عائلة الخالدية
فارس الحباشنة
جو 24 :
خبر وصورة عائلة خالدية المفرق كاف ليكون عنوانا لمحاكمة حقبة من عمر الدولة الأردنية . عندما تحولنا من الفقر الى الفقر المدقع والمفضوح . هذا الخبر عنوان لهزالة السياسيات الاقتصادية العامة ، و فشل ذريع للتنمية و أذرع الدولة في التخطيط و التنمية .
الخبر وضعنا في مواجهة لحظة السؤال عن الدولة في زمن القرارات الاقتصادية و الضرائب و رفع الاسعار و اللغاء الدعم عن الخدمات و السلع الاستهلاكية الاساسية ، والحكومة تحتفل بانجازات و أنها تغيير النهج العام ،و تقيم نهضة في أجهزة الحكم .
لا تخيل كم أن الخبر مرعب ومقلق ومخيف ؟ وكم أنه يشكل تهديدا حقيقا وواقعيا للأمن الاجتماعي و العام ، ويواجه كل السياسات العامة بحقيقة واحدة " الفشل و الاخفاق . ومن يمكن أن يقعنا لو أن تتبع أثار الفقر في الجنوب والشمال والبادية المهمشة فكم سنعثر على عوائل تموت من الجوع ؟
ولا أريد القول بما هو أبعد أنها حرب على كرامة و حق و حياة الأردنيين الانقياء .