(الثقافة) تصدر العدد 36 من مجلة فنون
بأربع لوحات زينت أغلفتها الأربعة، ورسمها أربعة فنانين أردنيين: الأول: مهنا الدرّة، الأول الداخلي: نعيم بهاء الدين، الخلفي: جلال الرفاعي وقبل الأخير: ردينة حداد، صدر العدد 36 الخاص بصيف هذا العام من مجلة «فنون» الدورية الثقافية التي تصدر عن وزارة الثقافة.
المجلة التي يرأس تحريرها د. عمر نقرش، تضمن عددها الجديد أربعة محاور رئيسية: التشكيل، المسرح، السينما والموسيقى.
في محور التشكيل كتب الفنان والناقد التشكيلي محمد أبو زريق تحت عنوان «القدس في عيون التشكيليين». رئيس رابطة التشكيليين الأردنيين الفنان غازي انعيّم اختار لمشاركته في العدد موضوع الحرف العربي وحضوره في فنون الغرب الحضارية والمعاصرة. «الفنان إبراهيم العبدلي: لوحتي متحفي» هو عنوان المادة التي قدمها الفنان التشكيلي الزميل رسمي الجراح للعدد متناولاً فيها من زوايا عديدة، فناناً عراقياً مهماً، ومرّ خلالها على كتاب أنجزه حديثاً العبدلي المقيم في عمّان، وضمّ صوراً لمختارات من أعمال العبدلي على مدى مسيرته المنطلقة منذ ستينيات القرن الماضي، إضافة إلى مقدمة نقدية وتعريفية لتجربة الفنان كتبها الناقد عادل كامل. جرّاح يورد في المادة عبارة على لسان العبدلي يقول فيها: «لوحتي متحفي».
مدير تحرير المجلة الفنان التشكيلي يوسف الصرايرة تناول في العدد أعمال الفنان التشكيلي الأردني بشارة النجار، رائياً أنها «متحف للموروث والفولكلور الشعبي». الفنان إبراهيم الخطيب رصد في العدد آخر ما كتبه رسام الكاريكاتير الراحل الفنان جلال الرفاعي.
في محور المسرح كتب: د. يحيى البشتاوي، د. هاني أبو الحسن، د. أبو الحسن سلام والزميل مجدي التل حول العرض السوداني «احتراق». في محور السينما كتب الشاعر عاطف الفراية عن مسلسل «عمر»، والناقد السينمائي الزميل ناجح حسن حول «السينما الإفريقية الجديدة». كما كتب فيه: تيسير أبو شومر، يوسف يوسف والمخرج جلال طعمة عن السينما بوصفها «سلاحاً حضارياً».
في محور العدد الأخير: الموسيقى، كتب القاص الزميل جعفر العقيلي عن «الأهزوجة الأردنية» رائياً أنها «مرآة صادقة لثقافة الشعب». د. رامي حداد كتب عن «الحداء»، والروائي هزاع البراري كتب عن «عبده موسى: أنين الربابة وصدى الوطن»، وفي المحور أيضاً مادة لمحمد الهزاع الربيع.
رئيس تحرير المجلة د. عمر نقرش أكد في افتتاحية العدد على أن «فنون» تواكب الحراك الثقافي والفني وتتعاطى معه بأسلوب تفاعلي خلاق. الراي
