أتغضب العتبات..؟!
اخلاص القاضي
جو 24 :
على عتبات البيوت
قصص تُفشي اسرارها
وحديث دافىء
ينشر الحب على جدرانها
كانت لنا محطة
تجمع على بركتها جيرانها ..اخوانها
وصارت ابوابا تبكي حُرقه
تسأل عنا , اين ذهبنا
ومن غربنا , من فرقنا
ومن كسرنا , من احزننا
وكيف استل الغريب بين مفاصل
وجداننا , يرقب , منتصرا بفعلته..
غاضبة عتباتنا علينا , ومنا
لانها اوفى من اصحابها
حزينة لاننا لم نتعلم منها
عرفان الثبات
تلوح بيديها , مُودّعة
تتوق لعبق القرنفل
والباسمين والريحان
يداعب انفاسنا ..
وعلى عتبات البيوت ,
قصص تفشي اسرارها
تغادر دارها
الى غير رجعة
وفي قلب العتبة , عتب جميل
يرفض الافصاح , يكابر
لان الحب ..
لا يفسر
ولا يشحذ
ولا يبرر ..