لاتظلموا الذنيبات ..رب ضارة نافعة !
علي الحراسيس
وزير التربية والتعليم محمد الذنيبات قرر تغيير المناهج للمراحل الأساسية ولم يعبأ بردود فعل الناس والطلبة ، واراد أن يثير المجتمع المسلم ويقهره "بتطبيق تعليمات واجندة خارجية تتعلق بتغيير المناهج .. فماذا كانت النتيجة؟
رب ضارة نافعة ..
الذنيبات دفع المعلمين والطلبة الى تنظيم وإحياء عادة قديمة وهي جمع طلبة المراحل الأساسية والعليا مجتمعين في صفوف طويلة لأداء صلاة الظهر جماعة وقطع الدروس لـتادية الصلاة لعدد كبير من الطلبة بعد ان كانوا قلة قليلة .ولم تكن تلك العادة موجودة من قبل ..
الذنيبات لا يعرف رغم انه يحمل درجة الدكتوراه وابن البلد ورجل مسلم وسني أن كل ما اصدره من قرارات على صعيد تغيير المناهج او " معاداة المعلمين " من خلال قرارات كثيرة للتضييق عليهم ومحاولة تطفيشهم ارتدت عليه وعلى من سانده بعد ان تعاظم مشهد " عودة الطلبة الى الالتزام بدينهم وصلاتهم وسيرة نبيهم عليه افضل الصلاة والتسليم من الاطفال في الصفوف الأساسية الأولى حيث بدات مئات المدارس بتطبيق أداء الصلاة جماعة والتحضير كل يوم للحديث عن معركة وبعض سيرة النبي واعداد مجلات الحائط والنشرات التثقيفية الدينية التي تغطي تلك التغيرات التي جرت على المناهج ، وهذا ما لم يكن من قبل ..
اهل ادركتم كم خدمت قرارات الذنيبات هذه الملايين من طلبة مدارسنا واعادتهم الى الالتزام بالصلاة والمواظبة عليها والتحضير اليومي لباب من ابواب السيرة والفقه او التشريع الإسلامي .
هل تعلمون أن التضييق على المعلمين بقرارات تغيير المناهج وامتحان الكفاءة الجديد لمن تقدم اليه سابقا وملاحقتهم في ايام العطل والزامهم بالدوام ايام السبت ومراقبة عملهم وادائهم بشكل مباشر ، دفع المعلمين الى مضاعفة جهودهم وقضاء حتى وقت الراحة لديهم حتى انتظار ساعة المغادرة الى منح الطلبة دروسا إضافية في التربية الإسلامية حتى نهاية الدوام .
هل شاهدتم مشاهد الاطفال في المدارس هذه الأيام ردا على الذنيبات وتغيير المناهج وهم يؤدون صلاة الظهر جماعة ، وغدا سيؤدون صلاتي الظهر والعصر في الشتاء جماعة رغم أنف المناهج التي جرى تغييرها ..
شكرا ذنيبات !!
تابعو الأردن 24 على 
