ارتياح يسود الشارع الاردني عقب اقالة النسور.. وتفاؤل حذر بالملقي

فيما ذهبت الإعلامية المخضرمة بريهان قمق للتعليق على حالة الدكتور عبدالله النسور بالقول: "أتوقف مليا أمام رحيل الحكومة وتحديدا رئيس الوزراء الدكتور النسور الذي استطاع بمهارة وبتناقض مع ذاته كبرلماني عريق وشهير بمواقفه التي احترمها وقدّرها الشعب الاردني، أن يمارس دوره كسلطة تنفيذية معاكسة بل مناقضة لأداءه في السلطة التشريعية كبرلماني، على تمرير كل الخطط الاقتصادية التشليحية والضاغطة على كاهل المواطن.. كما يستوقفني مليا صبره طوال الوقت على تريقاتنا وهجومنا وغضبنا وشتمنا الذي فاق الحدود.. الصراحة كان دولته سمحا وواسع الصدر جدا.. وأيضا صدر الأردنيين أوسع".

اما المواطنة سهيلة العجارمة بينت ان حكومة النسور كانت من أكثر الحكومات في تاريخ الاردن رفعا اﻷسعار وفرضا الضرائب، حتى وبلغ الدين العام مستوى قياسي مقابل ارتفاع البطالة والفقر.

فيما قال المواطن احمد ربابعة ان فرقا كبيرا بين ان يذكر وصفي التل الرجل الذي خدم الشعب والبلد وبين "عبدالله النسور" الذي دمر الشعب والبلد واهلك جيوب المواطنين وزاد المديونية،

فيما عبرت الناشطة دينا الصباغ عن فرحتها برحيل حكومة النسور قائلة: الفرحة تعم الشعب الاردني اليوم برحيل حكومة الفقر و الافقار، وهو ما أكده الناشط بهاء القضاة والذي قال ان فرحة المواطنين وتناقلهم لخبر اقالة حكومة الدكتور عبدالله النسور اكثر من فرحتهم بعطلة يوم الخميس القادم!

وجاءت تغريدة المواطن أحمد التميمي على وزن المثل "وعدتني بالحلق.. خزقت انا ذاني"، مشيرا إلى أن الشعب الاردني لم يلمس اي ايجابيات في سنوات حكومة النسور "الذي استغل رَغبتنا وحاجتنا للتغيير وجرعنا العلقم حسب وعوده.. شيّد لنا الابراج في حديثه وأبقاها خيالا".

واشار محمود المغايرة ان البصمة الواضحة التي تركتها حكومة النسور تمثلت في فرض الضرائب و رفع اﻻسعار و اثقال كاهل المواطن و زيادة البطالة..!!