعضاء المجلس، وعقد العمل الموحد، والتبرعات المدرسية وبدل التنقل والعلاوات للمساعدين واجور التدريب، وإلى موضوعات تتعلق بالاجراءات التعسفية في النقل الخارجي والنقل الفني في بعض المديريات، والسكن الوظيفي للمعلمين، ومرضى التصلب اللويحي، والمقاصف المدرسية، وتاهيل حملة الدبلوم من المعلمين، وقبول طلبة مدارس وكالة الغوث في مدارس التميز، واشكالية تعيين رؤساء الاقسام في مديرية تربية المزار الشمالي المستحدثة.
وعرض امين سر المجلس فراس الخطيب جانبا من انجازات المرحلة الماضية الاخرى وفي مقدمتها التمثيل في مجلس النقباء، واستحداث قسم لشؤون النقابة في وزارة التربية والعديد من الاتفاقيات مع المستشفيات والبنوك التي تسهل عملية الحصول على الخدمات الصحية والاقتراضية.
واشار الخطيب الى جملة من العقبات التي ما زالت تعترض طريق عمل المجلس منها سؤ فهم صلاحيات الفروع والمجلس وعدم التعاون الكاف من وزارة التربية مع النقابة وتفرد بعض الفرود في التخطيط دون مشاركة او اعلام الهيئة المركزية.
من جهته اشار الناطق الاعلامي ايمن صياحين الى الطموح الابرز للنقابة يبقى في وضع استراتيجية شاملة للنهوض بالتعليم كرسالة ومهنة واصدار نظام حمابة للمعلمين وانجاز مختلف القضايا المتعلقة بالتامين الصحي الحكومي والخاص، وانشاء مركز تدريبي نوعي وتحسين الوضع المالي والمعيشي للمعلم والحفاظ على كرامته وهيبته.
واثارت بعض المعلمات قضية الاجازات المرضية التي توجب طالبها الذهاب الى مديرية التربية التابع لها للحصول على نموذجها رغم بعد المسافة بين معظم المدراس ومراكز المديريات الى جانب المزاجية في رفضها من قبل المسؤولين في بعض المديريات. بترا