"أحرار العاصمة": التصدي للمشروع الصهيوني يبدأ بالتحرر من الفساد
وأضاف في بيان صحفي، الاثنين، إن السبيل الأمثل لذلك يكون بتوضيح الارتباط الحتمي بين التصدي للمشروع الصهيوني وتحرير ارادة الشعب، ليصبح صاحب السلطة والسيادة، مؤكدا على أن التصدي للمشروع الصهيوني يبدأ من تحرير الدولة الأردنية من الفساد.
وطالب الحراك الملك عبدالله الثاني بعدم الالتزام بالمادة الثامنة من معاهدة وادي عربة، والغاء المعاملة التفضيلية لمنتجات المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية والتي يستقبلها الأردن "بمعاملة تفضيلية".
وناشد الحراك أبناء الشعب الأردني والقوى والأحزاب والشخصيات الوطنية بأن لا يكونوا غطاء أو وسيلة لخديعة الشعب، "بتحويل مهمة التصدي لمبادرة كيري -على أهميتها- إلى فرصة لنجاة الفاسدين بفعلتهم".