أين حدود مسؤوليتنا؟!

عودة الى المنظمات الدولية: هيومن رايتس ووتش, واطباء بلا حدود, دامنسني.. وغيرها, فنقول: حل مشكل عشرات آلاف السوريين المتجمعين في الرقبان هو في سوريا وكل مكان آخر في العالم وليس في الاردن وحده.

اول ما يخطر في قضية الاغاثة في هذا الحر اللاهب هو: الماء. ونحن ندل الامم المتحدة والباكين من المنظمات الدولية أين هذا الماء!! تلفتوا حولكم قليلاً, وستجدون ان هناك 46 سداً اقامها النظام السوري لمنع ماء نهر اليرموك من الوصول الى الاردن رغم الاتفاقات. وأن هناك 3 آلاف بئر ارتوازية على حاجب اليرموك نشّفت كل ينابيع المنطقة كي لا ترفد اليرموك.. اي كي لا تصل الاردن.

لماذا لا تنقلوا بعض مياه هذه الابار والسدود لاغاثة تجمع الرقبان؟ لماذا اخذ المياه من قرى ومدن عطشى في البادية لاغاثة هذا التجمع؟؟

الذين يرون كارثة سرقة الماء بأم أعينهم كانوا يتابعون تجمع الماء في «سد الوحدة» المصمم لاستيعاب 110 ملايين متر مكعب,