"الاردنية لنصرة السوريين" تعتصم احتجاجا على زيارة وفد اردني للاسد
دعت الهيئة الاردنية لنصرة الشعب السوري الفعاليات الشبابية والشعبية والنقابية للمشاركة في الاعتصام الذي تنوي تنفيذه امام مبنى النقابات المهنية في تمام الساعة الواحدة من ظهر الخميس.
وتاليا نص الدعوة:
الزملاء الكرام
تحية طيبة وبعد ..
تدعوكم الهيئه الأردنيه لنصرة الشعب السوري والفعاليات الشبابية والنقابية للمشاركه في الاعتصام أمام مجمع النقابات رفضا لزيارة أمين سر مجلس نقابة المحامين ومجموعة من النقابين للسفاح بشار الأسد الساعه الواحده من ظهر الخميس.
وتالياً نص البيان
بيان صادر عن الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري
حول زيارة وفد من الأردن الى الطاغية بشار الأسد
تابعنا في الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري باهتمام وقلق بالغ بعضاً ممن ينتسب إلى الشعب الأردني ؛ و النقابات المهنية وهم يزورون الطاغية المجرم بشار الأسد ؛ لتأييده فيما يقوم به من مؤامرة على الشعب السوري بدعم خارجي من خلال جرائم القتل ؛ والتعذيب ؛ والاغتصاب ؛ وهدم المساجد ؛ والكنائس ؛ والمستشفيات ؛ وسياسة الأرض المحروقة .
إننا لنؤكد على موقفنا الواضح أننا ندعم الشعب و الدولة السورية ؛ ووحدتها ؛ ووجودها ؛ ومقدراتها ؛ ومخزونها الأخلاقي ؛ والأجتماعي ؛ والسياسي ؛ والاقتصادي ؛ والعسكري بقيادة الشعب السوري المنتمي للأمة ؛ وليس بقيادة بشار الأسد وطائفته وعصاباته ؛ وجيشه ؛ ونؤكد على موقفنا المقاوم للطغيان ؛ واستباحة الدماء ؛ والأموال ؛ والأعراض ؛ ومقاومتنا لاستباحة سوريا الشعب والدولة ؛ ونؤكد مقاومتنا ورفضنا للزيارة البغيضة الإجرامية التي لا تمثل لا القيم الإسلامية ؛ ولا القيم العربية ؛ ولا الشعب الأردني ؛ ولا النقابات المهنية ؛ ولا الكرامة الإنسانية ؛ ولا المروءة .
هذا وإن ماخلعه الوفد على الطاغوت بشار من وصف بأنه رائد الأمة ؛ ورائد بلاد الشام ؛ وشيخ العشيرة الرائد الذي يصدق قومه ؛ بل إن خلع العباءة العربية عليه ؛ لتشكل جريمة بحق الأمة ؛ وجريمة بحق المروءة والقيم العربية المستمدة من الإسلام ؛ هذه المروءة والقيم التي افتقدها النظام الطاغوت ورئيسه .
إن الرائد في هذه الأمة يجب أن يستمد ريادته من عقيدة الأمة وقيمها في حفظ الدين ؛ والنفس ؛ والمال ؛ والنسب ؛ والعقل؛ وأن يؤدي الآمانات إلى أهلها ؛ وأن يحكم بين الناس بالعدل ؛ وأن يجعل الشورى الأساس الذي يقوم عليه الحكم ؛ فلا يستبد شخص ؛ أو حزب ؛ أو طائفة بالحكم ؛ من خلال سلطة الدستور ؛ والقانون ؛ والأرهاب العسكري .
إن المذابح التي يتعرض لها الشعب السوري ؛ ومعالجة النظام في سوريا لخلافه مع شعبه من خلال مؤسساته الاستخبارية ؛ ودوائره العسكرية الأرهابية القمعية والتي قتلت فيها أكثر من سبعين ألف طفل ؛ وأمرأة ؛ وشيخ ؛ ورجل ؛ بل وحرمانها للشعب من الأمدادات الطبية ؛ والغذائية ؛ والاغتصاب القذر ؛ وهتك الإعراض ؛ وتهجير أكثر من ست ملايين سوري داخل وخارج سوريا ؛ وحرمان المرضى والجرحى من العلاج ؛ وفرض حصار على المدن والقرى ؛ واعتقال ما يزيد عن مئة وستين ألف إمراة وطفل ورجل وشيخ ؛ وتغيب أكثر من مائتين وخمسين ألف مواطن ؛ والآف المعاقين .
وأخيراً إننا مع الحق ومع الشعوب في ثوراتها ضد حكامها الظلمة ؛ لتعود الأمة إلى دولة واحدة وشعب واحد وقيادة واحدة ؛ لنقود العالم من جديد ..
الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري
عمان – الأردن الموافق 14/2/2013