اضعنا الفرصة..انتخابات ٢٠١٦ لا تختلف عن سابقاتها
باسل العكور
جو 24 :
كتب محرر الشؤون الانتخابية - لن ننتظر هذه المرة المزيد من تقارير المراقبين الدوليين لنحسم موقفنا من الانتخابات ،لن ننصت للمطبلين والمزمرين، فلقد خدشت احداث البادية الوسطى المنجز فاستحال الى خيبة امل لها اول وليس لها اخر .
لن نأبه بمشاركة الاسلاميين بالانتخابات ونجاحهم بهذا العدد ،لن نلتفت لكل البروباجندا التي صاحبت اعلان النتائج وما تلاها من احتفالات واعمال شغب .فهذه الانتخابات ستلتصق بذاكرة الاردنيين بصناديق البادية الوسطى التي سلبت وبعثرت اوراقها في الشارع علي مرآى ومسمع من ابناء المنطقة وتم بعد ذلك اعتماد اوراقها وقبول النتائج التي قال رئيس الهيئة خالد الكلالدة انها متطابقة مع الكشوف اليدوية والمحوسبة، وهو الامر الذي لا يستوي مع اي منطق في الدنيا ولا يقبله عقل ..
المتابع لردود فعل الناس على شبكات التواصل يدرك حجم المرارة ،فلقد وصلت اللقمة الى الفم ،وفي اللحظة الاخيرة سقطت الهيئة المستقلة في المحذور .فكيف سلبت الصناديق وفي نفس الوقت تطابقت الاوراق فيها مع الكشوف- اجيبونا بالله عليكم - ؟
انها لعنة، لا مفر من ظهور ما يعكر صفو انتخاباتنا ويعمق حالة انعدام الثقة بالعملية الانتخابية برمتها ،ما الذي يمنع ان تعاد الانتخابات في الصناديق ال ١١ التي تعرضت للتكسير والسلب باعتراف الهيئة المستقلة نفسها ؟ ما الذي يمنع ان تعزز قيم النزاهة والشفافية بغض النظر عن واقع الحال ،ولو رأيت لجان الاشراف والرقابة ان الامور يمكن قبولها والاوراق مطابقة ؟ الا تدرك الهيئة والحكومة بان الانطباعات اقوى من الحقائق ؟
ثم ماذا عن الصناديق الاربعة التي تم استبعادها ،باي منطق يحرم سكان هذه القرى من حقهم بالانتخاب ؟باي حق يحرم المرشحون من فرص الفوز ،فكما تعرف الهيئة ان صندوقا واحدا قد يقلب النتيجة،وان صوتا واحدا قد يشكل فرقا ويحسم المنافسة ؟
نعم ،اضعنا الفرصة، وهذه الانتخابات لا تختلف عن سابقاتها ولو كانت نموذجية الى حد كبير حتى اتخذ قرار قبول نتائج البادية الوسطى...
لن نأبه بمشاركة الاسلاميين بالانتخابات ونجاحهم بهذا العدد ،لن نلتفت لكل البروباجندا التي صاحبت اعلان النتائج وما تلاها من احتفالات واعمال شغب .فهذه الانتخابات ستلتصق بذاكرة الاردنيين بصناديق البادية الوسطى التي سلبت وبعثرت اوراقها في الشارع علي مرآى ومسمع من ابناء المنطقة وتم بعد ذلك اعتماد اوراقها وقبول النتائج التي قال رئيس الهيئة خالد الكلالدة انها متطابقة مع الكشوف اليدوية والمحوسبة، وهو الامر الذي لا يستوي مع اي منطق في الدنيا ولا يقبله عقل ..
المتابع لردود فعل الناس على شبكات التواصل يدرك حجم المرارة ،فلقد وصلت اللقمة الى الفم ،وفي اللحظة الاخيرة سقطت الهيئة المستقلة في المحذور .فكيف سلبت الصناديق وفي نفس الوقت تطابقت الاوراق فيها مع الكشوف- اجيبونا بالله عليكم - ؟
انها لعنة، لا مفر من ظهور ما يعكر صفو انتخاباتنا ويعمق حالة انعدام الثقة بالعملية الانتخابية برمتها ،ما الذي يمنع ان تعاد الانتخابات في الصناديق ال ١١ التي تعرضت للتكسير والسلب باعتراف الهيئة المستقلة نفسها ؟ ما الذي يمنع ان تعزز قيم النزاهة والشفافية بغض النظر عن واقع الحال ،ولو رأيت لجان الاشراف والرقابة ان الامور يمكن قبولها والاوراق مطابقة ؟ الا تدرك الهيئة والحكومة بان الانطباعات اقوى من الحقائق ؟
ثم ماذا عن الصناديق الاربعة التي تم استبعادها ،باي منطق يحرم سكان هذه القرى من حقهم بالانتخاب ؟باي حق يحرم المرشحون من فرص الفوز ،فكما تعرف الهيئة ان صندوقا واحدا قد يقلب النتيجة،وان صوتا واحدا قد يشكل فرقا ويحسم المنافسة ؟
نعم ،اضعنا الفرصة، وهذه الانتخابات لا تختلف عن سابقاتها ولو كانت نموذجية الى حد كبير حتى اتخذ قرار قبول نتائج البادية الوسطى...