أبو غنيمة: الاستقلال الحقيقي عندما نمتلك قرارنا
جو 24 : قال امين عام وزارة الزراعة المهندس راضي الطراونة ان مناسبة عيد الاستقلال الـ 67 تحل على الأردنيين في ظل انجازات ضخمة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية والتنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال احتفالية عيد الاستقلال نظمتها النقابات المهنية أمس بالتعاون مع اللجنة الوطنية في نقابة المهندسين الزراعيين في مجمع النقابات المهنية.
واضاف الطراونة مندوبا عن وزير الزراعة والمياه والري الدكتور حازم الناصر ان هذه الانجازات التي تحققت في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني شملت كافة المحافظات والألوية والقرى ولجميع ابناء الوطن في مختلف مواقعهم.
وشدد في كلمته أمام النقباء على ان الاستقلال رحلة عمل وبناء جديد مميز وهامة ومستمرة في تاريخ الأردن بما تتطلبه المرحلة من الكثير من العمل والعطاء منوها إلى ان ذكرى الاستقلال تمثل أجمل وأروع الصفحات بالإحداث التاريخية الهامة التي صنعت بالتحدي واثبات نموذج الإرادة الأردني.
بدوره، قال رئيس مجلس النقباء نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة "نستذكر تاريخ العطاء والانجاز الذي حققه الاردنيون جيلا بعد جيل، معززين من خلاله مسيرة مؤسساتنا الوطنية المختلفة والذي تجذرت من خلالها وجود الدولة الاردنية بين اقطار العالم وخاصة الاقطار العربية".
وأضاف عبابنة أن الاردنيون استطاعوا ان يبنوا صروحا متعددة من صروح مجد الامة من خلال مؤسساته الوطنية المختلفة وعلى رأسها النقابات المهنية وان يتحرروا من رواسب الزمن من خلال حركة الاصلاح التي يقودها الشعب الاردني وبدعم من جلالة الملك.
وبين ان يوم 25 أيار من كل عام هو يوم عز وفخار، يوم من أيام الذاكرة والكرامة الراسخة في عقول وقلوب الاردنيين، ويوما يفاخر فيه الأردنيون بشهداء جيش الأردن العربي المصطفوي، والذي استطاع بحكمة قيادته بأن يكون سياجا للوطن والأمة بعد تعريب قيادته عام 1956.
وحيا عبابنة المناضلين والمرابطين، الذين يذودون عن مقدسات الامة بصدورهم العارية ويتصدون لمخططات العدو الصهيوني الساعية الى التهجير والأبعاد عبر الاعتقال وهدم البيوت، كما حيا الاسرى في السجون الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية ضد التجبر وسط الصمت العربي والدولي المتخاذل.
بدوره، قال نقيب المهندسين الزراعيين المهندس محمود ابوغنيمة ان استقلال الدولة الأردنية يعتبر الفصل الأهم في تاريخ وطننا الحديث، وان ذكرى الاستقلال تبعث في النفس الفخر, وتذكر بربيع عاش الأردنيون نسائمه وعبيره قبل 67 عاما, وان إعلان الاستقلال كان ربيع هذا الوطن, الذي كان سقاؤه الدم, وأرضه أجساد الأحرار ونبته ما نعيشه اليوم من عزة وشموخ وإباء.
وأضاف أبو غنيمة "اننا ونحن نعيش الذكرى السابعة والستين لاستقلال المملكة مازال الشعب الأردني اليوم يواصل حراكه وحواره متطلعا إلى غد أردني أفضل يطور أداء المؤسسات للقيام بمهامها ويعزز الفصل بين السلطات ويعزز سيادة القانون ويعيد الاعتبار للدستور ليكرس الانتماء للوطن بالفعل ويحفظ استقرار الدولة في ظل هذه الأمواج العاتية والصاخبة التي تحيط في هذا الوطن".
وشدد على ان المحافظة على الاستقلال اصعب بكثير من نيله، ان الايادي التي تعبث بمفاصل وحدتنا وهويتنا هي المعاول التي تهدم استقلالنا.
وأشار إن هذا الوطن الذي به نحيا و لأجله نحتفي به وبإنجازاته هو نفس الوطن الذي ضحى من صنعوا الاستقلال لأجله, ليكون معلما ونبراسا للأجيال القادمة.
وختم قائلا "ان الاستقلال الحقيقي،عندما تكون ارادتنا، قرارنا، سياساتنا، مواطننا، اعز مانملك..كيف نفرح بالاستقلال ونحن نعلم ان قرار الافراج عن احمد الدقامسة ليس بايدينا، كيف نفرح بالاستقلال ونحن نرى اسرانا الاحرار في سجون الاحتلال لا ناصر لهم".
جاء ذلك خلال احتفالية عيد الاستقلال نظمتها النقابات المهنية أمس بالتعاون مع اللجنة الوطنية في نقابة المهندسين الزراعيين في مجمع النقابات المهنية.
واضاف الطراونة مندوبا عن وزير الزراعة والمياه والري الدكتور حازم الناصر ان هذه الانجازات التي تحققت في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني شملت كافة المحافظات والألوية والقرى ولجميع ابناء الوطن في مختلف مواقعهم.
وشدد في كلمته أمام النقباء على ان الاستقلال رحلة عمل وبناء جديد مميز وهامة ومستمرة في تاريخ الأردن بما تتطلبه المرحلة من الكثير من العمل والعطاء منوها إلى ان ذكرى الاستقلال تمثل أجمل وأروع الصفحات بالإحداث التاريخية الهامة التي صنعت بالتحدي واثبات نموذج الإرادة الأردني.
بدوره، قال رئيس مجلس النقباء نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة "نستذكر تاريخ العطاء والانجاز الذي حققه الاردنيون جيلا بعد جيل، معززين من خلاله مسيرة مؤسساتنا الوطنية المختلفة والذي تجذرت من خلالها وجود الدولة الاردنية بين اقطار العالم وخاصة الاقطار العربية".
وأضاف عبابنة أن الاردنيون استطاعوا ان يبنوا صروحا متعددة من صروح مجد الامة من خلال مؤسساته الوطنية المختلفة وعلى رأسها النقابات المهنية وان يتحرروا من رواسب الزمن من خلال حركة الاصلاح التي يقودها الشعب الاردني وبدعم من جلالة الملك.
وبين ان يوم 25 أيار من كل عام هو يوم عز وفخار، يوم من أيام الذاكرة والكرامة الراسخة في عقول وقلوب الاردنيين، ويوما يفاخر فيه الأردنيون بشهداء جيش الأردن العربي المصطفوي، والذي استطاع بحكمة قيادته بأن يكون سياجا للوطن والأمة بعد تعريب قيادته عام 1956.
وحيا عبابنة المناضلين والمرابطين، الذين يذودون عن مقدسات الامة بصدورهم العارية ويتصدون لمخططات العدو الصهيوني الساعية الى التهجير والأبعاد عبر الاعتقال وهدم البيوت، كما حيا الاسرى في السجون الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية ضد التجبر وسط الصمت العربي والدولي المتخاذل.
بدوره، قال نقيب المهندسين الزراعيين المهندس محمود ابوغنيمة ان استقلال الدولة الأردنية يعتبر الفصل الأهم في تاريخ وطننا الحديث، وان ذكرى الاستقلال تبعث في النفس الفخر, وتذكر بربيع عاش الأردنيون نسائمه وعبيره قبل 67 عاما, وان إعلان الاستقلال كان ربيع هذا الوطن, الذي كان سقاؤه الدم, وأرضه أجساد الأحرار ونبته ما نعيشه اليوم من عزة وشموخ وإباء.
وأضاف أبو غنيمة "اننا ونحن نعيش الذكرى السابعة والستين لاستقلال المملكة مازال الشعب الأردني اليوم يواصل حراكه وحواره متطلعا إلى غد أردني أفضل يطور أداء المؤسسات للقيام بمهامها ويعزز الفصل بين السلطات ويعزز سيادة القانون ويعيد الاعتبار للدستور ليكرس الانتماء للوطن بالفعل ويحفظ استقرار الدولة في ظل هذه الأمواج العاتية والصاخبة التي تحيط في هذا الوطن".
وشدد على ان المحافظة على الاستقلال اصعب بكثير من نيله، ان الايادي التي تعبث بمفاصل وحدتنا وهويتنا هي المعاول التي تهدم استقلالنا.
وأشار إن هذا الوطن الذي به نحيا و لأجله نحتفي به وبإنجازاته هو نفس الوطن الذي ضحى من صنعوا الاستقلال لأجله, ليكون معلما ونبراسا للأجيال القادمة.
وختم قائلا "ان الاستقلال الحقيقي،عندما تكون ارادتنا، قرارنا، سياساتنا، مواطننا، اعز مانملك..كيف نفرح بالاستقلال ونحن نعلم ان قرار الافراج عن احمد الدقامسة ليس بايدينا، كيف نفرح بالاستقلال ونحن نرى اسرانا الاحرار في سجون الاحتلال لا ناصر لهم".