"اربد" تندد بخطة كيري.. وتطالب بإنقاذ "اليرموك"
تحت عنوان "اصرار 13" انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد علياء التل في الحي الجنوبي في اربد مسيرة نفذتها تنسيقية الحراك الشبابي والشعبي في المحافظة بالتعاون مع الحركة الاسلامية.
وتأتي المسيرة رفضا لخطة التسوية التي يطرحها وزير الخارجية الاميركي جون كيري، وتضامنا مع مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية الذي يتعرض لحصار شديد.
وجدد المشاركون على مطالبهم الإصلاحية، مؤكدين في الوقت ذاته أن سياسة رفع الأسعار ستدفع باتجاه التصعيد من قبل الحراكات الشعبية.
كما أكدوا على ضرورة البحث عن بدائل أخرى لسد عجز الموازنة من خلال ملاحقة الفساد والفاسدين، مطالبة بالعودة عن قرارات رفع الأسعار.
وشدد المشاركون على استمرار مطالبهم الإصلاحية وحشد كل الهمم التي يمكن أن تحقق لهم الإصلاح المنشود، مؤكدين أن حراكهم سيستمر حتى تحقيق الإصلاح الشامل.
ودعا المشاركون إلى إجراء انتخابات نيابية وفق قانون جديد يمثل كافة الأطياف ويحفز على المشاركة الفعلية من قبل أغلبية مكونات المجتمع الأردني ليأتي المجلس معبرا عن إرادة الشعب وقادرا على أداء دوره بما يجسد مفاهيم الدستور الأردني الذي يعتبر الشعب مصدرا للسلطات.
ورفع المشاركون شعارات طالبت بالحرية ومحاكمة الفاسدين والحجز على أموالهم، مؤكدين عزمهم على الاستمرار في مطالبهم المتمثلة في الإصلاح، ومكافحة الفساد، وإحالة كبار الفاسدين في الدولة إلى القضاء.
وحمل المشاركون في المسيرة يافطات تطالب بفك الحصار عن اليرموك، وأخرى ترفض خطة كيري القاضية لتوطين اللاجئين مقابل التعويض.
وأكد المشاركون أن حصار "اليرموك" "وصمة عار في جبين كل الإنسانية ويجب إنهاؤه فورا"، مؤكدين على أن الفلسطينيين لم يكن لهم يد في الصراع الدائر على الأراضي السورية.
ودعوا الأمم المتحدة وجمعيات حقوق الإنسان إلى التعامل مع المخيمات الفلسطينية في سورية باعتبارها مخيمات منكوبة يجب أن توفر لأبنائها كل أشكال الدعم الإنساني اللازم، والسعي الحثيث لتسهيل دخول المواد الغذائية والطبية وخصوصا إلى مخيم اليرموك.
واعتبر المشاركون خطة مبعوث الولايات المتحدة لعملية التسوية جون كيري "محاولة لإسقاط الحقوق والثوابت الوطنية والفلسطينية".