jo24_banner
jo24_banner

الآلاف في "جمعة الشرعية الشعبية": الشعب يريد انذار النظام "فيديو و صور"

الآلاف في جمعة الشرعية الشعبية: الشعب يريد انذار النظام فيديو و صور
جو 24 :

أحمد الحراسيس وأسامة المومني- رغم محاولة إعاقتهم من قبل الدوريات الخارجية، توافد آلاف المواطنين من مختلف المحافظات إلى دوار فراس في منطقة جبل الحسين، للمشاركة في جمعة "الشرعية الشعبية" التي دعت إليها الحركة الإسلامية والحراكات الشعبية، تنديدا بالتراجع عن العملية اللاصلاحية والإصرار على إجراء الانتخابات النيابية استنادا إلى قانون الصوت المجزوء.

القيادي في الحركة الإسلامية زكي بني ارشيد قال في تصريح لـ jo24 "أن هذه الفعالية جاءت ونحن على أبواب الانتخابات لتقول أن الشرعية الشعبية لا تمنح من خلال انتخابات فاشلة وبائسة ووفقا لقانون متخلف متخاذل، فالشرعية الشعبية تستمد من خلال ارادة الشعب الأردني الحقيقية".

ووجه بني ارشيد رسالة إلى أصحاب القرار في الأردن قائلا :"إن الأردنيين ليسوا بحاجة الى وعود ومبادرات وشعارات، بل بحاجة الى افعال وانجازات، فقد سئمنا الوعود التي تذهب ادراج الرياح".

ومن جهته أكد الناطق الاعلامي في حراك أحرار حي الطفايلة المحامي محمد الحراسيس أن "الشرعية الشعبية جاءت قبيل موعد الانتخابات لتؤكد أن الشرعية والمشروعية هي للشعب، وان النهج الذي يقوده النظام، والإصلاح الذي يقوده هو اصلاح واهي وهمي وذرّ للرماد في العيون".

وأضاف الحراسيس في حديثه لـ jo24: "إن هذه الانتخابات المزعم اجراؤها لن تأتي بالجديد، ولن تفرز الا رجال الاعمال والمقاولين، كما أنها لا تفرز اي نخب سياسية في ظل الصوت الواحد المجزوء".

وأوضح الحراسيس: "لقد غابت القوى السياسية والحراكات الشعبية عن الانتخابات لأنها تريد تغيير النهج وليس تغييرا شكليا، من خلال اجراء تعديلات دستورية أولا، وان يكون هناك قانون انتخاب توافقي، وذلك لن يأتي الا بأن يؤمن النظام ان الشعب لا يريد الا اصلاحا حقيقيا امنا مستقرا".

الناشط في حراك أحرار الطفيلة -الجهة الداعية لفعالية الشرعية الشعبية- د. غازي اربيحات قال في تصريح لـ jo24 أن هذه الفعالية المركزية الثالثة في عمان جاءت لإنذار النظام، وايصال رسالة له "أن ترحيل الأزمات والالتفاف على الشرعية الشعبية من خلال التحكم المطلق بالدستور الأردني ومصائر 7 ملايين مواطن، أمر غير مقبول أبدا، ولن يقود إلا لمزيد من الفساد".

وطالب اربيحات، باجراء تعديلات دستورية "حقيقية"، تشمل تعديل المواد "34 - 35 - 36" والتي وصفها بأنها "تضع كل الصلاحيات في يد الملك، وتنتهك سلطة الشعب".


وكان المشاركون قد أدوا صلاة الجمعة في ساحات جبل الحسين، حيث ألقى د. همام سعيد، المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين، خطبة الجمعة مؤكدا ان الشعب الأردني لن يتراجع عن مطالبه بإصلاح النظام، ومنتقدا في ذات السياق آلية تشكيل الحكومات.

وقال إنه لا يمكن إجراء الإصلاح السياسي في ظلّ قانون الانتخاب الحالي، مشيرا في ذات السياق إلى تفشي الفساد وسرقة مقدرات الوطن.

وفور انتهاء الصلاة صدحت حناجر المشاركين بهتافات اتسمت بارتفاع سقفها، ومن هتافاتهم:

ديرتنا الأردنية.. قبل الثورة العربية
حرية حرية.. مش مكارم ملكية
كان كان يا مكان.. حسني مبارك مع سوزان.. والقذافي والجرذان

هي يا الله.. ما بنركع الا ل الله
لا ولاء ولا انتماء.. الا لرب السماء

اسمع اسمع يا (...).. ما بنهاب المنية
ليش بتحمي اسرائيل.. يا زعيم (...)

الشعب يريد.. اصلاح النظام
الشعب يريد.. إنذار النظام


المزيد من الصور والفيديو بعد قليل..

 


..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

...

...

...

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

تابعو الأردن 24 على google news