"تنسيقية الزرقاء" تطالب بحكومة انقاذ وطني وتعديل الدستور
أعلن نشطاء في الحراك عن تأسيس تنسيقية الحراك الاردني في محافظة الزرقاء تهدف إلى دمج المحافظة بالحراك بشكل اوسع.
وطالبت التنسيقية في بيان اصدرته صباح السبت بحكومة انقاذ وطني تنبثق عن مؤتمر وطني تشارك فيه كل اطياف ومكونات الشعب على ان يكون صياغة دستور جديد اولى اولوياتها.
وتاليا نص البيان:
ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻹﻓﺸﺎﻝ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ ﻭﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ، ﻟﻮﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻜﺔ ﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ،
ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻋﻠﻰﺍﻟﺪﺍﻋﻴﻦ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ ﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﻣﻦ
ﺗﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ، ﻓﻘﺪ ﻋُﻘﺪ مساء الجمعة ﺍﺟﺘﻤﺎﻉٌ ﺗﺄﺳﺲ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ.
ﻭﻗﺪ ﺣﻀﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ
13/12/2012 ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻛﻲ "ﻭﺻﻔﻲ ﺍﻟﺴﺮﺣﺎﻥ" ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻧﺎﺷﻄﺎ ﻭﺣﺮﺍﻛﻴﺎ.
ﻭﻗﺪ ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ/ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ، ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﻠﺒَﻬﻢ
ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻭﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻦ ﻳﺮﺿﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﺑﺪﻳﻼ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻗﺎﺭﺏَ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻣﻦ ﻋﺒﺚ ﺍﻟﻌﺎﺑﺜﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﺍﻟﻄﺒﻘﻲ ﺍﻟﻤﺘﻐﻮﻝ،ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﺅﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ "ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﻭﻃﻨﻲ" ﺗﻨﺒﺜﻖ ﻋﻦ "ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻭﻃﻨﻲ" ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﻛﻞُّ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺷﻌﺒﻨﺎ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺎﺗﻬﺎ:
ﺃﻭﻻ.. ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺒﻼﺩ، ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻭﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ، ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﻮ ﻣﺼﺪﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻦ ﻳﺘﺠﺴَّﺪ ﺇﻻ ﺑﺈﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ 34 ﻭ35 ﻭ36 ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻋﺼﺮﻱ ﻣﻨﺼﻒ، ﻳﻀﻤﻦ ﺗﻤﺜﻴﻼ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻭﻋﺎﺩﻻ ﻟﻠﺸﻌﺐ،
ﺛﺎﻧﻴﺎ.. ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺜﺮﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ، ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻋﻦ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﺨﺼﺨﺼﺔ ﺭﺟﻮﻋﺎ ﻛﺎﻣﻼ.
ﺛﺎﻟﺜﺎ.. ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ، ﻭﻋﺰﻟﻬﻢ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ، ﻭﺍﻟﺤﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ، ﻭﺇﺟﺒﺎﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ
ﻣﺎ ﻧﻬﺒﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ. ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﻢ ﻋﻬﺪﺍ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﺼﺎﻋﺪﺍ ﺟﺰﺀﺍ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺣﺮﺍﻛﺎ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﻭﻧﻀﺎﻻ ﻷﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ.
ﻭﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻜﺘﺐ ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ ﻣﻦ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ، ﻫﻢ "ﻡ. ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺪﻭﻣﻲ"، ﻭ"ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻣﺮﺍﺩ"، ﻭ"ﺩ. ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻋﻜﻨﺎﻥ"، ﻭ"ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ"، ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ،"ﻋﻼﺀ ﺍﻟﻤﻠﻜﺎﻭﻱ"، ﻭ"ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻟﺴﺮﺍﺣﻴﻦ"، ﻭ"ﺷﺎﻫﺮ ﺍﻟﺰﻭﺍﻫﺮﺓ"، ﻭ"ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﺑﺎﺱ"، ﻭ"ﻭﻟﻴﺪ ﻋﻠﻴﻤﺎﺕ." ﻭﻗﺪ ﻛﻠﻒ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﺩ ﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ.
