حراك فقوع لـ"النواب": رحيلكم خير من بقائكم
قرأ الحراك الشبابي والشعبي في لواء فقوع بمحافظة الكرك، الفاتحة على مجلس النواب، في الاعتصام الذي نفذوه عقب صلاة الجمعة.
الاعتصام الذي جاء بعنوان جمعة "للنواب..رحيلكم خير من بقائكم"، وقف المشاركون فيه وقرأوا الفاتحة على هذا المجلس الذي وصفوه بـ "المخيب للآمال".
وقال المشاركون في الاعتصام "كما وقفتم وأيدتم مشروع قرار الموازنة، وسكوت الذين لم يصوتوا وتغيب الثلث، نقف ونقرأ الفاتحة على مجلسكم.
وقالوا "إذا كان النواب مؤيدين والأعيان، الذين لا فائدة من وجودهم، والقصر وأصحاب القرار راضين عن أداء الحكومة وقراراتها اقرؤوا على الشعب السلام".
وعبر المتحدثون عن استيائهم من مجلس النواب الحالي "العاجز المستوزر الباحث عن المصالح الشخصية على حساب الوطن والمواطن"، منوهين إلى أنه حصيلة قانون الصوت الواحد الذي فشل في الوصول لحكومة برلمانية، ارتمى البعض منهم بأحضان الحكومة منذ البداية عندما منح الثقة لمن رفع الاسعار واعتقل الاحرار وكمم افواه الاعلام وعجز عن استرداد الاموال ومحاسبة الفاسدين، حتى بدأ الكثيرون بالتراجع والندم على منحه الثقة ربما بعدما خذلهم بتنفيذ وعوده وتحقيق مصالحهم.
وهاجم المشاركون في الفعالية النواب ووصفوهم "بالمستهترين بمهمتهم، كثر تغيبهم عن حضور أهم الجلسات، وعند اقرار مواد الموازنة تفاعل زنبرك رفع الأيدي للموافقة والذي أغراهم طعم التعديل الوزاري، نفس الوجوه والشخوص، وبعدها ايدوا مشروع الموازنة بتصويت 57 بطريقة الوقوف وبحضور 102 وتغيب الباقين فكان لغيابهم الدور الاكبر في اقرار الموازنة، وبعدها يعودون الينا بائتلاف نيابي جديد"ّّ
ووجهوا كلمة للنواب قالوا فيها "اتركونا من الكذب والنفاق، ولم يبق أمامكم الا الخجل من أفعالكم امام ناخبيكم، فالوطن والمواطن ليس بحاجة لكم، فرحيلكم خير من بقائكم".
ووجه الحراك في نهاية الاعتصام نداءً الى جميع العشائر الأردنية التي نفتخر بها بأن تسود الألفة والمحبة وضبط النفس فيما بينها والابتعاد عن العصبية التي تقودنا الى الهاوية وعدم اتباع الفئة القليلة التي تحرض على القتل والحرق والتكسير وندعوهم لتجنب ما يمكن ان تؤول اليه الامور من عواقب وخيمة يذهب ضحيتها الأبرياء وبعهدها لا ينفع الندم.