محاولات استغباء الناس في حقبة البوكيمون..سر باسم عوض الله الباتع
جو 24 :
كتب محرر الشؤون المحلية - حتى ولو مرت قرارات تعيين رئيس الوزارء هاني الملقي لهم في مواقع هامة مختلفة دون احداث اية جلبة كونها جاءت متباعدة زمانيا الى حد ما، الا اننا التقطنا الاشارة بوضوح ،ولم تنطل علينا محاولات وضعها في سياق اعتيادي وكأن العملية لا علاقة لها بعودة فريق بعينه، واشخاص خرجوا من السلطة لارتباطم بشخصية غادرت الدوار الرابع بطبل بلدي.
مؤخرا استعان رئيس الوزراء هاني الملقي -وهو بالمناسبة من المقربين جدا لهذا الفريق - بكل من :
سعيد دروزة ليشغل موقع رئيس مجلس ادارة الملكية
ناصر الشريدة ليشغل منصب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ..
ناهيك عن المنصب الرفيع المعد لرئيس مجلس ادارة احد البنوك، حيث تفيد المعلومات ان الرئيس الملقي ينوي تعيين هذه الشخصية بمنصب محافظ البنك المركزي ، وذلك رغم ان تعيينه في هذا المنصب يشكل حالة صارخة من تضارب المصالح ،فكيف يكون محافظا للبنك المركزي وهي الجهة الرقابية على البنوك جميعا دون استثناء وقد عمل - هذا المرشح - رئيسا لمجلس ادارة احد البنوك لفترات طويلة متصلة واخرى متقطعة وبعد مغادرته جميع المواقع الرسمية التي شغلها مباشرة ..
واضح ان رئيس الوزراء هاني الملقي ، لديه منصب هام ورفيع بانتظار جميع الذين خرجوا قسرا من سلك الادارة العامة لذات الاسباب غير انفة الذكر، والتي ننوي ان تظل في بطن الشاعر وغير الشاعر ايضا ..
للاسف ما زال ساستنا يظنون انهم قادرون على استغباء الناس والضحك عليهم ..
ولهؤلاء نقول ان سياسة الاستغباء او التغابي لم تعد ممكنة في حقبة البوكيمون الذي يلتقطه الناس دون عناء ولو كان في بطن الحوت ..
مؤخرا استعان رئيس الوزراء هاني الملقي -وهو بالمناسبة من المقربين جدا لهذا الفريق - بكل من :
سعيد دروزة ليشغل موقع رئيس مجلس ادارة الملكية
ناصر الشريدة ليشغل منصب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ..
ناهيك عن المنصب الرفيع المعد لرئيس مجلس ادارة احد البنوك، حيث تفيد المعلومات ان الرئيس الملقي ينوي تعيين هذه الشخصية بمنصب محافظ البنك المركزي ، وذلك رغم ان تعيينه في هذا المنصب يشكل حالة صارخة من تضارب المصالح ،فكيف يكون محافظا للبنك المركزي وهي الجهة الرقابية على البنوك جميعا دون استثناء وقد عمل - هذا المرشح - رئيسا لمجلس ادارة احد البنوك لفترات طويلة متصلة واخرى متقطعة وبعد مغادرته جميع المواقع الرسمية التي شغلها مباشرة ..
واضح ان رئيس الوزراء هاني الملقي ، لديه منصب هام ورفيع بانتظار جميع الذين خرجوا قسرا من سلك الادارة العامة لذات الاسباب غير انفة الذكر، والتي ننوي ان تظل في بطن الشاعر وغير الشاعر ايضا ..
للاسف ما زال ساستنا يظنون انهم قادرون على استغباء الناس والضحك عليهم ..
ولهؤلاء نقول ان سياسة الاستغباء او التغابي لم تعد ممكنة في حقبة البوكيمون الذي يلتقطه الناس دون عناء ولو كان في بطن الحوت ..