نعتب على الشقيقة السعودية ودول الخليج!!
منذر العلاونة
جو 24 : بدون مقدمات ،، أين هي المملكة العربية السعودية ودول الخليج الشقيقة ، مما يحصل حالياًُ في بلدنا من معاناة وفقر وأزمات اقتصادية متراكمة ، جراء عجز الميزانية ورفع أسعار البترول والمشتقات النفطية على الشعب الأردني الذي يعاني الأمرين ومنذ سنوات طويلة,إنني كمواطن أردني عربي احمّل جزء من المسئولية على دول الخليج البترولي العربي الغنية ، وعلى رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية الشقيقة ، والتي تعتبر الأردن (سواد العين )، الأردن،الذي وقف دائماً لحماية الحدود السعوديه من المهربيين والإرهاب والمجرمين ،الأردن الذي وقف بشعبه وجيشه وقيادته مع الأشقاء بالسراء والضراء ولا يزال ..
كنا نتمنى على السعودية ودول الخليج النفطية والغنية،أن لا تقف مكتوفة الأيدي ومخروسة عن قول كلمة حق تجاه أصدقائها مع حلفائها،الذين يمنعون لأسباب سياسية الدعم عن شعب المملكة الاردنية الهاشمية ..
نعم إن الأردن يستحق من اشقائه الدعم الفوري لما يعاني منه الشعب الأردني الذي يقف مدافعاً عن العرب وحدودهم الصحراويه المكشوفة لجميع أعدائها، ناهيك عن الجبهات الأخرى،بما فيها أطول جبهة حدودية مع الكيان الصهيوني، الذي أول ما يتربص ( يتربص لكم ) ..
.للإنصاف لقد كان رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور واضحا في هذا الشأن وبعيداً عن المجاملات المعروفة،عندما قال وبكل صراحة ووضوح ( إنه لا يأتينا من دول الخليج ومن الشقيقه السعودية أي دعم يُذكر ونشتري النفط منهم بالأسعار العالميه وبالدولار وليس الدينار ).
على دول الخليج والمملكة السعودية ، إذا كان يهمها استقرارها أولا كون أن استقرار الأردن هو من استقرارهم,أن تدعم هذا البلد دون أن تكتفي " بالتفرج " عبر الشاشات العربية والعبرانية الفضائية على ما يحصل في الاردن حاليا، وتدعمه فورا وبدون شكر ،لأن الواجب لا يحتاج إلى شكر في الأوقات الصعبه.
يتسأل الجميع لماذا الدولة الصهيونيه التي تحتل شرف العرب وأرضهم ومقدساتهم ، تعيش بأمن وأمان واستقرار اقتصادي وبترولي عربي ، ولا تعاني من ارتفاع أسعار النفط العربي، بينما الشعوب العربيه ومنها الأردن يعاني.
أخيرا على الحكومة الأردنيه أن تعيد أوراقها من جديد ، وتعمل لصالح شعبها أولا ًوأخيرا دون المساومة على شعبها من أجل الآخرين لأن خيركم خيركم لأهله؛ طالما أن الآخرين يتعاملون بالبوق ويؤمرون من الصهاينه وأصدقائهم ، لممارسة الضغط على الأردن وشعبه لأسباب قد تكون مرعبه،وللتخلي عن ما تبقى من كرامة عربية ولصالح اسرائيل..!؟
كنا نتمنى على السعودية ودول الخليج النفطية والغنية،أن لا تقف مكتوفة الأيدي ومخروسة عن قول كلمة حق تجاه أصدقائها مع حلفائها،الذين يمنعون لأسباب سياسية الدعم عن شعب المملكة الاردنية الهاشمية ..
نعم إن الأردن يستحق من اشقائه الدعم الفوري لما يعاني منه الشعب الأردني الذي يقف مدافعاً عن العرب وحدودهم الصحراويه المكشوفة لجميع أعدائها، ناهيك عن الجبهات الأخرى،بما فيها أطول جبهة حدودية مع الكيان الصهيوني، الذي أول ما يتربص ( يتربص لكم ) ..
.للإنصاف لقد كان رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور واضحا في هذا الشأن وبعيداً عن المجاملات المعروفة،عندما قال وبكل صراحة ووضوح ( إنه لا يأتينا من دول الخليج ومن الشقيقه السعودية أي دعم يُذكر ونشتري النفط منهم بالأسعار العالميه وبالدولار وليس الدينار ).
على دول الخليج والمملكة السعودية ، إذا كان يهمها استقرارها أولا كون أن استقرار الأردن هو من استقرارهم,أن تدعم هذا البلد دون أن تكتفي " بالتفرج " عبر الشاشات العربية والعبرانية الفضائية على ما يحصل في الاردن حاليا، وتدعمه فورا وبدون شكر ،لأن الواجب لا يحتاج إلى شكر في الأوقات الصعبه.
يتسأل الجميع لماذا الدولة الصهيونيه التي تحتل شرف العرب وأرضهم ومقدساتهم ، تعيش بأمن وأمان واستقرار اقتصادي وبترولي عربي ، ولا تعاني من ارتفاع أسعار النفط العربي، بينما الشعوب العربيه ومنها الأردن يعاني.
أخيرا على الحكومة الأردنيه أن تعيد أوراقها من جديد ، وتعمل لصالح شعبها أولا ًوأخيرا دون المساومة على شعبها من أجل الآخرين لأن خيركم خيركم لأهله؛ طالما أن الآخرين يتعاملون بالبوق ويؤمرون من الصهاينه وأصدقائهم ، لممارسة الضغط على الأردن وشعبه لأسباب قد تكون مرعبه،وللتخلي عن ما تبقى من كرامة عربية ولصالح اسرائيل..!؟