رجال الاعمال .. سعيد دروزة.. وثنائية الثروة والسلطة
جو 24 :
رجال الاعمال في بلادنا
اشكال والوان ، اطياف وانماط وعادات واولويات .. بعضهم يهتم بالسياسة
وبعضهم الاخر يتجنبها تماما ،بعضهم يحب الاضواء والاعلام وبعضهم الاخر يفضل
ان يظل في العتمة ، بعضهم يحرص على خدمة المجتمع والناس وبعضهم الاخر يفضل
ان يحصد ما استطاع من ارباح واموال فتتراكم الثروات وتتعاظم المكاسب ،
بعضهم لديه طموح بالسلطة وبعضهم الاخر مرتاح لبعده عنها ..
في هذه الزاوية ' رجال الاعمال ' سنركز على هذه الشخصيات الناجحة ونحاول ان نسبر غورها ونعرف جوانب القوة والضعف فيها باشارات سريعة ومقتضبة .
المهندس سعيد دروزة.. وثنائية الثروة والسلطة
ضيفنا اليوم في هذه الزاوية من الشخصيات الاقتصادية النافذة ،صاحب امبراطورية ادوية الحكمة التي اسسها والده الاقتصادي الكبير سميح دروزة ،و التي تعد من الكرتيلات النافذة في قطاع الادوية التي تستحوذ عى الحصة الاكبر من السوق المحلية والادوية المصدرة الى الخارج .وهي جزء من القطاع الذي يشغل الاف الايدي العاملة ولكن اسهاماته في خدمة المجتمعات والمسؤولية الاجتماعية في حدودها الدنيا .
المهندس سعيد دورزة رجل الاعمال الناجح بمعايير الربح والخسارة المصمتة ،ووزير الصحة الاسبق ،ورئيس مجلس ادارة الملكية حاليا ، شخصية اعتبر نجاحها في قطاع المال والاعمال مسوغا لدخول عالم السياسة ،ولكون دخوله هذا العالم تزامن من ازمة احد التيارات في السلطة التي حسب عليها (جماعة باسم عوض الله) ، وهذا الفريق قوبل برفض شعبي عارم ، وذلك فاننا لا نستطيع ان نحاكم تجربته ونقيم اداءه في السلطة، ومع ذلك هناك من اعتقد بانه ترك بصمات واضحة رغم ما اثير حول وجود "تضارب مصالح" في قرار تعيينه اصلا وزيرا لقطاع يستحوذ فيه على حصة الاسد في مجال صناعة الادوية .
الان يعول على دروزة بان ينهض بالملكية الاردنية بعد سنوات من التخبط الاداري،والمؤشرات الاولية تشير بانه باشر فعلا في احداث فروقات ذات جدوى،وانه اخذ يضبط ايقاع العمل وفق معايير مهنية بحتة. فهل سينجح فعلا هذه المرة؟ سنتابع عن كثب وسنرصد كل صغيرة وكبيرة ..
يبقى ان نسأل هل ينزل دروزة الرجال منازلهم؟ كما تعرفون فان الرجال فقط هم من يدركون ذلك ،فالرجل يعرف قبيله ويعرف حدود قوته وقدرته على الرد .
وننهي بالقول ،ان آفة النجاح الكِبر والغرور، ولا نظن دروزة من الذين يسقطون في هذا المطب فمن تواضع للناس حفظوه في قلوبهم وانزلوه منزلة رفيعة يستحقها، والعكس بالعكس ..
في هذه الزاوية ' رجال الاعمال ' سنركز على هذه الشخصيات الناجحة ونحاول ان نسبر غورها ونعرف جوانب القوة والضعف فيها باشارات سريعة ومقتضبة .
المهندس سعيد دروزة.. وثنائية الثروة والسلطة
ضيفنا اليوم في هذه الزاوية من الشخصيات الاقتصادية النافذة ،صاحب امبراطورية ادوية الحكمة التي اسسها والده الاقتصادي الكبير سميح دروزة ،و التي تعد من الكرتيلات النافذة في قطاع الادوية التي تستحوذ عى الحصة الاكبر من السوق المحلية والادوية المصدرة الى الخارج .وهي جزء من القطاع الذي يشغل الاف الايدي العاملة ولكن اسهاماته في خدمة المجتمعات والمسؤولية الاجتماعية في حدودها الدنيا .
المهندس سعيد دورزة رجل الاعمال الناجح بمعايير الربح والخسارة المصمتة ،ووزير الصحة الاسبق ،ورئيس مجلس ادارة الملكية حاليا ، شخصية اعتبر نجاحها في قطاع المال والاعمال مسوغا لدخول عالم السياسة ،ولكون دخوله هذا العالم تزامن من ازمة احد التيارات في السلطة التي حسب عليها (جماعة باسم عوض الله) ، وهذا الفريق قوبل برفض شعبي عارم ، وذلك فاننا لا نستطيع ان نحاكم تجربته ونقيم اداءه في السلطة، ومع ذلك هناك من اعتقد بانه ترك بصمات واضحة رغم ما اثير حول وجود "تضارب مصالح" في قرار تعيينه اصلا وزيرا لقطاع يستحوذ فيه على حصة الاسد في مجال صناعة الادوية .
الان يعول على دروزة بان ينهض بالملكية الاردنية بعد سنوات من التخبط الاداري،والمؤشرات الاولية تشير بانه باشر فعلا في احداث فروقات ذات جدوى،وانه اخذ يضبط ايقاع العمل وفق معايير مهنية بحتة. فهل سينجح فعلا هذه المرة؟ سنتابع عن كثب وسنرصد كل صغيرة وكبيرة ..
يبقى ان نسأل هل ينزل دروزة الرجال منازلهم؟ كما تعرفون فان الرجال فقط هم من يدركون ذلك ،فالرجل يعرف قبيله ويعرف حدود قوته وقدرته على الرد .
وننهي بالقول ،ان آفة النجاح الكِبر والغرور، ولا نظن دروزة من الذين يسقطون في هذا المطب فمن تواضع للناس حفظوه في قلوبهم وانزلوه منزلة رفيعة يستحقها، والعكس بالعكس ..