أي مأزق يعيشه النظام وأركانه !!!
د. أحمد أبو غنيمة
جو 24 : أنبأت الأزمة العشائرية التي تدور رحاها في جنوب المملكة ، عن عُمق المأزق الذي يعيشه رموز النظام وأركانه في الأردن !!!
فلم يكن مستغرباً ان تتم التعزية الرسمية بمن توفي بكارثة انسانية في السودان الشقيق ، ويتم تناسي من سقط قتيلاً أو جريحاً من أبناء الأردن في احداث جامعة الحسين !!!
ولم يكن مستغرباً ان تتم المطالبة من احد رموز النظام بإطلاق سراح سجناء في سوريا، ويتم تناسي وجود إضراب مفتوح عن الطعام لأسرانا في فلسطين المحتلة !!!
ولم يكن مستغرباً ألا يجد النظام من الرموز العشائرية الهشة التي اصطنعها في مؤسسات الدولة الرسمية والبرلمانية لتكون بديلاً عن شيوخ ورموز العشائر الأصيلين، لأن الصناعة الامنية لهذه الرموز صنعت ولاءً للإمتيازات ولم تصنع ولاءاً للوطن !!
ولم يكن مستغرباً ان ينتظر الجنوب الجريح والغاضب عدة أيام ليقوم المسؤولين بزيارته لتهدئة النفوس والخواطر، فالمسؤولين والوزراء كانوا خارج الوطن ولم يحن الوقت ليقوموا بزيارة للأردن الشقيق !!!
ولم يكن مستغرباً ان يستمر الإحتقان والشعور بالظلم والغبن في كثير من مناطق الوطن، لأن الدولة كانت مشغولة بالقبض على سارقي المناهل الصحية ولم يتسن لها الوقت الكافي للقبض على من سرق الوطن وثرواته !!!
هذا ما زرعه النظام السياسي واجهزته الامنية طوال سنوات طوال، ولاءات مرتبطة بحجم الإمتيازات والعطايا، واختلاق شخصيات لا تمثل مدنها وعشائرها فلم يجدها عند الحاجة، ورئيس ديوان مرفوض شعبياً وخرج بقوة الشارع من رئاسة الوزراء ومستشار للعشائر يثير غضب العشائر وشيوخها الحقيقيين...
مازق النظام كبير وعميق،
وفجوة الثقة تتسع يوماً بعد يوم،
وهذا يدعونا للسؤال بصراحة:
هل هناك مستشارين للملك يشيرون عليه لمصلحة الوطن والشعب !!!!!
فلم يكن مستغرباً ان تتم التعزية الرسمية بمن توفي بكارثة انسانية في السودان الشقيق ، ويتم تناسي من سقط قتيلاً أو جريحاً من أبناء الأردن في احداث جامعة الحسين !!!
ولم يكن مستغرباً ان تتم المطالبة من احد رموز النظام بإطلاق سراح سجناء في سوريا، ويتم تناسي وجود إضراب مفتوح عن الطعام لأسرانا في فلسطين المحتلة !!!
ولم يكن مستغرباً ألا يجد النظام من الرموز العشائرية الهشة التي اصطنعها في مؤسسات الدولة الرسمية والبرلمانية لتكون بديلاً عن شيوخ ورموز العشائر الأصيلين، لأن الصناعة الامنية لهذه الرموز صنعت ولاءً للإمتيازات ولم تصنع ولاءاً للوطن !!
ولم يكن مستغرباً ان ينتظر الجنوب الجريح والغاضب عدة أيام ليقوم المسؤولين بزيارته لتهدئة النفوس والخواطر، فالمسؤولين والوزراء كانوا خارج الوطن ولم يحن الوقت ليقوموا بزيارة للأردن الشقيق !!!
ولم يكن مستغرباً ان يستمر الإحتقان والشعور بالظلم والغبن في كثير من مناطق الوطن، لأن الدولة كانت مشغولة بالقبض على سارقي المناهل الصحية ولم يتسن لها الوقت الكافي للقبض على من سرق الوطن وثرواته !!!
هذا ما زرعه النظام السياسي واجهزته الامنية طوال سنوات طوال، ولاءات مرتبطة بحجم الإمتيازات والعطايا، واختلاق شخصيات لا تمثل مدنها وعشائرها فلم يجدها عند الحاجة، ورئيس ديوان مرفوض شعبياً وخرج بقوة الشارع من رئاسة الوزراء ومستشار للعشائر يثير غضب العشائر وشيوخها الحقيقيين...
مازق النظام كبير وعميق،
وفجوة الثقة تتسع يوماً بعد يوم،
وهذا يدعونا للسؤال بصراحة:
هل هناك مستشارين للملك يشيرون عليه لمصلحة الوطن والشعب !!!!!