عداد الكرامة.. مبادرة شبابية نصرة لأصحاب الأمعاء الخاوية
جو 24 : فريق دعم الأسرى الإعلامي فداء- مضربون عن الطعام تجازوا 200 يوم .. لا يسمع لنداء أمعائهم الخاوية أحد ،إلا قلة من الناشطين الذين بدؤوا بعمل مبادرات وحملات توعية ونصرة لهؤلاء الأسرى ، و لأن الألم يُعَدُ بالثواني .. لا بالأيام أطلق موقع " واضح :صور عالية الجودة" مبادرة "عداد الكرامة"والتي اعتبرت الأولى من نوعها وتقوم فكرة العداد على العد التصاعدي لأيام الإضراب بالثواني، استشعاراً بكل ثانية ألم يمضيها الأسرى المضربين معزولين في زنازينهم لا يرافقهم سوى آلامهم و عتمة الزنازين .. و قد قامت مراسلة فريق دعم الأسرى الإعلامي "فداء" بتسليط الضوء على هذه الفكرة من خلال حديثها مع أ.بلال بشارات المسؤول عن موقع واضح :
من أنتم (موقع واضح ) ؟؟ وهل هذه أول مرة تعملون بها لقضية الأسرى ؟
موقع واضح مدونة عربية ناشئة مختصة بالصور عالية الدقة، رؤيتنا إثراء المحتوى العربي بالصور عالية الدقة، ننشر في شتى المجالات ونتيحها للمستخدمين العرب مجاناً . رغم أن عمر الموقع قصير إلا أننا نشرنا أكثر من مرة عن الأسرى، خاصة أثناء مشاركتنا في اليوم الإلكتروني الأخير لدعم الأسرى المضرين، وما زال لدينا الكثير لننشره في نفس السياق، وهو ما يحتاجه المصممين لإنجاز أعمالهم الفنية الداعمة للأسرى.
ما هي فكرة "عداد الكرامة"؟
قال الأستاذ بشارات بأنه بعد البحث عن آلية تفعيل لقضية الأسرى المضربين وإيفاءهم حقهم "قررت برمجة صفحة خاصة تحوي عدّاداً لكل أسير مضرب يوثق بالثواني والساعات والأيام مدة الإضراب، كما تحوي الصفحة توثيقاً مصوراً لمن سبقوا وانتصروا في إضراباتهم، كما وضعت فيها روابط لأهم المواقع الإلكترونية والمجموعات الشبابية على الفيسبوك الداعمة لقضية الأسرى. ورغم أن موقع "واضح" غير مختص بالأسرى إلا أنه أتاح لي رفع الصفحة عليه دون تكاليف إضافية, ثم اخترت الاسم "عدّاد الكرامة" بعد مشاورة مع الأخوة المختصين بقضايا الأسرى".
من أين أتت فكرة المبادرة ؟؟ وما الهدف منها ؟؟
وفي رده على هذا السؤال أجاب الأستاذ بشارات _وهو أحد من شاركوا بالإضراب عن الطعام إبان إضراب الأسرى عام 2012 لمدة 23 يوما _بأنه لاحظ بعد متابعته اليومية لأخبار الأسرى المضربين أن هناك عدم معرفة كافية من الناس العامة لعدد أيام إضراب كل أسير حتى أن الالتباس كان يحدث في المواقع المختصة المختلفة عازيا ذلك إلى طول فترة إضراب الأسرى وكثرة الأسرى المضربين منذ ما يزيد عن عام مما أدى إلى وهن تفاعل الناس مع الأسرى مؤكدا بأن كل ثانية تفرق في إضراب الأسير...لذلك جعل شعار فكرة"عداد الكرامة"هو"الألم يعد بالثواني ... لا بالأيام" لإعادة الاعتبار إلى المعنى الحقيقي للوقت عند الأسير المضرب لدى الناس مؤكدا بأن الأسير المضرب يعد الإضراب بالثواني بينما تعده الناس بالأيام...
هل هذا كافيا لنصرة 5000 أسير ؟؟ وهل من أعمال أخرى تفكرون بالقيام بها مستقبلا ؟؟
أكد الأستاذ بشارات بأن تفعيل قضية الأسرى عبر العالم الالكتروني له الأثر في خلق الوعي وتحميس الناس للتحرك دعما لمن أفنوا حياتهم من أجل كرامتنا على حد تعبيره...بينما سيحدث التحرك في الشارع الأثر الحقيقي دائما, مضيفا بأنه يتطلع إلى من يتبنى هذه المبادرة "عدّاد الكرامة" لتطويرها، والمساعدة على نشرها على أوسع نطاق، فمبادرته "عداد الكرامة"توجه الاهتمام بالأسرى المضربين عن الطعام خاصة مؤكدا بأن لديهم أفكار مميزة لدعم قضية الأسرى بشكل عام ولفت الانتباه حول معاناتهم مع السجان الصهيوني لكن تطبيقها يستغرق وقتا طويلا داعيا كافة الجهات المسؤولية والأفراد لدعم تبنيهم لقضية الأسرى مستشهدا بقول:"اليد الواحدة لا تصفق".
فهل يعلم المسؤولين العرب و الحكومات العربية ومؤسسات حقوق الإنسان أن هناك أسرى مضربين منذ ما يزيد عن 6 شهور ويواجهون خطر الموت في أية لحظة ؟!! تبقى قضية الأسرى في العالم العربي و الإسلامي قضية مغيبة وكأن من يقبعون خلف القضبان ليسو بشراً يستحقون حياة إنسانية كريمة و أما الجهود الفردية لأجل دعم الأسرى فهي تفتقر للدعم المؤسسي والحكومي...ولا مجيب!!!
من أنتم (موقع واضح ) ؟؟ وهل هذه أول مرة تعملون بها لقضية الأسرى ؟
موقع واضح مدونة عربية ناشئة مختصة بالصور عالية الدقة، رؤيتنا إثراء المحتوى العربي بالصور عالية الدقة، ننشر في شتى المجالات ونتيحها للمستخدمين العرب مجاناً . رغم أن عمر الموقع قصير إلا أننا نشرنا أكثر من مرة عن الأسرى، خاصة أثناء مشاركتنا في اليوم الإلكتروني الأخير لدعم الأسرى المضرين، وما زال لدينا الكثير لننشره في نفس السياق، وهو ما يحتاجه المصممين لإنجاز أعمالهم الفنية الداعمة للأسرى.
ما هي فكرة "عداد الكرامة"؟
قال الأستاذ بشارات بأنه بعد البحث عن آلية تفعيل لقضية الأسرى المضربين وإيفاءهم حقهم "قررت برمجة صفحة خاصة تحوي عدّاداً لكل أسير مضرب يوثق بالثواني والساعات والأيام مدة الإضراب، كما تحوي الصفحة توثيقاً مصوراً لمن سبقوا وانتصروا في إضراباتهم، كما وضعت فيها روابط لأهم المواقع الإلكترونية والمجموعات الشبابية على الفيسبوك الداعمة لقضية الأسرى. ورغم أن موقع "واضح" غير مختص بالأسرى إلا أنه أتاح لي رفع الصفحة عليه دون تكاليف إضافية, ثم اخترت الاسم "عدّاد الكرامة" بعد مشاورة مع الأخوة المختصين بقضايا الأسرى".
من أين أتت فكرة المبادرة ؟؟ وما الهدف منها ؟؟
وفي رده على هذا السؤال أجاب الأستاذ بشارات _وهو أحد من شاركوا بالإضراب عن الطعام إبان إضراب الأسرى عام 2012 لمدة 23 يوما _بأنه لاحظ بعد متابعته اليومية لأخبار الأسرى المضربين أن هناك عدم معرفة كافية من الناس العامة لعدد أيام إضراب كل أسير حتى أن الالتباس كان يحدث في المواقع المختصة المختلفة عازيا ذلك إلى طول فترة إضراب الأسرى وكثرة الأسرى المضربين منذ ما يزيد عن عام مما أدى إلى وهن تفاعل الناس مع الأسرى مؤكدا بأن كل ثانية تفرق في إضراب الأسير...لذلك جعل شعار فكرة"عداد الكرامة"هو"الألم يعد بالثواني ... لا بالأيام" لإعادة الاعتبار إلى المعنى الحقيقي للوقت عند الأسير المضرب لدى الناس مؤكدا بأن الأسير المضرب يعد الإضراب بالثواني بينما تعده الناس بالأيام...
هل هذا كافيا لنصرة 5000 أسير ؟؟ وهل من أعمال أخرى تفكرون بالقيام بها مستقبلا ؟؟
أكد الأستاذ بشارات بأن تفعيل قضية الأسرى عبر العالم الالكتروني له الأثر في خلق الوعي وتحميس الناس للتحرك دعما لمن أفنوا حياتهم من أجل كرامتنا على حد تعبيره...بينما سيحدث التحرك في الشارع الأثر الحقيقي دائما, مضيفا بأنه يتطلع إلى من يتبنى هذه المبادرة "عدّاد الكرامة" لتطويرها، والمساعدة على نشرها على أوسع نطاق، فمبادرته "عداد الكرامة"توجه الاهتمام بالأسرى المضربين عن الطعام خاصة مؤكدا بأن لديهم أفكار مميزة لدعم قضية الأسرى بشكل عام ولفت الانتباه حول معاناتهم مع السجان الصهيوني لكن تطبيقها يستغرق وقتا طويلا داعيا كافة الجهات المسؤولية والأفراد لدعم تبنيهم لقضية الأسرى مستشهدا بقول:"اليد الواحدة لا تصفق".
فهل يعلم المسؤولين العرب و الحكومات العربية ومؤسسات حقوق الإنسان أن هناك أسرى مضربين منذ ما يزيد عن 6 شهور ويواجهون خطر الموت في أية لحظة ؟!! تبقى قضية الأسرى في العالم العربي و الإسلامي قضية مغيبة وكأن من يقبعون خلف القضبان ليسو بشراً يستحقون حياة إنسانية كريمة و أما الجهود الفردية لأجل دعم الأسرى فهي تفتقر للدعم المؤسسي والحكومي...ولا مجيب!!!
تابعو الأردن 24 على 
