الجراحة التجميلية تزيد من سعادة النساء
الجراحة التجميلية لا زالت تجعل النساء يشعرن بالسعادة. هذا ما وجدته دراسة قام باجراها خبير الطبل النفسي يورغان مارغراف. المفاجئ في الامر ان علم النفس كان لا يعتبر الجراحة التجميلية تؤثر على مستويات السعادة، بل قد تؤدي الى الكآبة والانتحار، ولكن البحوث الاخيرة اثبتت العكس.
وقام العالم النفساني يورغان مارغراف وزملائه باجراء مسح على 506 شخص، خضعوا لاجراءات جراحة تجميلية، و163 مريض، متلهفين للقيام بها، وبدون اي اجراءات جراحة تجميلية سابقة. وتم استجواب هؤلاء عن درجة رضاهم عن الحياة، شعورهم بجاذبيتهم الخاصة، ومستوى صحتهم العقلية.
فتبين بأن هؤلاء الاشخاص، الذين خضعوا لاجراءات جراحة تجميلية، شعروا بالتحسن اكثر من اولئك الذين لم يزوروا طبيب جراحة تجميل بعد. واستندت النتائج الى مؤشرات مثل الكآبة، والفوبيا الاجتماعية، واحترام الذات، والنظرة الايجابية للاشياء، والرضا عن الحياة بشكل عام.
هذا واظهرت الدراسات السابقة ايضا بأن الرغبة في الحصول على جراحة تجميلية جاء نتيجة لمشاكل سيكولوجية لا يمكن التغلب عليها أو تحسينها باستعمال الجراحة. ولكن، دراسة مارغراف الحديثة اثبتت بأن الحصول على جراحة تجميلية يمكن أن يساعد كثيرا في حل هذه المشاكل ويدفع الناس للشعور بالسعادة والرضا أكثر.
اذا كنت تفكر في اجراء جراحة تجميلية فهذا هو الوقت المناسب لأنه وفقا للبحث السابق التغير يجلب الشعور بالسعادة والرضا .