ما يجري في جامعة اليرموك؟!

‏جامعة اليرموك عرين الاسد القوي الذى لا ينهار بسهولة.

تعتبر جامعة اليرموك من اعرق الجامعات الاردنية التى يفخر بها الطالب الاردنى والعربي والمسلم الاجنبي من شتى الدول فى الانتماء والانتساب اليها.

..وجامعة اليرموك لها صيت لا يستهان به بين الطلبة الوافدين يجب ان نحافظ عليها كاردنيين ونحمى تلك السمعة التى بنيت عبر سنوات طويلة بناها المسؤول والادراى وشارك في ذلك الطلبة الذين انهلوا منها العلم والتعلم ...اليرموك ذلك البيت الدافئ الذى احتوانا لسنوات طويلة .. 

وتعتبر جامعة اليرموك ذلك الصرح العلمي الذي نفخر به وبانجازاته، وعلى مر عقود مضت، يلمس المتابع لما يجري فيها العديد من الإختلالات التي كشفتها سلسلة مقالات تناولها الإعلام الأردني اخيرا، وابرزها القضايا التي ذكرت على لسان النائب منصور مراد وكتبت عنها صحيفة الراي وغيرها من وسائل تؤكد ان ما يجري في الجامعة من معارك بين الادارة الجديدة بمثابة حرب اعلامية بين نائب الرئيس واخرين من زملائه اعضاء هيئة التدريس، وتعطي انطباعات كثيرة لدى الشارع الاردني إشارات سلبية مسيئة للجامعة وطلبتها وسمعتها العلمية بين الجامعات.

ان ما يجري في جامعة اليرموك من ارهاصات اعلامية ناتجة عن نهج الادارة الذي يلمس المرء فيه سيطرة فئة مستحكمة بالقرار اخذت تتحكم في مجريات الامور التي انعكست على قرارات رئيسها باعتباره صاحب الولاية باتخاذ القرار، وما التنقلات وتعبئة الشواغر من حيث ما جرى في اعلان التوظيف في كلية الاداب قسم اللغات إلا نموذجا، حيث قامت الجامعة باعلان شروط المتقدمين على صفحتها ثم قامت بتعديلها (...) .. فقط يا دولة الرئيس ندعوك للتمعن بالروابط التالية التي تعكس حالة التخبط التي تعيشها اليرموك سواء من تبديل صلاحيات نوابه لتمرير قرارات خلافية كما بدا واضحا في مقالة صحيفة الراي وغير ذلك الكثير ..

دولة الرئيس، اليس الاجدر ان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب في التعيينات الادارية بصرح علمي مثل جامعة اليرموك ..؟

أيعقل يا دولة الرئيس أن ينقل مدير الموارد البشرية وله خبره تفوق العشرين عاما من ادارة الموارد البشرية ويعين بدلا عنه دكتور غير متخصص؟

إن المحاباة في التعيينات في المواقع الادارية والعلمية اصبحت ضمن واقع بعض مؤسساتنا، نتيجة بحث بعض الأشخاص عن استرضاء أطراف كثيرة في دائرة الرئاسة، ولا بدّ من التفكير في ما حدث في كلية الصحافة والإعلام وتعيين عميد لها بعد استقالات جماعية داخل الكلية.

كما اشير لدولتك الى اللقاء في تلفزيون المملكة مع رئيس الجامعة وتم طرح قضية تعيين مدير الرئاسة وذلك من خلال احتجاجات الاداريين عليه ولغاية الان.

هناك اداريون مستاؤون من نهج الادارة، حيث أن بعض الممارسات تسيء الى هذا الصرح العلمي لدى دول عديدة تبعث ابناءها للدراسة في الجامعة .

وساقوم برسالتي الثانية طرح كامل القصة التي تبين كيف تم تعيين مدير الرئاسة ومن تدخل لاعادته للعمل عبر سرد المعلومات من خلال تعيينه بعمادة البحث العلمي وأسباب تركه لها، وما جرى وكيف تم تعيينه في جامعة عجلون، وخوضه الانتخابات البرلمانية ليعاد تعيينه بموجب استثناء.

دولة الرئيس الى متى يبقى هذا الحال في جامعة اليرموك وهذه الحرب الاعلاميه مما يؤدي الى الاساءه الى احد صروح الاردن العلمية، الا يوجد رجل رشيد يوقف ما يجري في جامعة اليرموك يتقي الله في مؤساتنا التعليمية.